بوابة الفجر:
2025-04-11@07:43:02 GMT

3 فوائد لشبكة إنترنت الفايبر (الألياف الضوئية)

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

لقد سمع معظمنا أن سرعة الإنترنت الفايبر، أو ما يسمى بالألياف الضوئية، أفضل وأكثر كفاءة. ولكن ماذا يعني ذلك حقا؟ هل هو بالفعل أسرع وأكثر ثباتًا؟ ما هي خيارات الاتصال الأخرى وما مدى كفاءتها؟ ما الفرق بين سرعة الإنترنت الفايبر والكابل؟ 

حتى وقت قريب كان أفضل خيار لدينا للإنترنت المنزلي هو اتصال الكابل الذي ينقسم الناس حوله إلى فريقين، فريقًا يحبه ويثق به وفريقًا أخرى بعتبره تكنولوجيا قديمة عفى عليها الزمن.

فالكابل أشبه بالطريق، قد يصبح بطيئًا في ساعات الذروة ومع وجود العديد من المستخدمين في آن واحد، وسريعًا في الأوقات التي لا يستخدمه أحد فيه. هذا يعد مشكلة في وقتنا الحاضر حيث تتزايد احتياجاتنا للإنترنت في حياتنا اليومية سواء للدراسة أو العمل أو الترفيه. لذلك استبدل العديد من الأشخاص الكابل بالإنترنت الفايبر ونجد العديد من شركات الاتصالات تقدم عروضًا لعملائها مثل عروض فايبر أورنج في الأردن.

تابع القراءة لتتعرف أكثر على الإنترنت الفايبر وفوائده والفرق بينه وبين خدمات الإنترنت الأُخرى.

 ما هو إنترنت الفايبر أو الألياف الضوئية؟

إنترنت الألياف الضوئية هو عبارة عن اتصال بيانات يتم نقله بواسطة كابل مملوء بألياف زجاجية أو بلاستيكية رفيعة، تنتقل البيانات من خلالها على شكل أشعة ضوئية وتعد سرعات الإنترنت عبر الألياف الضوئية أسرع بنحو 20 مرة من الكابلات العادية بسرعة 1 جيجابت في الثانية.

لماذا يعتبر الإنترنت الفايبر أفضل بكثير من إنترنت الكابل العادي؟

 لأنه لا يوجد سلك نحاسي معرض للسخونة مع كثرة الإستخدام، مما يضعف الإشارة ويبطئ عملية التحميل أو التنزيل. ولهذا السبب فإن خدمة الإنترنت عبر الكابل وال DSL أبطأ بكثير وأكثر تعقيدًا من الألياف الضوئية.

 

3 مميزات للإنترنت الفايبر

في هذه القائمة سنقدم لكم أكثر الأسباب التي تجعل إنترنت الفايبر أكثر فاعلية وسرعة من أنواع الاتصال الأُخرى:

 السرعة

تصل سرعة الإنترنت عبر الألياف الضوئية إلى 1 جيجابت في الثانية، وهذا أسرع بـ 10 إلى 20 مرة من الكابل الذي تبلغ سرعته 50 إلى 100 ميجابت في الثانية. لمقارنة سرعة الإنترنت عبر الألياف الضوئية والكابلات، راجع النقاط أدناه.

 توضح النقاط المدة التي يستغرقها تنزيل فيلم مدته ساعتان عبر الألياف الضوئية مقابل الإنترنت عبر الوسائل الأخرى.

سرعة إنترنت الألياف الضوئية - واحد جيجابت في الثانية: 40 ثانيةسرعة إنترنت بلكابل -  مائة ميجابت في الثانية: 7 دقائقسرعة إنترنت DSL - خمسة وعشرون ميجابت في الثانية: 30 دقيقة سرعة إنترنت 4G - خمسة وثلاثون ميجابت في الثانية: 25 دقيقة سرعة إنترنت 5G  - عشرة جيجابت في الثانية: 4 ثوانٍ المصداقية والثبات

هل كنت تشاهد فيلمًا وفجأة تجمدت الشاشة في أهم مشهد؟ لقد حدث ذلك لنا جميعًا والسبب هو اتصال الإنترنت البطي. الحقيقة هي أن اتصال الكابل الخاص بك يجب أن يكون سريعًا بما يكفي لبث الفيديو دون انقطاع، ولكن خلال وقت الذروة عندما يستخدم العديد من الأشخاص الإنترنت يؤدي ذلك إلى زيادة التحميل على الأسلاك.

