غرفة أبوظبي شريك داعم لـ«أسبوع أبوظبي المالي»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مشاركتها في النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي المالي 2023» بصفتها شريكاً داعماً لهذا الحدث المرموق، والذي يعقد برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبتنظيم من «سوق أبوظبي العالمي» ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال الفترة الممتدة بين 27 و30 نوفمبر الجاري.
وتعليقاً على مشاركة الغرفة في «أسبوع أبوظبي المالي»، قال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «نفخر بدعم الدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي، باعتباره أحد أهم وأكبر التجمعات الاستثمارية والمالية على قائمة الفعاليات العالمية المرموقة للقطاع المالي، وهو ما ينسجم مع توجهاتنا الاستراتيجية لتمكين القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتوفير منظومة أعمال تنافسية ومتطورة».
من جانبه، قال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «يأتي دعم غرفة أبوظبي لأسبوع أبوظبي المالي، نظراً لأهميته وتأثيره المباشر على الاقتصاد الوطني وقطاعات الأعمال، إذ يشكّل منصة رفيعة المستوى تجمع القادة وأصحاب المصلحة والخبراء في قطاعي التمويل والاستثمار، الأمر الذي يسهم في توطيد العلاقات التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى إمارة أبوظبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة أبوظبي أبوظبي أسبوع أبوظبي المالي خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبی المالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.