قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الثلاثاء، إن موظفة بالمنظمة قتلت في غزة إلى جانب طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وزوجها وشقيقيها.

وأوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة "إكس" وهو يعرض صورة الموظفة الضحية ديما الحاج: "أنا وزملائي نشعر بالصدمة: لقد فقدنا واحدة منا في غزة اليوم".

My colleagues and I are devastated: we have lost one of our own in #Gaza today.

Our young @WHOoPt colleague Dima Alhaj was tragically killed alongside her 6 month old baby, her husband and 2 brothers. Reportedly multiple other family members sheltering in the same house were… pic.twitter.com/vURpNFRXe6

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 21, 2023

وأضاف: "ورد أن العديد من أفراد الأسرة الآخرين الذين كانوا يحتمون في نفس المنزل قتلوا أيضا"، لكنه لم يتطرق لمزيد من التفاصيل حول كيفية وفاة الأسرة.

وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إنها تشعر "بالفزع" من الهجمات المتكررة على المستشفى الإندونيسي في غزة.

هذا ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء يوم الثلاثاء، حصيلة جديدة لأضرار وضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المستمر منذ 46 يوما. مؤكدا أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 1354 مجزرة"، فيما بلغت حصيلة الضحايا 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا و3920 امرأة.

إقرأ المزيد بوتين يدعو لتهدئة طويلة الأمد في غزة وتسوية النزاع بجهود دولية مشتركة إقرأ المزيد خبراء أمميون: الحرب في غزة قد تتحول إلى إبادة جماعية إذا لم يتوقف إطلاق النار إقرأ المزيد إيهود باراك يعترف بأن إسرائيل "بنت مخابئ تحت مستشفى الشفاء"

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: 10 آلاف مريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل من غزة

غزة "وكالات": قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية اليوم إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.

وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا... وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".

وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب. وأُغلق المعبر عندما شنت إسرائيل عملية على الطرف الجنوبي لقطاع غزة في مايو.

وقال بيبركورن إن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحا أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.

وقال بيبركورن "نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقا أخرى مفتوحة أيضا للإجلاء الطبي، ويمكن بعد ذلك نقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية".

وذكر بيبركورن أن مجموعة من خمسة أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء.

وفي اليوم الـ 263 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد نحو 51 فلسطينيا إثر تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع منذ فجر اليوم.

وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد عشرة من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس "وصلتنا إشارة استغاثة عقب استهداف منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".

وأضاف "يوجد 10 شهداء وعدد من المصابين جراء استهداف عائلة هنية من بينهم زهر هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على الفور لكنه قال لوكالة فرانس برس إنه "على علم بالتقارير لكن لا يمكن تأكيدها".

وأوضح بصل "تم انتشال شهداء وجرحى ولا زال عدد من الشهداء تحت ركام المنزل. نحاول البحث عنهم وإخراجهم".

وأكد أن الطواقم "تواجه صعوبة لعدم توفر الإمكانيات والمعدات اللازمة في رفع الركام".

ونُقل الشهداء وفق الدفاع المدني إلى المستشفى المعمداني.

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان إن "المجازر التي ينفذها العدو الصهيوني الفاشي بحق شعبنا في قطاع غزة ومنها القصف على منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ ... تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية".

وقالت الحركة إن إسرائيل تتعمد "استهداف المدنيين الأبرياء وارتكاب أبشع المجازر بحقهم".

وسبق أن فقد زعيم المكتب السياسي لحماس والمقيم في قطر، ثلاثة من أبنائه وأربعة أحفاد في غارة إسرائيلية وقعت في أبريل الماضي. وقال هنية يومها إن نحو 60 شخصا من العائلة استشهدوا منذ بداية الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه استهدف أبناء هنية لانتمائهم إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

من جهة ثانية، قالت الحكومة بغزة إن المساعدات لم تدخل للقطاع منذ نحو 50 يوما ما ينذر بمجاعة في مختلف محافظات قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن مقتل عنصر في الجهاد.. وأطباء بلا حدود: كان أحد موظفينا
  • الصحة العالمية : إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء المرضى من غزة
  • إسرائيل متوترة داخليا.. وتعالج مشكلتها بدماء الأبرياء في غزة
  • الصحة العالمية: 10 آلاف مريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل من غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع موظفينا من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون
  • الصحة العالمية تستعد لنقل 6 أطفال فلسطينيين إلى خارج غزة لغرض العلاج
  • وزير داخلية داغستان يتعهد بمعاقبة مرتكبي الهجوم الإرهابي
  • الشرطة الكينية تتوجه إلى هايتي في مهمة مثيرة للجدل لمواجهة العصابات
  • هاريس: رفض الصفقة سيؤدي إلى صراع بلا نهاية يستنزف موارد إسرائيل ويزيد عزلتها دولياً
  • الصحة العالمية تنتقد رصيف الولايات المتحدة بأنه غير قادر على تزويد الفلسطينيين بالمساعدات