نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء ودبلوماسيون وعلماء دين لـ«الاتحاد»: «الفارس الشهم 3» تجسد قيم الإمارات الإنسانية الإمارات: توظيف الرياضة لإرساء قيم الأخوة الإنسانية

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن أطفال قطاع غزة يحلمون بالسلام والعودة إلى مدارسهم ومنازلهم، مجددةً حرصها التاريخي على دعم الشعب الفلسطيني.

 
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع «إكس»: «يأتي اليوم العالمي للطفل ليذكرنا جميعاً بوجوب الالتزام بحقوق الأطفال، وتوفير الرعاية والاهتمام والحماية العادلة لهم، لكنه يحل هذا العام والحرب على غزة تقتل أكثر من 5 آلاف طفل خلال 45 يوماً، ومن بقي منهم يحلم بالسلام والعودة إلى مدرسته وبيته».
وأضافت: «انطلاقاً من حرص دولة الإمارات التاريخي على دعم الشعب الفلسطيني، فقد استقبلت نهاية الأسبوع الماضي أول طائرة حملت على متنها 15 طفلاً وعائلاتهم، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة».
وأردفت: «كان طاقم المستشفى الإماراتي في رفح جنوب غزة قد استقبل 28 طفلاً من الخدج، وقدم لهم الرعاية الطبية العاجلة قبل نقلهم إلى مصر بعد استقرار حالتهم الصحية في المستشفى».
وفي سياق متصل، استضافت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، الاجتماع الطارئ الأول لفريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن الذي عقدته بالشراكة مع سويسرا، استجابة للأزمة الكارثية في غزة، مع التأكيد على تأثيرها غير المتناسب على النساء والأطفال.
واستمع الأعضاء إلى إحاطات كل من بن ماجيكودونمي، رئيس هيئة العاملين بوكالة «الأونروا»، وسارة هندريكس، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وذلك لتقديم المعلومات بشكل أفضل لأعضاء المجلس، بشأن كيفية معالجة الاحتياجات المحددة للنساء والأطفال.
وأمس الأول، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بمناسبة «يوم الطفل العالمي» الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن أكثر من 5000 طفل قتلوا بينهم ما يزيد على 3000 طالب في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مقتل 13 ألف فلسطيني ونزوح 1.7 مليون منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في تقرير أصدرته أمس: مقتل 13 ألف فلسطيني، 75 % منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ونزوح 1.7 مليون في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير أنه «حتى 19 نوفمبر الجاري يسكن نحو 930 ألف نازح في 156 منشأة تابعة للأونروا بجميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال».
كما «يعيش 770 ألف نازح في 99 منشأة في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح»، وفق ذات التقرير. وأوضحت المنظمة الدولية أن «نحو 160 ألف نازح كانوا يعيشون في 57 مدرسة تابعة للأونروا شمال القطاع حتى 12 أكتوبر، قبل صدور أوامر الإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية». وأشارت إلى أنها «لا تستطيع الوصول إلى تلك الملاجئ لتقديم المساعدة أو حماية النازحين، كما أنها لا تملك معلومات عن احتياجاتهم وأوضاعهم».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي

نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي.
وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات، وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل وأنهم سفراء بلدهم، والتي وضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس راشد بن حميد الرمضاني ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته.
وتطرق إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأمريكية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي، مؤكداً أن عام 2026 هو عام جني ثمار تلك المبادرات الوطنية التي يتم إطلاقها خلال العام الحالي. وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المنظومة الإعلامية في مختلف دول العالم تشهد تغيرات متسارعة، الأمر الذي يوجب علينا مواكبة تلك التطورات والاستفادة من الابتكارات الحديثة، لتعزيز تنافسية الإعلام الوطني وترسيخ مكانته كمصدر موثوق يعكس رؤية الدولة وإنجازاتها، ويواكب تطلعات المجتمع بأسلوب مبتكر ومحتوى رصين.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة والتي رسخها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة، التي واصلت المسيرة برؤية استشرافية ونهج يقوم على الابتكار والتواصل الفاعل، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات منارة للتقدم والانفتاح، وأكسبها ثقة العالم واحترامه.
وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت دائماً نبراساً يعزز قيم الهوية الإماراتية في قطاع الإعلام، منوهاً بأن هذا الأمر تجلى بوضوح في النهج الإيجابي الذي اتبعه صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسد محتواهم الصورة الحضارية للدولة، مشدداً على الدور المحوري للإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، وتأثيرها في تطور المشهد الإعلامي، سواء في صياغة التشريعات أو تعزيز الوعي، الأمر الذي يجعلها أداة فعالة في مواجهة التضليل الإعلامي وترسيخ الحقائق. (وام)

مقالات مشابهة

  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • أطفال الإمارات.. حماة التراث
  • ذياب بن محمد بن زايد: بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة يحظى أطفال الإمارات برعاية شاملة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • تأجيل محاكمة سائق توك توك في هتك عرض فتاة بالسلام لجلسة 19 مارس
  • مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • يوسف حسن يعود إلى تدريبات غزل المحلة بعد 3 شهور من إجراء عملية أكيليس
  • 4 شهداء أطفال بغارة إسرائيلية على قطاع غزة