«الأغذية العالمي»: توقف المساعدات يهدد 1.4 مليون شخص في تشاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إنجامينا (وكالات)
أخبار ذات صلةحذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أمس، من أن المساعدات الغذائية التي يتم تقديمها لنحو 1.4 مليون شخص في تشاد، ومن بينهم لاجئون وصلوا حديثاً بعدما فروا من العنف في إقليم دارفور بالسودان، ستتوقف اعتباراً من يناير المقبل بسبب نقص الأموال.
وعبر أكثر من 540 ألف لاجئ من السودان إلى تشاد منذ اندلاع الصراع هناك، قبل سبعة أشهر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفرّ كثيرون من غرب دارفور، حيث اندلعت أعمال عنف وقتل جماعي ذات دوافع عرقية مرة أخرى هذا الشهر في مدينة الجنينة.
وقال بيير هونورات، مدير برنامج الأغذية العالمي في تشاد: «إنه أمر مربك، لكن عدد سكان دارفور الذين فروا إلى تشاد في الأشهر الستة الماضية أكبر منه في السنوات العشرين الماضية».
وأضاف: «لا يمكننا أن نسمح للعالم أن يقف تاركاً عملياتنا المنقذة للحياة تتوقف في تشاد».
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى 185 مليون دولار لدعم المحتاجين في تشاد خلال الأشهر الستة المقبلة.
يأتي ذلك، فيما دارت معارك عنيفة في نهاية الأسبوع الفائت بين مقاتلين من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية وجماعة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة بحيرة تشاد، الواقعة بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.
وأشار عناصر في ميليشيا مناهضة للإرهابيين، إلى احتمال سقوط «أكثر من 60 قتيلاً»، موضحين أن المعارك حصلت يومي الجمعة والسبت عندما نصب مسلحون من تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا كميناً لمجموعة قوارب تابعة لـ«بوكو حرام» في جزيرة كادونا رووا الصغيرة في بحيرة تشاد.
لكن لم يعثر على أي جثة حتى الآن، وفق مصادر محلية، كما أن أي تأكيد لهذه الحصيلة لم يصدر عن السلطات المحلية.
وقبل أسبوعين، انطلق مقاتلون في صفوف «بوكو حرام» من معسكرهم في منطقة ديفا في النيجر إلى جزيرة دورون باغا على الجانب النيجيري من بحيرة تشاد، وقد روّعوا السكان بأعمال النهب والخطف، حسبما أفاد «فرانس برس» سالو أرزيكا، وهو صياد من قرية باغا.
وبحسب أرزيكا ولابو ساني، وهو صياد أيضاً، خطفوا عشرات الأشخاص، بمن فيهم صيادون وما لا يقل عن ثماني نساء من إثنية الفولاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي تشاد دارفور السودان برنامج الأغذیة العالمی فی تشاد
إقرأ أيضاً:
شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه.
ووقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.
لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أمريكي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران.
والأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة.
وقال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني “في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي”.
وأضاف برونك “سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات”.
ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول.
وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.
والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقال أيضا قبل أسبوعين “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف”.
وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني “إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts