غداً.. تكريم الفائزين بجائزة الإمارات لريادة الأعمال بسوق العمل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة «COP28» يقدم للمشاركين والزوار قوائم أطعمة متوافقة مع هدف 1.5 درجة مئوية عجمان.. الاستدامة منهج عملتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة الإمارات لريادة الأعمال في سوق العمل، وذلك صباح يوم غد (الخميس)، في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك).
ويعلن خلال الحفل عن الفائزين من الفئات الرئيسية الثلاثة للجائزة، وهي: فئة «المنشآت» الرائدة في مجال سوق العمل والتي أسهمت في إدارة علاقات العمل بصورة متميزة، وفئة «العمالة» المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة «شركاء خدمات الأعمال» التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة.
وتقدم للترشيح للدورة الأولى للجائزة 3500 ترشيح على الفئات الفرعية للفئات الثلاث الرئيسة المذكورة، ويحصل الفائزون على جوائز ومزايا وهدايا ومكافآت نقدية تصل إلى 9 ملايين درهم.
فئات الجوائز
وتشمل فئات المكرمين والجوائز الرئيسة، فئات فرعية، ففئة المنشآت يندرج تحتها ست فئات فرعية حسب حجم المنشأة، صغيرة، أو متوسطة، أو كبيرة أو كبيرة جداً، إذ يتم ضمن الفئة الرئيسة منح «جائزة الإمارات للمنشأة الرائدة في سوق العمل»، تقديراً للمنشآت التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بكافة معايير الجائزة، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل، ويتم تكريم سبعة فائزين حسب حجم المنشأة وعلى مستوى الفئات. وتضم الفئات الفرعية كلاً من «ممارسات التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات»، و«ممارسات الصحة والسلامة المهنية»، و«ممارسات علاقات العمل والأجور»، و«الرفاهية وجودة حياة العمال»، و«الجاهزية للمستقبل»، و«السكن العمالي المتميز».
وتتمحور فئة «العمالة» حول القوى العاملة المتميزة التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، حيث تنقسم بين ثلاث فئات، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية، والثانية هي «العمالة غير الماهرة»؛ أي من المستويات المهنية السادسة فما دون، وتتمثل معايير هذه الفئة في الإنجاز والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية.
وتتمثل الفئة الثالثة في «الترشيح العام»، والتي تضم كافة أنواع العمالة ممن كان لهم أثر إيجابي وبصمة متميزة على مجتمع دولة الإمارات، وتستقبل الترشيحات لهذه الفئة من قبل الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص والمجتمع.
وتكرم الفئة الثالثة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: «مكاتب استقدام العمالة المساعدة»، وهي جائزة تمنح لمكاتب استقدام العمالة المساعدة الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات بتوفيرها الدعم المناسب للعمالة المساعدة لديها، وتمكين الأسر المتعاملة معها من الحصول على الخدمات المطلوبة وفقاً لتطلعاتها.
وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وهي جائزة تمنح لوكالات التوظيف الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة وفق احتياجات سوق العمل بهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل.
وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.
مشاركة واسعة
قالت الوزارة: «تؤكد المشاركة الواسعة، في ضوء المعايير المطلوبة للجائزة، على ريادة المنشآت العاملة في الدولة، وحرصها على شراكتها مع الوزارة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل وإنتاجيته، وتعزيز رفاهية القوى العاملة».
وبيت الوزارة، أن الجائزة سجلت إقبالاً واضحاً بين الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية لرعايتها، حيث وصل عدد الجهات الراعية للجائزة إلى 33 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
وذكرت الوزارة أنه للتعريف بأهمية الجائزة ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة، تم تنظيم 27 ورشة عمل افتراضية حضرها أكثر من 1000 ممثل عن المنشآت، وتضمنت شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة للإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي ساهمت في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة في الجائزة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة، وإظهار فرصها للفوز في فئات الجائزة المتنوعة.
دور الجائزة
وأكدت الوزارة، أن الجائزة تتبنى منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال من خلال تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه لتبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وقالت: «تعزز الجائزة تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها الوزارة للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً».
أهداف
تتلخص أهداف الجائزة في تكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل، وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، من خلال الاهتمام بعوامل عدة تتلخص في توفير بيئة محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار والإنجاز، تتيح مساهمة أكبر للموظفين في قصة نجاح القطاع الخاص.