 هنا يكمن الاختلاف بين الألياف الضوئية والكابل، حيث يمكن للألياف الضوئية التعامل مع المزيد من المستخدمين والمزيد من البيانات بسرعات أعلى باستمرار، مما يتيح لك الفرصة لمشاهدة ممتعة للفيلم دون انقطاع.

 نفس السرعة للتنزيل والتحميل

"لقد قمت بتنزيل هذا الفيلم في 3 دقائق ولكن تحميله استغرق 3 ساعات." إذا قلت ذلك لنفسك من قبل، فأنت لست وحدك. يتميز كابل الإنترنت بسرعات مختلفة للتنزيل والتحميل، حيث تكون سرعات التحميل أبطأ كثيرًا من التنزيل. يعتمد ذلك على كيفية استخدام الأشخاص للإنترنت. يقوم معظمنا بعمليات التنزيل أكثر من عمليات التحميل، لذلك يمنح مزودو خدمة الإنترنت معظم النطاق الترددي الخاص بهم للتنزيلات.

على الجانب الأخر، تتساوى سرعة التنزيل والتحميل مع الإنترنت الفايبر، نظرًا لعدم وجود قلق من التحميل الزائد على كابل الألياف الضوئية، لذلك يقدم موفرو خدمة الإنترنت عبر الألياف الضوئية سرعات متساوية للتحميلات والتنزيلات، وهذا يجعل من السهل مشاركة الملفات الكبيرة والعمل من المنزل وبث جميع الفيديوهات والافلام بجودة عالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: میجابت فی الثانیة سرعة الإنترنت سرعة إنترنت العدید من

إقرأ أيضاً:

ما مدى خطورة موقع فور تشان الذي أدخله ماسك إلى قلب البيت الأبيض؟

في الأيام القليلة الماضية، أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن الملياردير إيلون ماسك سيتراجع عن دوره القيادي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

يأتي ذلك بعد فترة بارزة قضاها بوصفه الرئيس غير الرسمي للوكالة غير الحكومية المعروفة باسم "دوج" (Department of Government Efficiency – إدارة كفاءة الحكومة)، وسلسلة من المبادرات السياسية – كان آخرها حملته من أجل انتخاب قاضٍ محافظ لشغل مقعد شاغر في المحكمة العليا بولاية ويسكونسن – والتي باءت بالفشل وأتت بنتائج عكسية.

لا يزال من غير الواضح كيف ومتى سيخرج ماسك من هذا المشهد، لكن المؤكد أنه سيخلّف وراءه أضرارًا دائمة تتجاوز بكثير أعماله التخريبية من خلال اختراعه "دوج". فقد أدخل ماسك، من خلال سلوكه على الإنترنت وخارجه، سياسة سامة وعبثية نشأت في هوامش الإنترنت الغامضة إلى مراكز السلطة في أعظم قوّة عظمى في العالم.

كان إيماؤه بتحية نازية خلال حدث بعد تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني مثالًا صارخًا على ذلك. وقد ردّ ماسك على الاتهام الموجّه إليه بأنه أدى التحية النازية بمزيج من الإنكار والفكاهة، وأطلق سيلًا من النكات ذات الطابع النازي عبر حسابه على منصة "إكس".

إعلان

ارتكاب فعل صادم ثم إنكاره الواضح هو حالة نموذجية من "التروولنغ" (trolling) – وهي ممارسة شائعة في أوساط الإنترنت الهامشية، حيث تسود وجهات النظر السياسية السامة والساخرة.

من بين هذه المساحات، هناك موقع سيئ السمعة يُدعى "4chan"، يُعتقد أن ماسك من رواده. ففي بداية هذا العام، قرر تغيير اسم حسابه على "إكس" إلى "Kekius Maximus"، ووضع صورة ملف شخصي لرمز "Pepe the Frog" – وهما رمزان أُخذا مباشرة من موقع 4chan. كما أشار إلى الموقع علنًا في منشوراته على "إكس".

على الرغم من أن الكثيرين قد سمعوا عن موقع 4chan، فلا يزال هناك القليل من الفهم العام لما هو عليه، وكيف يرتبط بصعود اليمين المتطرف في الولايات المتحدة.

ببساطة، هو موقع يمكن للناس من خلاله مشاركة رسائل نصية وصورية بشكل مجهول ودون الحاجة إلى تسجيل الدخول. يُعد مساحة للنقاش والفكاهة وبناء مجتمع إلكتروني. تأسس عام 2003، وبلغ عدد زواره 8.2 ملايين شهريًا في عام 2010، و22 مليونًا في عام 2021.

وبفضل الطبيعة المجهولة لبنية الموقع، يشعر المستخدمون بالثقة للتعبير عن آراء سياسية متطرفة أو إشكالية، غالبًا ما تكون مغطاة بطبقة من الفكاهة.

وقد أصبحت هذه الطريقة الساخرة في التعبير السياسي السمة المميزة للموقع. فكثيرًا ما تُطرح عبارات عنصرية أو تمييزية على أساس الجنس أو الميول الجنسية كـ "نكات"، وأي شخص يعترض عليها يُسخَر منه لكونه "بريئًا" أو "جادًا أكثر من اللازم".

يوجد تنبيه تحت المنتدى الرئيسي في 4chan، يقول:
"القصص والمعلومات المنشورة هنا أعمال فنية من الخيال والزيف. وحده الأحمق يصدق أي شيء يُنشر هنا".

ولهذا السبب تحديدًا، فإن الصحفيين والمعلقين الذين أخذوا إنكار ماسك لتحيته النازية على محمل الجد قد غاب عنهم المغزى تمامًا. فعند جمهور ماسك من اليمين المتطرف، فإن الجاذبية الحقيقية لتصرفه كانت تتعزز بفعل هذا الإنكار ذاته، لكونه قام بإيماءة نازية بشكل فاضح و"أفلت منها".

إعلان

لقد قام ماسك بفعل متمرّد ضد ما يُسميه "فيروس اليقظة الذهنية"، أو ما يُعرف تقليديًا بـ"ثقافة الصواب السياسي (PC)". وبإضافة عنصر الفكاهة، استطاع هو ومؤيدوه تعتيم وتشويش أي نقاش جادّ حول مخاطر تطبيع الرموز النازية.

كل هذا يُعدّ الوظيفة الأساسية لـ "التروولنغ". حيث يتم تقديمه كنوع من اللعب، أو استفزاز الآخرين "من أجل الضحك"، ويستخدمه الفاعلون اليمينيون المتطرفون لتحريك "نافذة أوفرتون" – وهي نطاق الآراء المقبولة اجتماعيًا- نحو اليمين.

فورًا بعد تحية ماسك، قامت شخصيات يمينية متطرفة مثل نيك فوينتيس وأندرو تايت بتقليد الإيماءة ذاتها، مستخدمين الأعذار نفسها التي استعملها ماسك. وهؤلاء من الأشخاص الذين اكتسبوا مكانة اجتماعية وسياسية كبيرة من خلال ثقافات الإنترنت الفرعية.

لكن، ليس اليمين المتطرف وحده من يستخدم الرموز والميمات المتداولة عبر الإنترنت لتحقيق أهدافه السياسية. في الواقع، قد يرى البعض أن هذه الثقافات الفرعية نشأت كرد فعل على ما يُعرف بـ "تحويل السياسة إلى ميمات".

في كتابها "اقتلوا كل المألوفين: حروب الثقافة الإلكترونية من 4chan وTumblr إلى ترامب واليمين البديل" (Kill All Normies)، تتتبّع أنجيلا ناغل أصول هذه الثقافات الفرعية إلى دورة الانتخابات الأميركية عام 2008. كثيرون يتذكرون ملصقات "الأمل" التي كانت شعارًا لحملة باراك أوباما، والتي انتشرت كالنار في الهشيم على الإنترنت. وبالنسبة إلى ناغل، كانت تلك لحظة محورية في استخدام الميمات سياسيًا.

لكن، رغم الخطاب الحالم والمثالي، لم تحقق إدارة أوباما وعودها. هذا التفاوت بين الرسائل السياسية والواقع أدّى إلى نقاشات عبر الإنترنت شجعت على الشك والريبة بوصفهما رد فعل طبيعي على النفاق السياسي.

