دعوات سودانية لفتح ممرات إنسانية والتنسيق مع المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أسماء الحسيني (القاهرة)
أخبار ذات صلةأوصى مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، الذي اختتم أعماله في القاهرة، بتوصيات من بينها التنسيق الوثيق بين غرف الطوارئ والمبادرات الفاعلة وبين المنظمات الدولية بشكل مباشر وفتح ممرات آمنة والرقابة على المساعدات.
وشارك في المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، 420 شخصاً من بينهم مئة من داخل السودان يمثلون المبادرات الإنسانية المختلفة الناشطة في ولايات السودان الثماني عشرة، كما شارك ممثلون للاجئين السودانيين في دول تشاد وأوغندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان، بجانب مصر. وحضر المؤتمر خبراء من شتى مجالات العمل العام، إضافة إلى 120 ممثلاً عن منظمات الإغاثة الدولية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في السودان. وتضمن البيان الختامي توصيات شملت مجالات الحماية الاجتماعية، والصحة، والتعليم والانتهاكات والعنف ضد المرأة خلال الحرب، والأمن الغذائي، بجانب التنسيق وتكامل الأدوار. وأوصى عدد من المتحدثين في المؤتمر بالتنسيق الفعال في الشأن الإنساني مع غرف الطوارئ والمتطوعين، مؤكدين عدم إمكانية إيصال المساعدات من دون التعامل مع المتطوعين على الأرض، واقترحوا آلية تنسيق بين المبادرات وغرف الطوارئ والمنظمات الدولية، وتبادل المعلومات والخبرات.
وتضمنت التوصيات التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء للمدنيين وعدم استهداف المرافق الصحية والمتطوعين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع القاهرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش آليات التنسيق لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين جراء العدوان الأمريكي
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كرسيتين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، إلى ما خلفه العدوان الأمريكي، منذ منتصف مارس الماضي، من جرائم طالت التجمعات السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستعرض الاجتماع، دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة وغير الحكومية، ومنظمة الصليب الأحمر، والمفوضية العليا للاجئين في أوقات الحروب.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية وضع آليات تعاون وتنسيق، لضمان تكامل الجهود بين الوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات مع الصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر اليمني، في تقديم المساعدات الطارئة من نقد وإيواء ورعاية طبية، ودعم نفسي، لتخفيف المعاناة الإنسانية جراء العدوان على المدنيين والعمال البسطاء في الموانئ.
وعبر عن أسفه لتخاذل بعض المنظمات عن دورها الإنساني، جراء ضغوط سياسية خارجية، وعدم الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية في تقديم المساعدات الطارئة للمدنيين في أوقات الحرب، مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تواصل عملها بحياد وبمسؤولية تجاه ما يتعرض المدنيون في اليمن ممن تنهار منازلهم على رؤوسهم جراء غارات العدوان الأمريكي.
فيما أكدت رئيسة بعثة لجنة الصليب الأحمر، شيبولا، أن اللجنة الدولية ليس لها علاقة بالسياسة وأنشطتها وأعمالها مستمرة في اليمن، وليس هناك أي تغيير فيها.
ونوهت بمستوى التعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني في تقديم ما يلزم من مساعدات في المواقع المستهدفة والدعم للمستشفيات والمراكز الصحية التي تستقبل المصابين.
واستعرضت شيبولا، عمليات التدخل التي نفذتها اللجنة عبر فِرق التطوع التابعة للهلال الأحمر اليمني، وخطتها في تقديم المساعدات بشكل مباشر للمستشفيات والمراكز الصحية لتكونوا قادرة على الاستجابة لتلبية احتياجات المصابين .. مشيرة إلى أن الوضع الراهن يستلزم رفع مستوى الاستجابة، خاصة وأن الضربات الجوية تتزايد على المدن السكنية.
ولفتت إلى أن الخطة، التي قدّمها الهلال الأحمر اليمني بشأن المساعدات والسيناريوهات المحتملة، واضحة، واللجنة على استعداد لدعمها، مؤكدة أهمية توسيع التنسيق الحكومي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لما فيه تحقيق الأهداف المشتركة، وضمان سلامة طواقم الإنقاذ والمساعدة الطارئة.