قرر مواطنون أمريكيون، الثلاثاء، التقدم بطعن أمام المحكمة العليا في كولورادو بقرار أصدرته محكمة في هذه الولاية ردّت بموجبه طلبها اعتبار الرئيس السابق دونالد ترامب غير ذي أهلية لخوض الانتخابات.

وجعل ترامب من أعمال الشغب الدامية التي وقعت لدى اقتحام مقر الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، وكذلك مزاعمه بحدوث تزوير في الانتخابات، وهو ما أدى إلى تلك الأحداث، محور حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.


واعتبر ناخبون في كولورادو هم أربعة جمهوريين ومستقلان أن ترامب يجب أن يستبعد من استحقاق عام 2024، بموجب نص دستوري يحظر ترشّح مسؤولين فدراليين نكثوا بقسمهم بضلوعهم في عصيان.

إيكونوميست: الخطر الأكبر على العالم في 2024.. #ترامب #تقارير24https://t.co/tI2thgIeVb pic.twitter.com/gO3JAmFbPN

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023 وكانت محكمة في دنفر قد قضت الجمعة بأن حض ترامب على العنف ضد مقر الكونغرس يرقى بالفعل إلى عصيان، وهو أول استنتاج من نوعه على الإطلاق، لكنها أشارت إلى ان النص لا ينطبق على الرئاسة.
وقالت القاضية ساره والاس إن "المحكمة خلصت إلى أن ترامب تصرّف بنية محدّدة للتحريض على العنف السياسي، وتوجيهه إلى مبنى الكابيتول بغرض تعطيل عملية المصادقة" على نتائج الانتخابات.
وأشارت إلى أن ترامب زرع بذور "ثقافة تحتضن العنف السياسي".
والتعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة يحظر تولي أي شخص "أي منصب باسم الولايات المتحدة" في حال كان ضالعاً في عصيان بعد أن كان قد أدى قسم "صون" الدستور بصفة "متول لمنصب رسمي في الولايات المتحدة".
لكن التعديل لا ينطبق على ترامب، بحسب والاس، لأنه لا يدرج الرئاسة ضمن قائمة المناصب الفيدرالية التي يتم توليها بموجب انتخابات.
واعتبرت والاس في قرارها أن ترامب لم تكن صفته بأي حال من الأحوال "متولياً لمنصب في الولايات المتحدة"، إذ يميّز الدستور الرئاسة عن المناصب الفدرالية.
وكانت "سيتيزنز فور ريسبونسيبيليتي أند إثيكس" المنظمة غير الحكومية ذات التوجهات اليسارية، قد تقدمت بالشكوى باسم الناخبين، مشيرة إلى أنها طلبت من المحكمة العليا في كولورادو إلغاء هذا الجزء من القرار.

#ترامب يمثل أمام المحكمة في قضية تهدد إمبراطوريته العقارية https://t.co/nt4NqvqAm4

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وقال رئيس المنظمة نوا بوكبايندر: "نسعى للبناء على الحكم البالغ الأهمية الذي أصدرته القاضية والذي ينص على أن ترامب ضالع في عصيان، ونحن مستعدون للذهاب في هذه القضية إلى أبعد ما يلزم لضمان استبعاد ترامب من الاقتراع".
وتوجيه اتّهامات لترامب في محكمة فدرالية وفي ولاية جورجيا بالضلوع في مؤامرة إجرامية لقلب نتائج انتخابات 2020، طرح مسألة عدم أهليته للترشح مستقبلاً.
والشكوى في كولورادو هي واحدة من بين 14 دعوى قضائية يواجهها ترامب في الولايات المتحدة.
وكانت المحكمة العليا في مينيسوتا قد اتّخذت خطوة مماثلة في وقت سابق من الشهر الحالي.
ورحبت حملة ترامب بقرار القاضية والاس السماح له بخوض الانتخابات في كولورادو، واصفة الحكم بأنه "مسمار جديد في نعش طعون" مناهضة للولايات المتحدة على صلة بالاقتراع، لكنّها دعت إلى إلغاء الجزء المتعلّق بالعصيان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محاكمة ترامب ترامب الولایات المتحدة فی کولورادو أن ترامب

إقرأ أيضاً:

بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض

#سواليف

أثار الرئيس الأميركي جو بايدن جدلاً واسعاً بعد زلة لسان جديدة، حين قال «إنه فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وذلك خلال مقابلة إذاعية في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

فخلال مقابلته مع محطة إذاعة «Wurd» في فيلادلفيا، خلط بايدن بين نفسه وكمالا هاريس، نائبة الرئيس، قائلاً: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء… تخدم مع رئيس أسود».

هذا الخطأ اللفظي جاء في وقت حرج للرئيس بعد مناظرة كارثية مع دونالد ترامب.

وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترامب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.

مقالات ذات صلة مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو 2024/07/05

وخلال المقابلة، تحدث بايدن بشكل صحيح عن تعيين هاريس، وأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، القاضية كيتانجي براون جاكسون، لكنه وقع في خطأ آخر عندما تحدث بشكل غير مؤكد في برنامج «إيرل إنغرام»، الموجه للمستمعين السود في ويسكونسن.

وعندما سئل عن أهمية التصويت، جاءت إجابته مشوشة، مشيراً إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي منح ترامب حصانة كبيرة من الملاحقة القضائية. وقال: «تحتاج إلى شخص، شخص سيضمن – أصدرت المحكمة العليا قراراً، بالمناسبة، يهدد المبدأ الأميركي بأنه ليس لدينا ملوك في أميركا، لا يوجد أحد فوق القانون».

أثار أداء بايدن في خطاباته الأخيرة تساؤلات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد لفترة رئاسية أخرى، خاصة مع تكرار زلاته اللفظية خلال خطاب للعائلات العسكرية في البيت الأبيض، حين بدا متلعثماً وأشار إلى ترامب كـ«أحد زملائنا».

وتزايدت الضغوط على بايدن للتنحي كمرشح رئاسي ديمقراطي، في وقت يصبح فيه الحزب أكثر قلقاً بشأن قدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.

وبينما يعترف بايدن لمؤيديه بأنه لا يتحدث بـ«انسيابية» كما كان من قبل، فإن التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه الخدمة لأربع سنوات أخرى قد زادت، خاصة بعد تراجع الدعم العام له وزيادة الثقة في هاريس.

الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • ترامب يسعى لوقف قضية الوثائق السرية بعد حكم الحصانة
  • رويترز: كريم خان ألغى مهمة لغزة وطلب إصدار مذكرات الاعتقال
  • بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • بالنسبة لترامب.. هذا ما يعنيه قرار الحصانة الصادر عن المحكمة العليا الأمريكية
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • قاض في نيويورك يرجئ الحكم على ترامب في قضية