نتانياهو: الحرب مستمرة.. وبايدن لعب دوراً في اتفاق الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الثلاثاء، أن الصفقة التي سيتم بموجبها إطلاق رهائن تحتجزهم فصائل غزة، ستتم على مراحل، واصفاً القرار بـ"الصعب والصحيح".
وقال نتانياهو في إيجاز صحافي، خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية للتصويت على الصفقة، إنه "سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل"، معتبراً أن "الحكومة تواجه قراراً صعباً الليلة لكنه القرار الصحيح"، كما قدم الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي " ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الرهائن".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "القيادات الأمنية الإسرائيلية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال"، مشدداً على أن "الحرب مستمرة، وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا".
وكشفت تقارير في وقت سابق عن وجود رفض داخل الحكومة الإسرائيلية للصفقة من قبل وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وتتضمن الصفقة بحسب ما ذكرت تقارير في وقت سابق إطلاق سراح فلسطينيين من سجون إسرائيل، بالإضافة لهدنة محدودة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
إسرائيل تسمح للسكان بالعودة إلى بعض بلدات غلاف #غزة https://t.co/1v52ETjxdm
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2023 وشنّت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل انطلاقًا من قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تمّ خلاله أخذ نحو 240 شخصًا رهائن، بينهم أجانب، ونقلهم الى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.وأدى هجوم الحركة الى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس، وتشنّ قصفاً جوياً ومدفعياً بلا هوادة على القطاع، وبدأت منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) بتنفيذ عمليات برية في داخله، ما تسبّب بمقتل أكثر من 14 ألف شخص، بينهم أكثر من 5600 طفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
تظاهرات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب مساء السبت 14 سبتمبر 2024، وذلك مع تجدد الاحتجاجات التي تجري كل نهاية أسبوع ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين خلال احتجاجها قبالة مقر وزارة الأمن، إن "توسيع الحرب ونقل ثقلها إلى الشمال من دون إبرام صفقة هو حكم بالإعدام على المختطفين".
وأضافت "نطلب من الحكومة إعادة المختطفين قبل كل شيء. الدم على أيادي نتنياهو والوزراء الذين يضحون بالمختطفين من أجل مصالح سياسية".
وقالت إن "نتنياهو قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال والتخلي عن المختطفين في أنفاق الموت".
وذكرت أن "الجميع يرى بأن الضغط العسكري يقتل المختطفين، وأن هنالك صفقة مطروحة على الطاولة وهي جاهزة للتوقيع بشكل فوري، وهي الصفقة التي اقترحها نتنياهو في أيار/ مايو".
وأكملت أن " حماس وافقت على الصفقة في حزيران/ يوليو وكررت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع، إلا أن نتنياهو يواصل الإصرار على كذبة ’فيلادلفيا’ الفارغة من أجل إفشال الصفقة".
يأتي ذلك، بالتزامن مع احتجاجات في تل أبيب و القدس وقرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في قيسارية وحيفا، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48