بعد ذلك، في 4chan ومنصات مشابهة، أصبح أي شخص يُظهر دعمًا قويًا لحزب أو قضية أو حركة، هدفًا للسخرية. وقد ولّد هذا نظرة ساخرة وعدمية تجاه العالم ومكان الفرد فيه.

إعلان

وها نحن نعود إلى دورة انتخابات 2024، فنجد أن هذه الديناميكيات ما تزال حاضرة. اعتمدت حملة كامالا هاريس على إعادة تدوير حملة أوباما واستخدمت الميمات الفارغة ذاتها بدل التركيز على السياسات أو القضايا الواقعية.

ولم تكتفِ بذلك، بل اعتمدت على دعم المشاهير، واستخدمت في لافتة حسابها على "إكس" الخط والألوان نفسها التي استخدمتها مغنية البوب "تشارلي إكس سي إكس" في غلاف ألبومها Brat، في محاكاة لميم شهير.

أما المؤسسة السياسية الليبرالية في الولايات المتحدة، والتي كشفت خلال العام ونصف العام الماضيين عن عيوب عميقة، خصوصًا في تجاهلها لمعاناة الفقراء ودعمها المتفاخر لحرب إسرائيل الإباديّة في غزة، فلم تتعلّم شيئًا من دروس العقد ونصف العقد الماضيين.

فالاكتفاء برسائل جوفاء بينما تتفاقم أزمات الأميركيين -من التضخم الهائل، إلى التفاوت الطبقي، إلى انهيار المناخ- لا يُشعل حماس الناخبين.

السياسة ليست مجرد معركة ميمات. هذه حقيقة يجب أن يدركها الناس جميعًا، خصوصًا أولئك الذين أعادوا نشر تحية ماسك كنوع من السخرية. فرغم أن الكثيرين اعتقدوا أنهم يسخرون منه من خلال النكات، فقد ساهموا فعليًا في نشر المشهد وترسيخه بوصفه استعراضًا إعلاميًا.

علينا أن نُدرك أنه لا يمكننا أن نمزح للخروج من الفاشية. السبيل الوحيد لمواجهة المتنمرين الفاشيين هو رفض الدخول إلى ساحتهم، ورفض اللعب على شروطهم. علينا أن نُصر على أن تكون نقاشاتنا وأفعالنا متجذّرة في الواقع، وأن نرفض التشويش المتعمد الذي يمارسونه، وأن نبني قوة فعلية (خارج الإنترنت) لمقاومة صعود اليمين المتطرف.

هذه مهمة ليست سهلة على الإطلاق، خاصة بعد أن تسلل اليمين المتطرف إلى أعلى مراتب السلطة في الولايات المتحدة، وحقَّق مكاسب في أميركا الجنوبية وأوروبا.

إن تزاوج الخطاب الرمزي اليميني المتطرف مع الاستيلاء غير المسبوق على الثروات من قبل طبقة المليارديرات، وتزايد السلطوية في هذه الدول، قد دفع ذلك بالكثيرين نحو الإحباط واليأس.

إعلان

في مواجهة صعود شخصيات مثل ماسك، نحتاج إلى أمل مسيّس لمواجهة اليأس المقصود الذي يغذّي اليمين المتطرف. نحتاج إلى أمل صادق، قائم على إدراك أننا لا نستطيع تحمّل اللامبالاة، وأن هناك سبيلًا للمقاومة من خلال العمل الجماعي، وبناء بدائل جديدة، واحتضان رؤى مختلفة للمستقبل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ما مدى خطورة موقع فور تشان الذي أدخله ماسك إلى قلب البيت الأبيض؟
  • إغلاق شارع وسط طرابلس من الإشارة الضوئية وحتى تقاطع فشلوم
  • السنافي والكعبي يناقشان سرعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء القاضية بإنصاف المقاولين
  • وضع 950 خطاً هاتفياً و1307 بوابات إنترنت بالخدمة في السويداء منذ بداية العام الجاري
  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • أين الرقمنة؟ تَعطّل خدمة الإشتراك في الترامواي يُغضب البيضاويين
  • أمازون تؤجل إطلاق أقمارها الصناعية لخدمات الإنترنت
  • محافظ بورسعيد يشدد على سرعة رفع أكوام الرتش بمحيط مجمع الأسواق
  • توقيف شاب بمراكش لتحريضه على العنف عبر الإنترنت
  • هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب