نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لدعم المرشح الرئاسي اعبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بحضور أعضاء الحزب، وكبار الشخصيات العامة، وبمشاركة عدد كبير من الشباب والمرأة، وبحضور عدد كبير من فئات الشعب المصري الذي يقدر عددهم حوالي 7 آلاف مواطن مصري.

وشاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الجماهيري الحاشد، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، وبحضور وسام صبري، وأعضاء هيئة مكتب الحملة المركزية.

ووجه المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الشكر لحزب مستقبل وطن على هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي السيد/عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذي يعكس القدرات التنظيمية للحزب الكبيرة.

وأوضح أن هذا الحشد والدعم لمرشحنا الرئاسي عبد الفتاح السيسي يرجع لسبب أساسي وهو أن مرشحنا مخلص في عمله ولديه الرغبة الصادقة لوضع مصر والمصريين دائماً في المكانة التي تليق، حيث أكد أن الدولة المصرية شهدت إنجازات عديدة في جميع المجالات في جميع محافظات الجمهورية.

ولفت إلى أن المرحلة الصعبة من بناء الوطن قد مرت والتي شملت مشروعات البنية التحتية ومشروعات اقتصادية ضخمة وتدشين العديد من المبادرات الصحية ومبادرة حياة كريمة وغيرها، مؤكداً أن الإنجازات لم تكن أن تتحقق بدون قيادة حكيمة وواعية قادرة على مواجهة جميع التحديات التي تواجهها الدولة المصرية سواء في الداخل أو الخارج.

وأكد أن موقف مصر في القضية الفلسطينية كان واضحاً منذ البداية وهو لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لتهجير الفلسطينيين لأي مكان وخصوصاً سيناء، وأنه نبه العالم بأن الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الانسان من حيث التعليم والثقافة والصحة والتوسع في المشروعات ومشاركة القطاع الخاص في التنمية.

#عبد_الفتاح_السيسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة

جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.

وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of list

وأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.

وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.

وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.

محدودة ومغلوطة

عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.

وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.

وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.

ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.

الموسيقى والسياسة

وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.

وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.

كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.

وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.

إعلان 15/12/2024

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
  • برلماني: موقف مصر والأردن تجاه سوريا وفلسطين ولبنان ثابت وتاريخي
  • السيسي والعاهل الأردني يشددان على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • مصر والأردن ترفضان تصفية القضيىة الفلسطينية
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • الموقع الرئاسي ينشر فيديو لقاء الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة والشرطة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • ضياء داود: موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة تاريخي وواضح
  • الصفدي: نقف جميعًا إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة بناء الدولة