أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنه تم استهداف قواتها بصاروخ باليستي وذلك لأول مرة لأول مرة منذ بدء استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق في 17 أكتوبر الماضي.

وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، لهجوم في وقت مبكرة من صباح الثلاثاء، تسبب في وقوع إصابات طفيفة، وألحق أضرارا بالبنية التحتية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري أميركي.

 

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط. 

وشدد البنتاغون على أن الولايات سترد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الوقت والمكانين المناسبين، وذلك بعيد أن تمكنت طائرة عسكرية من قتل مسلحين استهدفوا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، مساء الاثنين. 

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن "القوات الأميركية تعرضت منذ 17 أكتوبر لنحو 66 هجوما، منها 32 في العراق، و34 في سوريا". 

وأضافت أن "62 جنديا أميركيا أصيبوا من جراء هذه الهجمات، دون احتساب هجوم الليلة الماضية". 

وقالت سينغ، في المؤتمر الصحفي: "تم استهداف المسلحين من خلال طائرة "أيه سي 130" كانت قادرة على تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي على القاعدة". 

وأضافت: "تمكنت الطائرة من مراقبة حركة المسلحين أاثناء انتقالهم إلى السيارة، ولذا تمكنا من الرد على الهجوم"، مشيرة إلى أن "هذه الضربة الأخيرة لم يكن مخطط لها مسبقا". 

وردا على سؤال بشأن سبب عدم استهداف إيران الداعمة لمجموعات تهاجم القوات الأميركية في المنطقة قالت سينغ، إن "الولايات المتحدة تركز على عدم توسع الصراع إقليميا". 

وأوضحت: "لا نريد هجمات على قواتنا ولا نريد توسعا في الصراع على المستوى الإقليمي، ونحن نثق بأن الأهداف التي اخترناها ملائمة لأننا نعرف أن إيران تدعم هذه المجموعات، ولذلك نحن نستهدف بعض مخازن الأسلحة وندمرها بشكل كامل ولكننا نريد في الوقت ذاته احتواء هذا الصراع، وسنرد دائما على الهجمات في الوقت والمكان المناسبين". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يكشفون قصف تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي ومسيّرة

#سواليف

قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله ( #الحوثيين ) العميد #يحيى_سريع إنهم “قصفوا هدفا في #تل_أبيب وعسقلان ليل الخميس الجمعة، بصاروخ #باليستي وطائرة مسيرة، تضامنا مع غزة ولبنان”.

وأضاف استهدفنا منطقة يافا بصاروخ باليستي من نوع (فلسطين 2)، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة #عسقلان جنوبي إسرائيل بطائرة مسيرة من نوع (يافا)، مؤكدا أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.

وتابع “سننفّذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين ولدماء إخواننا في لبنان.. ولن نتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك على لبنان”.

مقالات ذات صلة عودة الانخفاض على درجات الحرارة بداية الأسبوع 2024/09/27

وكشف الحوثيون عن صاروخ فلسطين 2 للمرة الأولى مطلع يونيو/حزيران 2024، وهو صاروخ أرض أرض ينتمي إلى فئة الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، ويصل مداه إلى 2150 كلم.

فيما كشفوا عن مسيرة يافا في 19 يوليو/تموز 2024، عندما أعلنوا عن استهداف مدينة تل أبيب بها، لتقطع آنذاك مسافة 2300 كلم.

من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) بإصابة 18 شخصا جراء التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنّ هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في إطلاق صاروخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.
هجمات سابقة

وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو منطقة تل أبيب الكبرى، حيث انفجر جزء منه بمنطقة مفتوحة.

وقد أصيب حينها 9 إسرائيليين بجروح طفيفة؛ جراء تدافعهم نحو الملاجئ، بعد إطلاق صافرات الإنذار، بحسب ادعاء هيئة البث الرسمية.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء الضربات التي تتلقاها من حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين وتثبيط همم الشعوب المؤمنة بجدوى المقاومة.

وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يُعدّ سابقة منذ نكبة 1948؛ لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ نقل المعركة إلى أرض العدو، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

وتضامنا مع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تستهدف مطار بن غوريون في “تل أبيب” بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو
  • بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأميركية بالمنطقة
  • الحوثي تعلن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي خلال وصول نتنياهو
  • متحدث الحوثيين: استهدفنا مطار بن جوريون بصاروخ باليستي خلال وصول نتنياهو
  • أنصار الله يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة
  • الحوثيون يكشفون قصف تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي ومسيّرة
  • القوات المسلحة اليمنية تكشف تفاصيل استهداف تل أبيب بصاروخ ومسيرة .. عاجل
  • القوات اليمنية: قصفنا هدفًا عسكريًا في يافا بصاروخ باليستي
  • القوات اليمنية: قصفنا هدفين عسكريين في يافا وعسقلان بصاروخ باليستي ومُسيّرة
  • القوات اليمنية: قصفنا هدفًا عسكريًا في يافا بصاروخ باليستي "فلسطين2"