ينظم نادي راشد للفروسية وسباق الخيل يوم بعد غد الجمعة السباق السادس لهذا الموسم والذي سيقام على كؤوس بنك البحرين الوطني، وذلك على مضمار سباق النادي بمنطقة الرفة في الصخير. وسيشهد السباق مشاركة كبيرة هي الأعلى حتى الآن في هذا الموسم وبلغت 101 جواد مما أدى إلى زيادة عدد الأشواط إلى 9 أشواط وسط توقعات بمنافسات قوية بين أغلب الجياد المرشحة سواء المستوردة أو النتاج المحلي أو الخيل العربية والتي ستخوض منافسات قوية للفوز بالكؤوس في جميع الأشواط، فيما يحيط الغموض ببعض الأشواط المخصصة المخصصة للجياد المبتدئات وبعضها تشارك للمرة الأولى، حيث جاءت قائمة الجياد المشاركة على النحو التالي: الشوط الأول يقام على كأس بنك البحرين الوطني لخيل البحرين العربية الأصيلة «الواهو» لمسافة 1400 متر وبمشاركة الجياد «الصقلاوي 1807 – مصنان 1781 – الحمداني 1810 – الكروش 1786 – عبيان 1867 – المعنقي 1846 – الصقلاوي M910 – مصنان M908 – الكروش 1823 – الصقلاوي 1874 – الصويتية 1819».

الشوط الثاني يقام على كأس بنك البحرين الوطني للجياد المبتدئات «نتاج محلي» مسافة 1800 متر وبمشاركة الجياد «سلي لانتش – النادر – دارك سبيس – غريت داين – بيتر بيرفكت – صارم – سكربلس – ستايل – ذا آيرش مان – زعفراني». الشوط الثالث يقام على كأس بنك البحرين الوطني للجياد المبتدئات «نتاج محلي» مسافة 1800 متر وبمشاركة الجياد «ذرب – بريف هارت – فيشير مانس فرند – باسو دوبل – بوش بليس – شارد – سكوربيوس – ستايل – ذا آب تو يو اور داون تو مي – لامار إيفنت – حرة». الشوط الرابع يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد سباق التوازن «نتاج محلي» مسافة 2000 متر وبمشاركة الجياد «أصلان – أطلسي – مغيرة – خوافي – ميوزيك دي لانوي – مزاحم – المختار – أطلال – هوراشيو – غولد كوست». الشوط الخامس يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد سباق التوازن «إنتاج محلي» مسافة 1000 متر مستقيم وبمشاركة الجياد «مبلش – بايسيس – ستريكتلي – جورج – لطيف – ليو – مؤشر – مستديم – أستارا – لفندر – الهدبا – أسوان – أطياب – رحيل – ذا بلو دان – سن أوف زيوس – ذا بوي وندر». الشوط السادس يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد جميع الدرجات والمبتدئات «مستورد» مسافة 1400 متر وبمشاركة الجياد «ديريرين – تايم ستيب – بريث أوف إير – إكس مينستر – غوميس – عنان – ديز دستني – فولو سوت – غرافيت ستورم – موهي – ويت فور إفر». الشوط السابع يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 1600 متر وبمشاركة الجياد «بلو بوي – إنكورجد – وايرتاب – غيت واي – نايسلير – ذي إمبرور وذإن – يوان برنس – فوربدن لاند – ماستر بامبو – المختار ستار – الوسمي – انسبيرتد – رونا هوليك – جامي أساي – باتيفورد بوي – وايلد هيرو – دارك جايد». الشوط الثامن يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد جميع الدرجات «إنتاج محلي» مسافة 1600 متر وبمشاركة الجياد «بلاك شادو – إمورتال – أمواج – مديترنين مون – صفوة – إيكو ثرو تايم – ديسمبر – كامبولينا». الشــوط التاســع والأخير يقام على كأس بنك البحرين الوطني لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 2200 متر، وبمشاركة الجيــاد «ميس إيفون – ريترن أوف ذي ماك – رولا جام – ويست سوفولك – بريف ذا ستــورم – كنــغ أوف ذي ثرون – فورث تايم لكي».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أهمية مشاركة أصحاب العلاقة في تخطيط وتطوير السياحة

