افتتاح مركز التكوين المهني لذوي القدرات الخاصة بحضور وزير الشباب والرياضة |شاهد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة مبنى مركز التكوين المهني بالأميرية بعد الانتهاء من أعمال تطويره بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة القاهرة وجمعية حنان الدنيا لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة .
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم، مشيرًا إلى حرص رئيس الجمهورية على التوجيه المستمر بتلبية كافة احتياجاتهم إيمانًا بدورهم الفعّال في كل مناحى الحياة وأهمية دمجهم فى المجتمع .
وثمّن محافظ القاهرة جهود وزارة الشباب والرياضة فى دعمها لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية بصفة عامة والقاهرة بصفة خاصة .
كما ثمّن اللواء خالد عبد العال دور الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية فى تنفيذ المخططات التنموية بالمحافظة ولتحقيق التكافل الاجتماعى للمواطنين وتوفير الخدمات اللازمة والرعاية الضرورية لهم فى كافة المجالات .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المركز يحقق رؤية الدولة حيث يهتم بتدريب وتأهيل ذوى الإعاقة والمرأة المعيلة والشباب ، حيث يوجد داخل المركز تدريب على الحياكة والنول والسجاد وأعمال الفخار وصناعة الجلود والمنظفات بما يساعد على إتاحة فرص عمل للمتدربين، مضيفًا أنه ستتم إقامة معارض لتسويق هذه المنتجات .
وشهد الافتتاح د. حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وسيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة ، ومحمد الكندرى الرئيس الشرفى لجمعية حنان الدنيا، ود. هالة الخولى المدير التنفيذى للجمعية، وعدد من قيادات المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» و«القابضة (ADQ)» تمدان جسور الأمل لذوي الهمم في ربوع مصر
منح برنامج «جسور أمل القابضة»، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.
وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج «جسور أمل القابضة»، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» عدداً من أولياء أمور ذوي القدرات والهمم في عدد من المحافظات المصرية.
وقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج «جسور أمل القابضة» في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعيا منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن.
من جهتها، قالت والدة الطفل أحمد عادل، التي التقتها «وام» في مركز قادرون باختلاف في شمال سيناء، إن ابنها يعاني التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه العلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
أخبار ذات صلة «أبوظبي للمبارزة» يشارك في دوليتي فرنسا ومصر «القابضة» شريك رئيسي لأسبوع أبوظبي الماليأما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، فتقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.
من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ.
وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحاليا يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج.
أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن ابنها يعاني سمات التوحد، ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار.
المصدر: وام