قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد المراكز التأهيلية الحكومية والأهلية والخاصة التي تقدم خدمات لذوي الإعاقة، بلغت 47 مركزًا، ويستفيد من خدماتها 1627 من الأشخاص ذوي الإعاقة. وذكرت بأن تلك المراكز تقدم خدماتها التأهيلية لمختلف أنواع الإعاقات وعلى كافة مستوياتها الشديدة والمتوسطة والبسيطة، مشيرةً إلى أن عملية تأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة الحصول على الخدمات التأهيلية الملائمة لنوع الإعاقة ودرجتها والفئة العمرية وغير ذلك من الإجراءات المحددة.

وأكدت الوزارة أنها تعمل وباستمرار على تشجيع إنشاء المزيد من مراكز التأهيل الخاصة والأهلية، كما تقوم الوزارة في الوقت ذاته بدعم المراكز الأهلية، من أجل أن تقوم بدورها في عملية التأهيل بالقدر المناسب والكافي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يمكنهم من الاندماج في المجتمع بفاعلية تامة من خلال تطبيق البرامج التأهيلية. جاء ذلك في إجابةٍ بعث بها بها وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد العصفور، ردًا على سؤال لعضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة. وأكدت الوزارة أن الحكومة حريصة على توفير كل أشكال الخدمات النوعية الصحية والتأهيلية والتثقيفية لهم، وتهيئة كافة الظروف التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع بصورة فعالة مع منحهم الفرصة المتكاملة لتنمية مواهبه لإثبات قدراتهم، ومشاركتهم كأشخاص قادرين على العطاء والإسهام الإيجابي سواء في محيطهم الخاص أو على مستوى المجتمع. وعن الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من الفئات العمرية المتقدمة في السن، قالت الوزارة «نعم، توجد مراكز تأهيلية حكومية مثل مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، ومركز التأهيل المهني، وهي مراكز مختصة بالتأهيل المهني لهذه الفئة، إضافة إلى المراكز الأهلية مثل مركز الرحمة للتأهيل، ومركز عالية للتأهيل، فيما تخدم المراكز الخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف المراحل والفئات العمرية المختلفة». وحول المراكز الموجهة للحالات شديدة الإعاقة، قالت الوزارة في ردّها «توجد بعض المراكز الحكومية التي تعمل على خدمة الإعاقات الشديدة مثل مركز المتروك للتأهيل الإرشادي الخاص بذوي الإعاقة الحركية الشلل الدماغي والتي قد تكون مصاحبة الإعاقات أخرى، ومركز الرعاية النهارية الذي يختص بالفئات المتوسطة والشديدة، إضافة إلى دار بنك البحرين الوطني للتأهيل، والتي تقدم الخدمات المعيشية والتأهيلية للنزلاء من ذوي الإعاقة الذهنية الشديدة. وقالت الوزارة إنها تعمل من خلال تفعيل برامج الشراكة المجتمعية بين إدارة التأهيل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني على تقديم خدمات الرعاية والتأهيل من خلال وحدات متنقلة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويتثمل ذلك في مركز التأهيل المنزلي، ومركز الرعاية المنزلية للأشخاص ذوي الإعاقة. وحول مراقبة مراكز التأهيل، أوضحت الوزارة أن فريق إدارة التأهيل الاجتماعي يعمل على خدمة الإشراف الفني والإداري على المراكز التأهيلية والخاصة من خلال الزيارات الميدانية الإشرافية والإجرائية والضبط القضائي وغيرها من الزيارات الخاصة بمنح الترخيص أو التجديد له، كما وتبدل الوزارة قصارى جهدها في عمليات الإشراف والرقابة والتفتيش على المراكز التأهيلية الخاصة العاملة في مجال الإعاقة، وذلك للتأكد من مدى التزامها بالضوابط والاشتراطات الاحترازية الصحية، ومعايير ونظم ولوائح التشغيل في المراكز التأهيلية المرخصة في الوزارة لضمان جودة الخدمة المقدمة وللتأكد من سير كافة المراكز بحسب الأنظمة واللوائح التي تضمن سلامة المستفيدين والمنتسبين بها. وأضافت «وفي هذا الإطار أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية دليلاً إرشاديًا، يتضمن اشتراطات ومعايير الترخيص لإنشاء المراكز التأهيلية مع كافة إجراءات تقديم الخدمة، حيث يحتوي الدليل على الاستمارات والوثائق والنماذج التوضيحية للوائح والأنظمة، ليكون مرجعًا لمقدمي الخدمة، ووثيقة أساسية تسهم في تنظيم سير العمل، مع الحرص على توزيع المهام والمسؤوليات بحسب الصلاحيات، حيث يحدد الدليل الأعمال التنظيمية والإدارية لكل المنشآت الخاصة بتأهيل كافة الفئات من ذوي الإعاقة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مراکز التأهیل ذوی الإعاقة من خلال مرکز ا

إقرأ أيضاً:

طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم

أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن أوضاع الأشخاص ذوي الهمم قبل دستور 2014 كانت مظلمة جدا، ولم يكن أحد حتى العام 2017، يعرف عدد ذوي الهمم في مصر.

وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على دعم تمكينهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة الكبرى.

وأوضح “عبد القوي”، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية، أنه “بعد تخصيص عام 2018 كعام لذوي الهمم، استطعنا معرفة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، وتبين أنهم يمثلون 11.5% من سكان مصر وهذا رقم ليس بالقليل”.

وقال إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف ذوي الإعاقة غيرت تماما أوضاعهم وحصولهم على حقوقهم، وأصبح هناك قانون خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، قانون (10) للعام 2018، والذي صدرت لائحته في نهاية نفس العام.

وأضاف أن الدولة تبنت العديد من المبادرات والقرارات والقوانين لدعم ورعاية ذوي الإعاقة، وحينها أعلن الرئيس السيسي تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوي الهمم، خلال مشاركته في احتفالية "قادرون باختلاف"، التي نظمها الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في 2018.

وتابع: “القانون رقم (10) لسنة 2018، المعروف بقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، نص على الكثير من الحقوق والامتيازات والمكاسب لهذه الفئة في مختلف مجالات الحياة، سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش، وأتاح لهم الكثير من المزايا لأول مرة منها التأمين الصحي، ورفع مبلغ الإعفاء الشخصي المنصوص عليه في قانون الضريبة بنسبة 50% لكل شخص من ذوي الإعاقة، وخفض ساعات العمل في جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بواقع ساعة مدفوعة الأجر يوميا للعاملين من ذوي الهمم”.

واستطرد: “ومنح هذا القانون الحق للأشخاص ذوى الإعاقة في الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن غيرهم، وبدون حد أقصى، ونص على أن تعفى من الضريبة الجمركية التجهيزات والمعدات والمواد التعليمية والطبية والوسائل المساعدة والأجهزة التعويضية”.

وكشف: “في أوائل عام 2019، صدر القانون رقم (11) لسنة 2019 بشأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي منح المجلس الاستقلال الفني والمالي والإداري، وأعطاه الحق في إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاك بتعلق بمجال عمله، وجاءت بطاقة الخدمات المتكاملة من بين العديد من المبادرات التي طرحتها الدولة لرعاية ذوي الإعاقة، حيث يستفيد منها 13 مليون معاق، وتضمن حقوقهم في شتى الجوانب المعيشية سواء فيما يتعلق بالتأمين الصحي، أو المعاش أو فرص العمل”.

وأردف: أ"واخر العام ذاته، أعلن الرئيس السيسي تأسيس صندوق استثماري خيري برأسمال قدره مليار جنيه يحمل اسم "صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة"، لتقديم الدعم المادي لذوى الاحتياجات الخاصة لشراء الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم، ويوفر هذا الصندوق الدعم بطريقة مختلفة عبر صندوق استثماري ينفق على النشاط من عائدات استثمار أموال الوثائق التي يشتريها المواطنون عبر الاكتتاب الشعبي".

واختتم عبد القوي كلمته قائلا: “إن كارت الخدمات المقدم من وزارة التضامن الاجتماعي، من أهم المطالب للأشخاص ذوي الهمم، فلا يعترف بأي شخص من ذوي الإعاقة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات دون هذا الكارت”.

مقالات مشابهة

  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • الأولمبياد الخاص المصري يشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم
  • تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
  • بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. الأولمبياد الخاص تشارك باحتفالية الأكاديمية العربية
  • عضو بـ قومي حقوق الإنسان: هل سيكون هناك مكانًا لذوي الإعاقة في برلمان 2025؟
  • محمد ممدوح: الشمول المالي لذوي الإعاقة بالقطاع المصرفي على رأس أولويات المجلس
  • التضامن: الوزارة تمتلك 146 دار رعاية لذوي الإعاقة
  • طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
  • افتتاح معرض " أنامل بصيرة " لذوي الإعاقة البصرية
  • مؤسسة الكهرباء تعلن عودة التيار الكهربائي إلى كافة المحافظات