لقد نالت مشاركة أصحاب العلاقة مثل (الحكومات، والشركات، والمجتمعات المحلية، والمنظمات الأهلية، ورواد الأعمال، والإعلام، والأكاديمين وغيرهم) في تخطيط وتطوير السياحة اهتمامًا متزايدًا خلال الثلاثين سنة الماضية، وذلك استجابةً لمعالجة الآثار السلبية المترتبة على تطور ونمو السياحة. وخلال العقدين الماضيين تمت الإشارة إلى جوانب مشاركة أصحاب العلاقة في العديد من الممارسات المرتبطة بالتخطيط والتطوير السياحي، وشهد مفهوم مشاركة أصحاب العلاقة نموًا في عدد النظريات والتطبيقات التي طرحت في الدراسات والبحوث.

تؤكد الدراسات في مجال السياحة إلى أن مشاركة أصحاب المصلحة تُعد ضرورية لتخطيط وتطوير السياحة، وطرح الباحثون في هذا المجال العديد من المسوغات لإشراك أصحاب العلاقة في تخطيط وتطوير القطاع، أهمها:

أولاً، لا يمكن تنفيذ التخطيط السياحي بشكل فعّال من قبل صانع قرار واحد بسبب الطبيعة المجزأة لقطاع السياحة والتي تشترك فيها العديد من القطاعات والمؤسسات. فالتعاون بين أصحاب العلاقة يساعد على تنسيق عملية التخطيط والتطوير عن طريق توحيد جهود القطاعات المختلفة والمتفرقة لصنع القرار وتسهيل الحوار، مما يساعد في التوصل إلى توافق حول الأهداف والرؤى ويقلل من مشاكل التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية.

ثانيًا، أن لأصحاب العلاقة في قطاع السياحة مصالح متباينة، ومن شأن إشراك أصحاب العلاقة مثل المجتمعات المحلية، والمواطنين، ورواد الأعمال في التخطيط السياحي تقليل معارضة المجتمعات المحلية لتطوير المشاريع السياحة. ويمكن أن يتم تنفيذ الخطط بشكل أفضل إذا حصلت على دعم أصحاب العلاقة بمختلف شرائحهم، كالمجتمع المحلي على سبيل المثال. ثالثًا، الطريقة الوحيدة لمواجهة تداعيات تأثير السياحة السلبي على الثقافة وغيرها من القضايا التي تؤثر في المجتمعات المحلية هي من خلال الحوار والتعاون بين مختلف الأطراف ذات الاهتمام. ويمكن للمشاركة العامة أن تحمي المجتمعات المحلية من الآثار السلبية للسياحة ودعم تنويع العائد من تطوير السياحة .

رابعًا، تسهم مشاركة أصحاب العلاقة في التخطيط والتطوير من تقليل تضارب المصالح المرتبطة بخطط تطوير السياحة التي عادة ما تنشأ بين الأطراف والقطاعات المختلفة. وعلى الرغم من أن المصالح المختلفة لأصحاب العلاقة قد تخلق تضاربا في الرؤى والتوجهات والمصالح، إلا أن إشراك جميع الأطرف ذات العلاقة بشكل فعّال في التخطيط والتطوير يمكن أن يقلل هذه الصراعات. حيث ستوفر لهم المشاركة تصور عن سلبيات وإيجابيات المشاريع المراد تنفيذها، ويمكن معالجة أي اختلاف في التوجهات قبل البدء في تنفيذ الخطط.

خامسًا، مشاركة أصحاب العلاقة في تخطيط السياحة تشجع المزيد من الأشخاص على الانخراط في مشروعات السياحة مما يؤدي إلى عوائد وفوائد أفضل على المدى الطويل. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي المزيد من التواصل بين أصحاب العلاقة إلى تنسيق أفضل للفعاليات، وتحسين فرص العمل، وزيادة الاهتمام بإنشاء مشاريع متعلقة بالسياحة، وتحسين جودة البنية التحتية السياحية. وبما أن لكل شخص أفكاره المختلفة، فإن المشاركة تثري وتوسع نطاق الآراء والأفكار المبتكرة التي يمكن أن تساعد صناع القرار على التفكير خارج الصندوق بدلاً من الطرق التقليدية. كما أن إشراك أصحاب المصلحة الذين تم إغفالهم في عمليات التخطيط والتطوير سابقًا سيسهم في إدخال أفكار وخيارات جديدة في قطاع السياحة.

سادسًا، تعد مشاركة أصحاب العلاقة في التخطيط والتطوير السياحي ضمانة مهمة للاستدامة وذلك من خلال منع التطوير السياحي غير المتوازن والاستغلال غير المنصف للمجتمعات المحلية والبيئة من قبل كبار مطوري السياحة. كما أن قلة الاهتمام بالاعتبارات الاجتماعية والبيئية في تخطيط وتطوير السياحة في كثير من البلدان أدى إلى دعوات لزيادة المشاركة، على سبيل المثال، من قبل المنظمات غير الحكومية، التي يمكن أن توفر الموارد وتساعد في وضع معايير لحماية البيئة. ويُعنى تطوير السياحة المستدام باستخدام الموارد السياحية بشكل أمثل لتلبية الطلب الحالي دون تعريض الاستخدام المستقبلي لهذه الموارد للخطر ((WCED, 1978. W.49 ، ويتطلب ذلك الترابط الوثيق والتعاون بين السياحة والبيئة الطبيعية وبين قطاع الصناعة، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية البيئية، وغيرهم للحفاظ على الموارد السياحة.

سابعًا، إذا لم يكن جميع أصحاب العلاقة متفقين على تخطيط وتطوير مشروعات السياحة، فهناك خطر يتمثل في تدهور تجربة السياح، مما يؤدي إلى الإضرار بسمعة وجاذبية المقصد السياحي. نظرًا لأن جزءًا أساسيًا من تجربة السياح في الوجهة السياحية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة المحلية والمجتمع، وإذا لم تأخذ الخطط السياحية في الاعتبار مصالح المجتمع أو توقعاته، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى إضعاف جودة تجربة السياح.

لذا، تشير الأدبيات حول تخطيط وتطوير السياحة إلى أن إشراك أصحاب العلاقة بالسياحة أساس مهم في توعية المجتمع بجهود التخطيط والتطوير والتوفيق بين آراء أصحاب العلاقة في القرارات. وعدم وجود مشاركة فعّالة من أصحاب العلاقة يؤدي إلى اتخاذ قرارات تخطيط وتنفيذ ضعيفة أو غير فعّالة، وحدوث أضرار اجتماعية وبيئية ، مما قد يؤثر سلبًا على قطاع السياحة نفسه.

د. أحمد بن سليمان المحرزي مساعد عميد كلية عمان للسياحة

مقالات مشابهة

  • أهمية مشاركة أصحاب العلاقة في تخطيط وتطوير السياحة
  • بسبب علاقاته ببلغراد..كوسوفو ترفض مشاركة أكبر حزب صربي في الانتخابات
  • استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يعاود تدريباته في الكويت
  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • وسام أبو علي: مشاركة أي لاعب في التشكيل قرار فني
  • إيفرتون يحرم تشيلسي من الصعود للصدارة
  • القسام تقضي على جنود صهاينة من مسافة صفر في جباليا
  • 250 طائر "زيبرا" تتنافس على أفضل طير في المملكة
  • 230 فارسًا وفارسة يتنافسون على كأس التحدي للقدرة والتحمل
  • 4 أندية تتنافس على حجز تذكرة نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي .. غدا