الجديد برس:

قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن حزب الله في حالة حرب مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن نجاح المقاومة يُقاس بمدى “قدرتها منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي “جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين”، لافتاً إلى أن حزب الله يواجه العدوان الإسرائيلي، وهو في حالة حرب مع الاحتلال.

وفي احتفال أقيم تكريماً لـ”الشهداء الجامعيين على طريق القدس”، شدد الشيخ قاسم على أن “احتمال تدحرج الحرب والنتائج السلبية مع الزمن قائمة”، متوجهاً إلى الدول الغربية بحثّهم على “إيقاف الحرب على غزة، بدلاً من أن تطلبوا منا عدم توسعتها لتبقى محصورةً في القطاع”.

وتابع: “لن تأخذوا منا طمأنة أو وثيقة”.

كما أكد قاسم أن “طوفان الأقصى عمل عظيم خالد في الحاضر والتاريخ، وهو قفزة نوعية في عمل المقاومة بكل ما للكلمة من معنى”، لافتاً إلى أن نتائج “المعركة واضحة، قبل أن تنتهي”.

وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله أن “نجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.

كذلك، شدد على أن الاحتلال الإسرائيلي ومن معه سينكسرون، ما دامت المقاومة ثابتةً وصممة، و”سنرى ذلك قريباً”.

وأكد قاسم بأن المقاومة الفلسطينية في غزة “قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن”، مشدداً على أن “نصر المقاومة سيتحقق من خلال عدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه”.

ولفت أيضاً إلى أن “مسار المقاومة يشقّ طريقه، بينما مسار المجازر إلى سقوط”، مبيّناً أن “الاحتلال يريد من المجازر أمرين؛ إرعاب الفلسطينيين ومؤيديهم، والفصل بين الشعب ومقاومته”.

ورأى قاسم أن مجازر الاحتلال المرتكبة ضد الفلسطينيين “ستكرس المقاومة كخيار شعبي ممتد على مستوى الصغار والكبار والمستقبل”.

وتطرق نائب الأمين العام لحزب الله خلال كلمته، إلى العملية الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، مؤكداً أنها “بداية لضربة كبيرة جداً، ستطال الاقتصاد الإسرائيلي”.

وتابع أن ما قامت به صنعاء “عمل شجاع، يؤكد أن في الأمة إمكانات كبيرة”، مؤكداً أن “الأخوة اليمنيين، الذين صمدوا منذ عام 2015، مصممون، ولا يخشون شيئاً”.

وقال إن “على الدول العربية والإسلامية أن تساهم، ولو بصورة بسيطة، بما يؤلم الاحتلال ويزعجه”، معتبراً أن مجرد تقديمها التموين والغذاء لأهل غزة “لا يكفي لتبرئة نفسها”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: نائب الأمین العام لحزب الله

إقرأ أيضاً:

سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف

كشفت صحيفة ألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.

ولفتت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية في جنوب لبنان "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف مناطق الشمال".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لسيناريو متطرف"، وأضافوا أنه "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل فإن العملية البرية ستبدأ في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز/ يوليو".


ووفقا للصحيفة الألمانية، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما يرجح خيار هجوم الاحتلال على لبنان.

وعلى خلفية تصاعد التوترات، أصدرت العديد من الدول بيانات متفرقة تحث فيها مواطنيها على مغادرة لبنان.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن أحد مسؤولي حزب الله، قوله إن الحزب اللبناني "مستعد لوقف الهجمات فقط في حالة توقف الأعمال العدائية في غزة، ولا ينوي مناقشة أي اتفاقات حتى تتوقف الحرب".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. والأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

والأربعاء، شدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في ختام زيارة له إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.

وقال غالانت للصحفيين: "لا نريد الحرب، لكنّنا نستعد لكل السيناريوهات"، مشيراً إلى أن "حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".


وزعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري"، لكنه قال إن الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • نائب مدير المخابرات الالماني التقى قاسم.. حزب الله وألمانيا علاقة تتخطّى العقبات
  • عن موعد وقف الحرب.. هذا ما كشفه نائب الامين العام لـحزب الله
  • لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف
  • إعلام قريب من حزب الله: مدير الاستخبارات الألمانية زار بيروت والتقى نائب الأمين العام لحزب الله
  • وفد من المخابرات الألمانية عند حزب الله مجدّداً: زيارة استطلاع لتفادي الحرب الشاملة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • قلق ورعب إسرائيلي متزايد من حرب على جبهة جديدة 
  • الرئيس الصربي يحذر: الحرب بين حزب الله وإسرائيل ستجر الغرب والشرق لصراع عالمي