«الإمارات للألمنيوم» تؤسس أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مريم المهيري تدعو إلى إيجاد حلول للحفاظ على الطبيعة «بريد الإمارات» تعلن عن الفائزين في مسابقة تصميم طابع إصدار الشباب لـ«COP28»أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن بدء إنشاء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات.
وسيتم بناء المصنع بالقرب من مصهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة بقدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف طن سنوياً.
وستعمل المنشأة على إعادة تدوير مختلف أنواع خردة الألمنيوم المستهلكة، كإطارات النوافذ المستعملة والخردة الناتجة عن عمليات الإنتاج، لتحويلها إلى أسطوانات ألمنيوم عالية الجودة ومنخفضة الكربون.
ويوفر المصنع الجديد معادن منخفضة الكربون تحت اسم RevivAL للأسواق المحلية والعالمية، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء خلال ثلاث سنوات.
يتم تصدير معظم خردة الألمنيوم من دولة الإمارات لمعالجتها في الخارج وبالتالي لا ينتفع بها الاقتصاد الوطني. ومن المتوقع أن تصبح الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر مستهلك لخردة الألمنيوم في الدولة عند الانتهاء من أعمال مصنع إعادة التدوير.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يلعب الألمنيوم المعاد تدويره دوراً رئيسياً في تعزيز إمكانات تصنيع الألمنيوم بشكل أكثر استدامة وتحسين مستوى المعيشة على المستوى العالمي، كما يوفر فرصة مثالية لتعزيز فرص النمو في القطاع وللإمارات العالمية للألمنيوم. وسيتيح المصنع الجديد منتجات منخفضة الكربون لعملائنا المحليين والعالميين، بما يدعم استراتيجية الدولة الصناعية - مشروع 300 مليار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات للألمنيوم الإمارات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الألمنيوم الكربون الإمارات العالمیة للألمنیوم
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.