أشاد  الدكتور عبد المنعم سعيد الخبير السياسي وعضو مجلس الشيوخ بجلسة البرلمان اليوم بماقدمه البرلمان اليوم من موقف واضح وصريح وتصريحات رئيس الوزراء التي بدت واضحة وجلية ،مؤكداً أن تصريحات الدكتور مدبولي خرجت ببنود وبها رسائل واضحة أن مصر تحترم معاهدة السلام مع إسرائيل وأن دفع إسرائيل عبر عدوانها على سكان غزة سكان القطاع للنزوح جنوباً عبر إجراءات عدوانية هو مخالفة واضحة للاتفاقية وتعدي واضح عليها".


 

وأوضح سعيد خلال مداخلة تليفونية  برنامج  " كلمة أخيرة “ تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة  ON  أن التصريحات واضحة في ضوء إتفاقية السلام العلاقات المصرية الاسرائيلية مهددة  في حال الاستمرار في عمليات الدفع نحو التهجير الذي بدأ شمالا  نحو الجنوب ثم العدوان على الجنوب،  لكي لايكون هناك سبيلاً أمام النازحين سواء الحدود المصرية أمامهم ،لافتاً إلى أن تصريحات رئيس الوزراء واضحة تزامنا مع موقف عالمى واضح حتى الدول المؤيدة لاسرائيل  بما فيها  الولايات المتحدة والدول الغربية  يرفضون  عمليات التهجير القسري”.

وأشار الخبير السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية  تجديد الموقف المصري الذي خرج من مجلس النواب وهو مصدر السلطة التشريعية في البلاد  ويتوافق ذلك مع إجراءات عسكرية اتخذتها مصر خلال الأسابيع الماضية لحماية حدودها.

الإجراءات العدوانية التي  تقوم بها إسرائيل تهدد الأمن الاقليمي

وشدد على أن الإجراءات العدوانية التي  تقوم بها إسرائيل تهدد الامن الاقليمي وتعرضه للخطر، مؤكداً على ثقته في الإدارة المصرية على قدرتها على إدارة تحديات المرحلة والموقف الخطير الذي تتعرض له المنطقة  وأن هناك أمناء على الأمن القومي المصري وهم يعرفون ما يقومون به في هذه المرحلة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ البرلمان العلاقات المصرية الاسرائيلية مجلس النواب الامن القومى المصرى رئيس الوزراء معاهدة السلام عمليات التهجير غزة

إقرأ أيضاً:

تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟

بينما تبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والانخراط في المرحلة الثانية، تواصل إسرائيل مماطلتها بمحاولة فرض شروط جديدة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة، فإن حركة حماس تقدم ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة له أمس الثلاثاء- قد أعلن عن عزم الحركة تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس و6 من الأسرى الأحياء السبت القادم، وذلك في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويرى الحيلة أن حماس قدمت خطوة "استباقية ذكية" بالتوافق مع القاهرة وحتى مع حركة التحرير الوطني (فتح)، من خلال الموافقة على الذهاب إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تأخذ شرعيتها من التوافق الفلسطيني الداخلي، ليصبح عنوان اليوم التالي "فلسطينيا" ويلبي رغبة من يقولون إنهم لا يريدون رؤية حماس في السلطة.

وأشار الحيلة إلى أن حماس وافقت فنيا على ربط هذه اللجنة بالحكومة في رام الله، وأن تشكل بمرسوم رئاسي من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و"بالتالي فهذه الخطوة تقدم حلا للإشكال المطروح بشأن حكم غزة".

إعلان

وبحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فقد بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإشارتين مهمتين، الأولى تتعلق بما قاله وزير خارجيته جدعون ساعر في تصوره لليوم التالي من أن إسرائيل لا تريد رؤية حماس داخل غزة، والثانية في تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الرجل المقرب من الأميركيين.

وقال جبارين إن ديرمر سوف يقود المفاوضات مع إدارة الرئيس ترامب بشكل مباشر، وهو ما يعكس أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على نتنياهو.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال -في وقت سابق أمس- إن "إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما". وزعم أن حماس لديها خطة للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة، وأنها ستنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة".

وشدد الوزير الإسرائيلي على إصرار حكومة نتنياهو على نزع السلاح بشكل كامل من غزة. و"لن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".

ولفت جبارين إلى أن إسرائيل لا تتحدث عن تواجدها في غزة، ولكنها تماطل وتناور بأن يأتي البديل من الولايات المتحدة الأميركية التي يرى – أي جبارين- أنها رمت بالكرة إلى دول الإقليم العربية كي تطرح البديل، مشيرا إلى أن أي بديل تطرحه الدول العربية ستقبل به إسرائيل.

وفي تصور الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فإن البديل الذي ستطرحه الدول العربية سيحظى بدعم أميركي، ولذلك لن ترفضه إسرائيل، وهو "المطب الذي وقع به نتنياهو"، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كانت إسرائيل ستوقع على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل حكومة بديلة تتولى إعادة الإعمار.

إعلان

وأشار الحيلة إلى أن أحد استحقاقات المرحلة الثانية هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار المستدام، في مقابل تسليم حماس لجميع الأسرى الإسرائيليين،" لكن الإشكال أن الطرف الإسرائيلي يواصل المماطلة من خلال إعادة النقاش والجدل حول قضايا أخذت جهدا من الوسطاء طوال عام كامل.

ويذكر أن خليل الحية أوضح في كلمته أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل "وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة"، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب اللبناني
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • عبدالمنعم سعيد: من مصلحة المنطقة أن تنزوي حماس عن المشهد في الوقت الراهن
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لاستلام جثث 5 مختطفين يوم الخميس المقبل بتدخل من الوسطاء
  • إسرائيل: مقتل مسؤول عمليات حماس في لبنان خلال غارة جوية على صيدا
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • معاريف: إسرائيل وجهت رسالة واضحة للسعودية بشأن التطبيع والدولة الفلسطينية
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تواصل إطلاق القذائف صوب رفح الفلسطينية
  • مصرع 5 أشخاص.. استمرار عمليات البحث عن ناجين أسفل عقار كرداسة المنهار