الإمارات: أطفال غزة يحلمون بالسلام والعودة إلى مدارسهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء ودبلوماسيون وعلماء دين لـ«الاتحاد»: «الفارس الشهم 3» تجسد قيم الإمارات الإنسانية الإمارات: توظيف الرياضة لإرساء قيم الأخوة الإنسانيةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن أطفال قطاع غزة يحلمون بالسلام والعودة إلى مدارسهم ومنازلهم، مجددةً حرصها التاريخي على دعم الشعب الفلسطيني.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع «إكس»: «يأتي اليوم العالمي للطفل ليذكرنا جميعاً بوجوب الالتزام بحقوق الأطفال، وتوفير الرعاية والاهتمام والحماية العادلة لهم، لكنه يحل هذا العام والحرب على غزة تقتل أكثر من 5 آلاف طفل خلال 45 يوماً، ومن بقي منهم يحلم بالسلام والعودة إلى مدرسته وبيته».
وأضافت: «انطلاقاً من حرص دولة الإمارات التاريخي على دعم الشعب الفلسطيني، فقد استقبلت نهاية الأسبوع الماضي أول طائرة حملت على متنها 15 طفلاً وعائلاتهم، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة».
وأردفت: «كان طاقم المستشفى الإماراتي في رفح جنوب غزة قد استقبل 28 طفلاً من الخدج، وقدم لهم الرعاية الطبية العاجلة قبل نقلهم إلى مصر بعد استقرار حالتهم الصحية في المستشفى».
وفي سياق متصل، استضافت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، الاجتماع الطارئ الأول لفريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن الذي عقدته بالشراكة مع سويسرا، استجابة للأزمة الكارثية في غزة، مع التأكيد على تأثيرها غير المتناسب على النساء والأطفال.
واستمع الأعضاء إلى إحاطات كل من بن ماجيكودونمي، رئيس هيئة العاملين بوكالة «الأونروا»، وسارة هندريكس، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وذلك لتقديم المعلومات بشكل أفضل لأعضاء المجلس، بشأن كيفية معالجة الاحتياجات المحددة للنساء والأطفال.
وأمس الأول، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بمناسبة «يوم الطفل العالمي» الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن أكثر من 5000 طفل قتلوا بينهم ما يزيد على 3000 طالب في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مقتل 13 ألف فلسطيني ونزوح 1.7 مليون منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في تقرير أصدرته أمس: مقتل 13 ألف فلسطيني، 75 % منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ونزوح 1.7 مليون في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير أنه «حتى 19 نوفمبر الجاري يسكن نحو 930 ألف نازح في 156 منشأة تابعة للأونروا بجميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال».
كما «يعيش 770 ألف نازح في 99 منشأة في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح»، وفق ذات التقرير. وأوضحت المنظمة الدولية أن «نحو 160 ألف نازح كانوا يعيشون في 57 مدرسة تابعة للأونروا شمال القطاع حتى 12 أكتوبر، قبل صدور أوامر الإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية». وأشارت إلى أنها «لا تستطيع الوصول إلى تلك الملاجئ لتقديم المساعدة أو حماية النازحين، كما أنها لا تملك معلومات عن احتياجاتهم وأوضاعهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : 70% من ضحايا العدوان الصهيوني على غزة أطفال ونساء
الثورة / وكالات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن ما يقرب من 70 بالمئة من ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء .
وقالت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة، حول انتهاكات العدو الصهيوني في قطاع غزة خلال الفترة ما بين أكتوبر 2023م وحتى أبريل 2024م: “إن محكمة العدل الدولية أكدت في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق “إسرائيل” بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها”.
ولفت البيان إلى العبء الكبير الذي يتحمله الفلسطينيون جراء الاعتداءات والحصار الكامل الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع، بالإضافة إلى استمراره بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية، واجبار أهالي القطاع على النزوح الجماعي المتكرر.
بدوره شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة امتثال العدو الصهيوني الكامل والفوري للالتزامات الدولية، وقال: “إن هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير، وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات بما فيها عمليات “إسرائيل” في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا”.
وأكد تورك على ضرورة محاسبة العدو الصهيوني لارتكابه انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية .
ودعا المفوض الأممي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لمنع الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في القطاع، ودعم عمل آليات المساءلة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتماشياً مع المعايير الدولية.