كما يشمل هذا أيضاً توفير جميع أشكال الاستقرار والدعم الصحي والراحة الجسدية والنفسية للموظفين، كما تعمل الجائزة على تعزيز أطر التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير جميع الظروف اللازمة للموظفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريادة الأعمال الإمارات جائزة ريادة الأعمال منصور بن زايد وزارة الموارد البشرية والتوطين خدمات الأعمال القوى العاملة القطاع الخاص فی الدولة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام "هاكاثون عُمران" وسط مشاركة واسعة لتعزيز الابتكار
الجبل الأخضر- الرؤية
اختتمت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" النسخة الأولى من هاكاثون عُمران، الذي يُعد خطوة رائدة نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع السياحة بسلطنة عُمان.
وقد شهد الهاكاثون مشاركة نخبة من المطورين والمصممين ورواد الأعمال الشباب، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع السياحي وقطاعات حيوية أخرى، بما في ذلك الطاقة، والبيئة، واللوجستيات، وغيرها، حيث جاء تنظيم الهاكاثون بشراكة إستراتيجية مع مكتب محافظ الداخلية ومتحف عُمان عبر الزمان وعدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، وبتنفيذ من شركة الجبر.
وأقيم حفل الختام تحت رعاية سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور المعتصم بن سعيد السريري نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران، و د. هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك في منتجع نسيم دوسيت D2 الجبل الأخضر.
وانطلق الهاكاثون بمعسكر تدريبي مكثف في متحف عُمان عبر الزمان، بمشاركة 100 مشارك تم اختيارهم من بين أكثر من 400 مسجل، ليشكلوا 20 فريقًا، حيث خاضوا خلال المعسكر التدريبي جلسات تدريبية مكثفة، وبعد مراحل التقييم، تم اختيار 8 فرق فقط للانتقال إلى المرحلة النهائية، ليستكمل المشاركون مشاريعهم تحت إشراف نخبة من الخبراء والمرشدين من مختلف القطاعات، ليتم عرض الأفكار النهائية أمام لجنة تحكيم مرموقة ضمت نخبة من المختصين والخبراء.
وقد شهد حفل الختام تتويج الفائزين وهم: المركز الأول فريق "بيوند" والذي ركز مشروعه على تصميم منصة سياحية ذكية تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، المركز الثاني فريق "ووك" عن مشروع يوظف الذكاء الاصطناعي في مساعدة الزوار على استكشاف الوجهات والتجارب السياحية، وحصد المركز الثالث فريق "هايدرو-اكس"، والذي قدم فكرة حلولًا إبداعية تسهم في تقليل هدر المياه عبر استخدام تقنيات متقدمة لكشف تسريبات المياه.
وحصل فريق "جنينة" على جائزة خاصة قدمها مكتب محافظ الداخلية، والذي ركز مشروعه على تطوير منصة رقمية تعمل كمرجع تقني ذكي ومساعد شخصي لكل مزارع، ما يسهّل عملية حصول المزارعين على أحدث المعلومات والاستشارات عن بعد والأساليب في زراعة مختلف المحاصيل.
وقالت كوثر بنت سعيد العمرانية قائدة فريق البحث والتطوير والابتكار في مجموعة عُمران: "لقد وفّر هاكاثون عُمران منصة استثنائية تُلهم وتُمكّن الكفاءات الشابّة من تطوير حلول عملية ومؤثرة تدعم مستقبل السياحة المستدامة في سلطنة عُمان، ويُجسد هذا النجاح التزامنا بدعم الإبداع والابتكار الذي يُمثل جوهر رؤيتنا في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا".
وأوضح محمد سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة الجبر: "تعكس شراكتنا مع مجموعة عُمران في تنظيم هذا الهاكاثون رؤيتنا المشتركة نحو تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، حيث تُظهر الأفكار المتميزة التي طرحها المشاركون الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها شباب عُمان وقدرتهم على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتحديات المختلفة".
وعبّر محمد بن سعيد المعشني قائد فريق "بيوند" الحاصل على المركز الأول عن سعادته قائلاً: "كانت المشاركة في هاكاثون عُمران تجربة مُلهمة وفريدة، وبدعم من المرشدين والخبراء، تمكنّا من تطوير أفكارنا وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، ومنحتنا هذه التجربة الثقة والدافع للاستمرار في الابتكار وتحقيق مزيد من الإنجازات".