“الإعلاميين” تستضيف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ندوة بعنوان “ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم؟”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو محلس الشيوخ. إن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية من الاهتمام بالنقابات المهنية، ويأتي في مقدمتها إنشاء نقابة للإعلاميين بعد معاناة لعقود طويلة.
جاء ذلك في الندوة التي استضافت فيها نقابة الإعلاميين وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي جاءت تحت عنوان “ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم”.
وضم وفد التنسيقية: النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ، والنائب رشا كليب عضو مجلس النواب، والدكتورة نيفين إسكندر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأستاذ مارك مجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد صلاح خليفة عضو مجلس النواب السابق وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ.
جاء هذا انطلاقًا من الدور الذي تقوم به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، من الاستماع إلى المشكلات، وطريقة حلها، وآليات التنفيذ، وذلك تلاقيًا مع الجهود التي تقوم بها نقابة الإعلاميين في ضبط المشهد الإعلامي، وتذليل المشكلات والعقبات، وتطوير أداء، وتقديم خدمات، وتلبية مطالب وآمال وطموحات الإعلاميين أعضاء النقابة، والحاصلين منها على تصاريح مزاوله المهنة.
وقد استهل نقيب الإعلاميين اللقاء بالترحيب بوفد التنسيقية، مثمنًا دورهم في الحياة المجتمعية، وخاصة فيما يتعلّق بنشر الوعي السياسي.
وأوضح أن هذا اللقاء المفتوح يؤكد على الاهتمام برؤية النقابات، في الحياة العامة والسياسية والمجتمعية.
ودار لقاء مفتوح بعنوان “ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم؟”، والتي تبلورت في عدة مطالب، منها التأكيد على أهمية التطوير والتحديث، وحل مشكلات التلفزيون المصري بكافة قنواته وإذاعاته، كأحد الأجنحة الإعلامية للجمهورية الجديدة.
وطالب بعض الإعلاميون، بأهمية أن يتم بث قنوات بعدة لغات، أسوة بالتجربة الناجحة لقناة النيل الدولية صوت مصر للعالم.
وتم التأكيد على أهمية دور الإعلام بصفة عامة، والإعلام الحكومي بصفة خاصة، لما يمثّله من أهمية كبيرة في نشر وتعزيز ثقافة المجتمع، وتكوين شخصية وطنية، تعمل على بناء المجتمع وليس هدمه، مع أهمية التزام الإعلاميين بميثاق الشرف الإعلامي المنظم للعمل الإعلامي.
واتفق الحضور على أن الأعلام الرسمي والخاص، هم ركيزة اساسية للدولة المصرية وأدواتها التنويرية والتثقيفية في الداخل والخارج.
واختتم نقيب الإعلاميين اللقاء، موجهًا الشكر لوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وجميع الزملاء الإعلاميون الذين حضروا هذا اللقاء.
وفي نهاية اللقاء قام نقيب الإعلاميين بتكريم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بإهدائهم درع النقابة لهم؛ وذلك تقديرًا لدورهم في خدمة المجتمع المصري سياسيًا واجتماعيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین نقیب الإعلامیین عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، كما ترفض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الإحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحذرت التنسيقية من تداعيات هذه التصريحات على الإستقرار في المنطقة بأسرها.
وأكدت التنسيقية على ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
وجددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، أدانت التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعادت التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
ودعت كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.