"كلمة الله المفرحة" كلمة أمين عام دار الكتاب المقدس بالاحتفالية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بدأ الأستاذ أمير إلهامي بإلقاء كلمة باحتفالية دار، الكتاب المقدس لمرور 140عام علي تأسيسه فقدم الشكر للبابا تواضروس وكل الحاضرين من ممثلي الطوائف بمصر والقيادات السياسية المختلفة فقال ان عنوان الاحتفالية " كلمة الله تفرحنا" أن الكتاب المقدس هو سبب فرحتنا مثلما قال الكتاب " وصايا الرب مستقيمة تفرح الرب " وأضاف انه يلقي ثلاث كلمات شكر أولهما شكر لله من أجل كلمته الحية والغنية والمفرحة.
واستكمل الهامي كلمة الشكر الثانية للكنيسة ان كنيستنا مبنية علي أساس متين وهي منارة تشع لكل اللي حواليها ويحرص الامناء علي تعليم الشعب مؤكدا أن هي الشريك الحقيقي وهي السر الحقيقي لنشر كلمة الله
استطرد الهامي ان ثالث كلمة شكر هي لخدام دار الكتاب المقدس السابقين الحاليين
و أختتم الهامي يارب أشكرك وأحمدك من أجل الكلمة، الكنيسة، الخدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.