تحويل النفايات إلى طاقة.. تعزيز للاستدامة وحماية للبيئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة أحد المشاريع الوطنية التي تحقق الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي، حيث تعد نموذجاً ملهماً للحلول الإيجابيّة لتحديات البيئة.
وتقع المحطة ضمن مُجمع بيئة لإدارة النفايات في منطقة الصجعة بإمارة الشارقة، وتولت شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة، التي تأسست وفق شراكة بين شركة «مصدر» وشركة «بيئة»، إنشاء المحطة.
وتصل الطاقة التشغيلية للمحطة إلى 30 ميجاوات من الطاقة سنوياً تكفي لتزويد 28 ألف منزل بالكهرباء في إمارة الشارقة، ومعالجة لغاية 300 ألف طن من النفايات كانت تذهب إلى مكبات النفايات، وإزاحة 450 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة، وبالتالي دعم جهود تمكين الاستدامة والحفاظ على البيئة.
ونجحت «محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة»، التي تم تدشينها عام 2022، وخلال عام واحد فقط، في معالجة أكثر من 100 ألف طن من النفايات، وهي كميات تعادل النفايات الصادرة عن 180 ألف شخص سنوياً، كما استطاعت المحطة استعادة 250 طناً من المعادن على مدار العام الماضي، وبالتالي ساهمت في النهوض بمعدلات تحويل النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة لتصل إلى 90%، من خلال استعادة المواد القيمة ومن ثم إعادة إدخالها ضمن الاقتصاد.
كما ستمكن المحطة إمارة الشارقة من رفع نسبة تحويل النفايات من 90% حالياً إلى 100%، لتكون أول مدينة في الشرق الأوسط تُحول فيها النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات.
وتضم المحطة نظماً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك المياه، وتستوفي شروط وثيقة «أفضل التقنيات المتاحة» الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، والتي ترسي المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال.
وحصلت المحطة على علامة الجاهزية للمستقبل، يقدمها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، للمؤسسات الحكومية والشركات الوطنية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية واضحة ومحددة وعملية تعزز من جاهزية الدولة للمستقبل.
وجاء تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل من قبل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بناء على 6 معايير رئيسة، أبرزها أن يتمحور المشروع حول الإنسان ويوظف التوجهات الناشئة، والبيانات لتحقيق أثر إيجابي على المجتمع، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ولمجتمع دولة الإمارات وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، ومدى التزام المشروع بالممارسات المستدامة لصنع المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحويل النفايات تحويل النفايات إلى طاقة النفايات تدوير النفايات الاستدامة حماية البيئة الحياد المناخي النفایات إلى طاقة
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تمكين ودعم الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات، قائلا: "التحية واجبة للرئيس السيسي الذي وضع تمكين الفئات الأولى بالرعاية أولوية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، بالإضافة إلى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
وتابع "نجاتي": "بالأمس كانت ذكرى مناسبة يوم المرأة المصرية، فتحية واجبة للمرأة المصرية التي قدمت كل التضحيات"، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بالتمكين السياسي للمرأة، واستكمل: "عندنا 3 وزيرات للتضامن الاجتماعي على مدار العشر سنوات الماضية، الدكتور غادة والي، ثم الدكتور نيفين القباج، والدكتورة مايا مرسي، أصحاب ابتكار مشروع تكافل وكرامة تحية لهم على هذا المشروع الوطني أهم إنجازات الحماية الاجتماعية.
وأشاد "نجاتي" بالدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، وأشار إلى أهمية دور المجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وبرامج الحماية الاجتماعية، حيث تساهم في دعم الفئات الأولى بالرعاية داخل مصر، وفي تقديم المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وتابع: "تحية كبيرة للشعب المصرى صاحب هذا الخير رغم كل الظروف الاقتصادية قدر يساعد ويسد كل الاحتياجات".
وأشار نائب التنسيقية إلى أهمية دور صندوق دعم الجمعيات الأهلية، ودعا وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن تلقى الضوء على دور هذا الصندوق، وكذلك صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والعمل على إعادة إحيائه، وأنه قد يكون ذلك أحد آليات تفعيل دور الجمعيات التعاونية ويتم إقامة مشروعات اقتصادية تنقل هذه الفئات الأولى بالرعاية من الاحتياج إلى التمكين.