"العنف ضد الأطفال" محاضرة فى بيت ثقافة الجديدة بالداخلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ضمن خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد نظم بيت ثقافة الجديدة بالداخلة محاضرة ثقافية بمدرسة شاذلى منصور الاعداديه بعنوان "العنف ضد الأطفال" وذلك ضمن أنشطة ثقافة المرأة التابعة لإدارة الدراسات والبحوث.
حاضرها احمد محمود حسنين مدير عام إدارة الداخلة التعليمية السابق وبحضور كلا من حمد محمد احمد رئيس الوحدة المحلية لقرى الجديدة ومنصور شاذلى عمدة قرية الجديدة وعبدلله حسن مدير إدارة
تناولت المحاضرة موضوع العنف ضد الأطفال، وأثره على حياة الأطفال وتطورهم النفسي والاجتماعي. كما تم تسليط الضوء على أشكال العنف الشائعة ضد الأطفال وكيفية التعامل معها والتصدي لها. قدّم المتحدث أمثلة واقعية وحالات توضيحية لتوعية الحاضرين بأهمية مكافحة العنف ضد الأطفال والعمل على بناء بيئة آمنة وصحية لهم.
شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث شاركوا بأسئلتهم واستفساراتهم حول سبل التعامل مع ظاهرة العنف ضد الأطفال في المجتمع. وقدم المتحدث نصائح وإرشادات عملية للآباء والمعلمين للتعامل مع الأطفال وتوفير حماية ورعاية لهم.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها بيت ثقافة الجديدة بالداخلة، وتحديداً ضمن أنشطة ثقافة المرأة التابعة لإدارة الدراسات والبحوث. يعمل بيت ثقافة الجديدة على تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى المجتمع وتقديم الدعم والمساندة للنساء والأطفال وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
نرى أن تنظيم هذه المحاضرة، وغيرها من الفعاليات الثقافية والتوعوية، يلعب دوراً هاماً في رفع الوعي المجتمعي وتوعية الأفراد بأهمية حقوق الطفل وضرورة حمايته من العنف. إن الاستثمار في تعزيز الثقافة والتوعية في المجتمع يشكل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متعلم ومتقدم.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بیت ثقافة الجدیدة جانب من الفعالیات العنف ضد الأطفال
إقرأ أيضاً:
المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
البلاد – الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي.
وقال خلال افتتاحه أمس (الأربعاء)، أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار” الإعلام في عالم يتشكل”:” إن المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف؛ حيث شهدت المملكة في عام 2024 حتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم؛ للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضًا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات، بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام”.
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030؛ ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتًا النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة، تتضمن: تطوير إستراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار؛ لترسيخ مكانة” واس” العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف” واس” التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية؛ لتنظيم هذا القطاع، وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته، علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً:” عندما نتحدث عن الإعلام؛ فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى، يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام “FOMEX” الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم؛ ليصنع فارقًا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية.