اتهمت مصادر في الجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل المفتش العام للجيش الفريق الركن مبارك كجو.

وذكرت هذه المصادر أن المفتش العام للجيش السوداني وقع أسيرا لدى قوات الدعم السريع منذ اليوم الأول للأزمة في منتصف أبريل، حيث نشرت مقطعا مصورا له وهو في قبضتها.

مادة اعلانية

فيما قالت قوات الدعم السريع إن الجيش أظهر رغبته في مواصلة القتال بمقاطعة اجتماع "إيغاد"، وإن مقاطعة وفد الجيش لاجتماع "إيغاد" تصرف غير مسؤول.

يأتي ذلك فيما نفذت قوات الجيش السوداني هجومًا على تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق محطة نوباتيا وقسم شرطة أبو آدم بالكلاكلة، جنوبي العاصمة الخرطوم، حسب ما أفاد شهود عيان.

وبحسب ذات المصدر، فإن العملية العسكرية قد خلفت عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الدعم السريع، بالإضافة لتدمير 3 سيارات مدنية كان يقودها أفراد الدعم السريع.

العرب والعالم السودان الجيش ينفي قصف أم درمان.. ويتهم الدعم السريع باستهداف المدنيين

ووفقًا لشهود عيان، فقد انسحبت قوات الجيش من المنطقة وعادت إلى مقراتها شمالًا، وبدأت حركة المواطنين تعود تدريجيًا إلى طبيعتها مع تحليق طائرة استطلاع حربية للجيش وسماع دوي انفجارات.

من جانب آخر، تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في عدد من المناطق بالمدينة.

وشهدت مدينة بارا التي تبعد 50 كلم عن الأبيض العاصمة، عمليات نهب وسلب طالت بنك الادخار وعددًا من المحال التجارية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم السريع الفريق الركن مبارك كجو

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر

تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.

التغيير: وكالات

كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.

وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.

وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.

والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.

وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • وفاة كل نصف ساعة بمدينة الهلالية تحت حصار الدعم السريع
  • معارك طاحنة في بحري: طائرات مسيرة وقصف متبادل بين الجيش والدعم السريع
  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • مصادر لـالحرة: عشرات القتلى في حصار تفرضه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة من حاجز سالم نحو مدينة جنين ومخيمها
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع