رئيس جامعة الأزهر يناقش رسالة ماجستير لباحث نيجيري
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) في البلاغة والنقد للباحث النيجيري سحنون عمر إبراهيم بمقر كلية العلوم الإسلاميَّة الأزهريَّة للوافدين بمدينة نصر، تحت عنوان: (بيان القرآن الكريم عن الحقوق الاجتماعية للمرأة - دراسة بلاغية تحليلية).
شارك في المناقشة الدكتور محمود توفيق سعد، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مشرفًا، والدكتورة نهلة الصعيدي، أستاذ البلاغة والنقد عميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين مشرفًا، والدكتور صالح أحمد عبد الوهاب، أستاذ البلاغة والنقد بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، مناقشًا.
وفي ختام المناقشة أشادت لجنة الإشراف والمناقشة بالرسالة وموضوعها، وثمنت جهد الباحث، وقررت اللجنة منح الباحث سحنون عمر ابراهيم درجة التخصص (الماجستير) في البلاغة والنقد بتقدير ممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة داود جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر الماجستير البلاغة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.