3 فوائد لشبكة إنترنت الفايبر (الألياف الضوئية)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لقد سمع معظمنا أن سرعة الإنترنت الفايبر، أو ما يسمى بالألياف الضوئية، أفضل وأكثر كفاءة. ولكن ماذا يعني ذلك حقا؟ هل هو بالفعل أسرع وأكثر ثباتًا؟ ما هي خيارات الاتصال الأخرى وما مدى كفاءتها؟ ما الفرق بين سرعة الإنترنت الفايبر والكابل؟
حتى وقت قريب كان أفضل خيار لدينا للإنترنت المنزلي هو اتصال الكابل الذي ينقسم الناس حوله إلى فريقين، فريقًا يحبه ويثق به وفريقًا أخرى بعتبره تكنولوجيا قديمة عفى عليها الزمن.
تابع القراءة لتتعرف أكثر على الإنترنت الفايبر وفوائده والفرق بينه وبين خدمات الإنترنت الأُخرى.
ما هو إنترنت الفايبر أو الألياف الضوئية؟إنترنت الألياف الضوئية هو عبارة عن اتصال بيانات يتم نقله بواسطة كابل مملوء بألياف زجاجية أو بلاستيكية رفيعة، تنتقل البيانات من خلالها على شكل أشعة ضوئية وتعد سرعات الإنترنت عبر الألياف الضوئية أسرع بنحو 20 مرة من الكابلات العادية بسرعة 1 جيجابت في الثانية.
لماذا يعتبر الإنترنت الفايبر أفضل بكثير من إنترنت الكابل العادي؟
لأنه لا يوجد سلك نحاسي معرض للسخونة مع كثرة الإستخدام، مما يضعف الإشارة ويبطئ عملية التحميل أو التنزيل. ولهذا السبب فإن خدمة الإنترنت عبر الكابل وال DSL أبطأ بكثير وأكثر تعقيدًا من الألياف الضوئية.
3 مميزات للإنترنت الفايبر
في هذه القائمة سنقدم لكم أكثر الأسباب التي تجعل إنترنت الفايبر أكثر فاعلية وسرعة من أنواع الاتصال الأُخرى:
السرعةتصل سرعة الإنترنت عبر الألياف الضوئية إلى 1 جيجابت في الثانية، وهذا أسرع بـ 10 إلى 20 مرة من الكابل الذي تبلغ سرعته 50 إلى 100 ميجابت في الثانية. لمقارنة سرعة الإنترنت عبر الألياف الضوئية والكابلات، راجع النقاط أدناه.
توضح النقاط المدة التي يستغرقها تنزيل فيلم مدته ساعتان عبر الألياف الضوئية مقابل الإنترنت عبر الوسائل الأخرى.
سرعة إنترنت الألياف الضوئية - واحد جيجابت في الثانية: 40 ثانيةسرعة إنترنت بلكابل - مائة ميجابت في الثانية: 7 دقائقسرعة إنترنت DSL - خمسة وعشرون ميجابت في الثانية: 30 دقيقة سرعة إنترنت 4G - خمسة وثلاثون ميجابت في الثانية: 25 دقيقة سرعة إنترنت 5G - عشرة جيجابت في الثانية: 4 ثوانٍ المصداقية والثباتهل كنت تشاهد فيلمًا وفجأة تجمدت الشاشة في أهم مشهد؟ لقد حدث ذلك لنا جميعًا والسبب هو اتصال الإنترنت البطي. الحقيقة هي أن اتصال الكابل الخاص بك يجب أن يكون سريعًا بما يكفي لبث الفيديو دون انقطاع، ولكن خلال وقت الذروة عندما يستخدم العديد من الأشخاص الإنترنت يؤدي ذلك إلى زيادة التحميل على الأسلاك.
هنا يكمن الاختلاف بين الألياف الضوئية والكابل، حيث يمكن للألياف الضوئية التعامل مع المزيد من المستخدمين والمزيد من البيانات بسرعات أعلى باستمرار، مما يتيح لك الفرصة لمشاهدة ممتعة للفيلم دون انقطاع.
نفس السرعة للتنزيل والتحميل"لقد قمت بتنزيل هذا الفيلم في 3 دقائق ولكن تحميله استغرق 3 ساعات." إذا قلت ذلك لنفسك من قبل، فأنت لست وحدك. يتميز كابل الإنترنت بسرعات مختلفة للتنزيل والتحميل، حيث تكون سرعات التحميل أبطأ كثيرًا من التنزيل. يعتمد ذلك على كيفية استخدام الأشخاص للإنترنت. يقوم معظمنا بعمليات التنزيل أكثر من عمليات التحميل، لذلك يمنح مزودو خدمة الإنترنت معظم النطاق الترددي الخاص بهم للتنزيلات.
على الجانب الأخر، تتساوى سرعة التنزيل والتحميل مع الإنترنت الفايبر، نظرًا لعدم وجود قلق من التحميل الزائد على كابل الألياف الضوئية، لذلك يقدم موفرو خدمة الإنترنت عبر الألياف الضوئية سرعات متساوية للتحميلات والتنزيلات، وهذا يجعل من السهل مشاركة الملفات الكبيرة والعمل من المنزل وبث جميع الفيديوهات والافلام بجودة عالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: میجابت فی الثانیة سرعة الإنترنت سرعة إنترنت العدید من
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)