"الجيل الحالى بين الحديث والقديم" محاضرة ثقافية ينظمها قصر ثقافة الخارجة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت محاضرة ثقافية بعنوان "الجيل الحالى بين الحديث والقديم" في مدرسة نجيب محفوظ الثانوية للبنات في الخارجة، بإشراف قصر ثقافة الخارجة برئاسة سماح مسعود. يأتي تنظيم هذه المحاضرة ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة التي يرأسها عمرو البسيوني، والمنفذة في إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد الذي يترأسه ابتسام عبد المريد.
وقدم المحاضرة أحمد حسين، مدير مدرسة بأظارة الخارجة التعليمية وتناول في المحاضرة موضوع "الجيل الحالي بين الحديث والقديم"، وهذا الموضوع يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب في العصر الحديث وتأثير التكنولوجيا والتطور على أنماط حياتهم وقيمهم الثقافية.
ستكون المحاضرة فرصة للتفكير والنقاش حول تأثير العولمة والانفتاح الثقافي على الشباب، وتبادل الآراء حول كيفية التوفيق بين القيم التقليدية والعصرية في بناء شخصية الجيل الحالي.
تعتبر هذه المحاضرة واحدة من سلسلة فعاليات ثقافية ينظمها قصر ثقافة الخارجة بهدف توعية الشباب بأهمية الثقافة وتعزيز الوعي الثقافي لديهم. يتطلع قصر ثقافة الخارجة أن تسهم هذه المحاضرة في تعزيز قدرات الشباب على التفكير النقدي وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في المجتمع وتطوير مهاراتهم الثقافية والاجتماعية.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة قصر ثقافة الخارجة جانب من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
«القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، بالتعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان: القراءة انفتاح على العالم، شارك فيها الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، وفائزتان في مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة، التي أعاد إطلاقها كتاب الإمارات العام الماضي، وهما الكاتبة والفنانة فاطمة العامري والكتابة زينب الحداد.
حضر الأمسية الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومنى العامري، مدير مركز أبوظبي الثقافي الإبداعي والدكتورة عائشة الشامسي المسؤول الثقافي لـ«كتاب الإمارات».
أكدت الأديبة شيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لكتاب الإمارات فرع أبوظبي، التي قدمت الأمسية أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يحرص على تفعيل الشراكات، التي يعقدها مع الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة، والتي من شأنها أن تدفع بالعمل الثقافي إلى الأمام، وتعمل على احتضان المواهب وتشجيع الكتاب والمبدعين.
وأشارت إلى أن التعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة في أبوظبي في هذه الأمسية التي اشتملت على توقيع كتب أصدرها الاتحاد للمشاركين فيها، جاء احتفاءً وتفاعلاً مع شهر القراءة الوطني الذي ينطلق في شهر مارس من كل عام.
نافذة على العالم
وقال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي خلال الأمسية "منذ أن فتحت عينيّ على الكتاب، أدركت أن العالم أوسع من جدران البيت، وأكبر من حدود المدينة. مع كل كتاب كنت أقرأه، كنت أضيف إلى شخصيتي لبنة جديدة، وأهدم جدران الجهل والضيق، التي تحدّ من الرؤية. علّمتني القراءة كيف أن المعرفة قوة، وكيف أن الفكر المستنير هو الحصن الذي يحمي الإنسان من السقوط في هاوية التبعية والانقياد الأعمى".
وتابع "القراءة جعلتني أفهم أن الحقيقة ليست مطلقة، وأن الإنسان ابن تجاربه ومعارفه، وأن من يقرأ أكثر، يخاف أقل. القراءة دفعتني إلى التساؤل، إلى البحث، إلى عدم قبول الأشياء كما هي، بل الغوص في أعماقها لاكتشاف ما وراء الكلمات".
بوابة الدخول
وقالت الكاتبة والفنانة فاطمة العامري "لطالما كانت القراءة بالنسبة لي إشباعاً لفضولي المعجون بشغف الاكتشاف. وقد نشأت في أسرة محبة للقراءة والعلم، وساعدني في ذلك اختيارات أمي الحكايات المسموعة والمقروءة، ومكتبة أبي التي تضم كتباً من كلاسيكيات الأدب. ودعاني ذلك إلى تشكيل مكتبتي الخاصة لاحقاً والتي حولتني من سؤال: ماذا يكتب الناس.. إلى «كيف يكتبون؟» وهذا ما صنع قلم فاطمة لاحقاً لتكون كاتبة وقاصة".
وقالت الكاتبة زينب الحداد إن الجيل الحالي أكثر الأجيال عزلة عن العالم الخارجي، بسبب التطور التكنولوجي الهائل الذي يأخذهم إلي تطبيقاته، مؤكدة على دور الوالدين في غرس بذرة القراءة في نفوس الأبناء، فهما القدوة التي يتمثلها الطفل في البدايات.