مسلم: إعلام الغرب فقد مهنيته وإنسانيته في تغطية عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الإعلام الغربي تخلى عن مهنيته وإنسانيته خلال تغطية العدوان على غزة، وكان منحازًا لإسرائيل في جرائمها وعدوانها ضد الأطفال والنساء في فلسطين.
وأضاف مسلم، سلم خلال لقائه في برنامج «مصر جديدة» مع الإعلامية انجي أنور المذاع على قناة «ETC»، أنّ الإعلام الغربي انكشف كالعادة، ومارس أكاذيبه كما فعل خلال أحداث ثورة 30 يونيو، فعلى سبيل المثال صحيفة بقيمة «الجارديان» ارتكبت أخطاء مهنية تصل إلى حد الجرائم، بتصويرها مظاهرات المؤيدين للرئيس السيسي والدولة المصرية في 30 يونيو على أنها مظاهرات ضد الدولة المصرية.
وعدد «مسلم»، الجرائم المهنية التي ارتكبتها وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للعدوان على غزة، فشبكة «سي إن إن» الأمريكية، روّجت لأكذوبة إقدام المقاومة الفلسطينية على ذبح أطفال إسرائيل، كما طردت هيئة الإذاعة البريطانية عدد من الصحفيين لاتهامهم بالانحياز ضد إسرائيل، ووصفوا المظاهرات التي تدعم القضية الفلسطينية وترفض العدوان الإسرائيلي بأنها داعمة لحركة حماس، وكأن الملايين الذين خرجوا حول العالم لدعم فلسطين كلهم يؤيدون حركة حماس.
في المقابل، أشاد «مسلم» بالإعلام المصري، الذي نجح في التعبير عن الرأي العام المصري خلال تغطية العدون على غزة، مرجعا ذلك لتطابق الرؤية الرسمية والشعبية والإعلامية في الموقف الداعم لقضية الفلسطينية، متابعا: «مصر كلها على قلب رجلٍ واحد في دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض تصفية القضية ومخططات تهجير الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال على غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «القاهرة السينمائي».. الدورة 45 ترفع شعار دعم القضية الفلسطينية
الفن واحد من أقوى الأسلحة التى يمكن من خلالها التعبير عن أوجاع الأمة ورصد معاناتها والتطرق إلى كافة القضايا الإنسانية من خلاله، لذلك اختار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45 أن يكون معبراً عن أوجاع الفلسطينيين وإعلان الدعم الكامل لقضيتهم من خلال أشكال مختلفة. بدأ رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنان حسين فهمى إعلان دعمه للقضية الفلسطينية فى الدورة الـ45 وتوضيح أن سبب إلغاء المهرجان العام الماضى كان من أجل دعم الشعب الفلسطينى لما يتعرض له خلال أحداث طوفان الأقصى من جرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأنه على مدار السنوات الماضية وخلال وجوده فى أكثر من مهرجان دولى فى الخارج من بينها برلين وفينسيا وجد أنهم يتناولون القضايا السياسية ويركزون على قضية أوكرانيا وما يحدث بها، لذلك وجد أنه لا بد أن ندافع عن قضايانا العربية، لذا قرر إقامة الدورة هذا العام لتكون منبراً للدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين ولبنان، وكانت أولى خطوات دعم المهرجان للقضية الفلسطينية اختيار الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى ليكون هو فيلم الافتتاح الذى تم تصويره فى بيت لحم، وتدور قصته حول شخص يدعى «سامى» 12 عاماً، يأخذنا معه فى رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلى وتكون الرحلة من مخيم للاجئين فى الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية تشمل بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلال الرحلة الحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين.
وتم تخصيص عدد من الجوائز للسينما الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود عدد من البرامج والعروض والفعاليات التى تبرز الصوت الفلسطينى، ولم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن أعلن مدير المهرجان عصام زكريا أن المهرجان رفض وبشكل قاطع التعاون مع أى جهة مدرجة فى قائمة المقاطعة ليعلنوا من خلال ذلك أن القضية الفلسطينية ستظل هى قضية مصر الأولى.