"نشر الوعي عن خطورة المخدرات" محاضرة ثقافية بمكتبة الطفل والشباب بالفرافرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت محاضرة ثقافية بعنوان "نشر الوعي عن خطورة المخدرات" في مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة. تمت الحاضرة من قبل القذافي سليم، الذي يعتبر خبيرًا في مجال مكافحة المخدرات. ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ،والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد وتهدف هذه المحاضرة إلى توعية الشباب بأضرار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع بشكل عام.
تمت المحاضرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة العامة لقصور الثقافة في مكافحة ظاهرة المخدرات، والتي تهدف إلى حماية الشباب وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها إذا تعاطوا المخدرات. ويأتي ذلك في إطار السعي المستمر لتعزيز الوعي الثقافي والوقائي في المجتمع.
تطرق سليم في محاضرته إلى أنواع المخدرات المختلفة، وأثرها على الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية. كما تحدث عن آليات الإدمان وطرق التعامل مع المدمنين وأهمية العلاج والدعم النفسي للتخلص من هذه الإدمانات الضارة.
تفاعل الحضور بشكل كبير مع المحاضرة، حيث أبدوا استيعابًا عميقًا للمعلومات التي تم تقديمها وأعربوا عن رغبتهم في نشر الوعي حول خطورة المخدرات في أوساط المجتمع. كما قدموا العديد من الأسئلة والاستفسارات، التي تم الإجابة عليها من قبل القذافي سليم بشكل شامل ومفصل.
تعكس هذه المحاضرة جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز المعرفة في المجتمع. وتعد مكافحة المخدرات من أولويات الهيئة، لتأثيرها السلبي على الشباب والمستقبل. وستواصل الهيئة تنظيم فعاليات مشابهة في المستقبل لتحقيق أهدافها في بناء مجتمع أكثر صحة وتوعية.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة نشر الوعی
إقرأ أيضاً:
هزَّت أرض الصعيد.. نكشف أسرار حادثة "أبو الجود" الأقصر
لا تبقى الأمور على على حالها، فيين ثانية وأخرى تُزهق روح إنسان في مشهد جنوني، يظل علينا بلحظات الرُعب ذلك الخطر. لكنّ الخطر غيررالمُبرر حين يكون قتلًا، مجهولة أسبابه دوافعه.
هناك على أرض الأقصُر، تلك المدينةوالتي تغنّى بها العُشاق الرحالة، أرض الحضارة، ومقصِد السيّاح، تشْهدُ إحدى بلداتها، جريمة تهتز لها الأرض ليلًا، وتتنبه لها الأعيُن فلا تنام..
في حادثة مروعة أثارت صدمة كبيرة في الشارع المصري، وقعت جريمة بشعة في منطقة أبو الجود بمحافظة الأقصر، حيث أقدم شخص تحت تأثير مخدر "الشابو" على قتل رجل وفصل رأسه بطريقة وحشية، ثم تجول برأس الضحية في الشارع وشرب من دمه، في مشهد جنوني مثير للريبة والرعب.
تفاصيل الجريمة المؤلمة التي وقعت مساء الثلاثاء، تُبرز التهديد الخطير الذي تمثله المخدرات القاتلة على المجتمع المصري.
تلقى مدير أمن الأقصر، اللواء محمد الصاوي، إخطارًا عن وقوع جريمة غير مسبوقة في أبو الجود. وأفاد شهود العيان أن الجاني، الذي كان يتمتم بكلمات غير مفهومة، استغل مرور الضحية، الحاج حجاج، بالشارع لتنفيذ جريمته المروعة.
وقد تصاعدت حدة الفزع بعدما كتب الجاني بدماء الضحية على الجدران عبارات غير مفهومة، ما زاد من هول الواقعة.
أوضح شهود العيان أن المتهم مدمن لمخدر "الشابو"، الذي يُعرف علميًا بالـ "ميثامفيتامين"، وهو مادة تُسبب الهلاوس السمعية والبصرية وتجعل متعاطيها فاقدًا للسيطرة على تصرفاته. هذا المخدر، الذي أصبح شائعًا بسبب رخصه وسهولة تصنيعه، بات يمثل خطرًا متزايدًا، إذ يُدمر خلايا المخ ويحول المدمن إلى شخص عدواني قد يرتكب أفعالًا غير إنسانية.
انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث فور الإبلاغ، وجرى القبض على الجاني. تم التحفظ على جثمان الضحية في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة البشعة.
أكد المحامي العام لنيابات الأقصر أن الجاني يخضع الآن للفحص النفسي والجنائي لتحديد مسؤوليته القانونية.
انتشرت مقاطع فيديو تصور الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات حول الأخلاقيات العامة وتأثير المخدرات على المجتمع. وأدان رواد مواقع التواصل تداول الفيديوهات مؤكدين أن انتشارها يسيء لحرمة الضحية وأسرته.
أحدهم قال: "هذه ليست الأقصر التي نعرفها، ماذا يحدث لنا؟ يجب التصدي لانتشار المخدرات فورًا".
آخرون أشاروا إلى أن تصوير الجريمة بدلًا من التدخل لإيقافها يعكس تغيرًا خطيرًا في السلوك المجتمعي.
بينما اعتبر آخرون أن الجرائم البشعة باتت من علامات الساعة، مستشهدين بأحاديث نبوية عن تزايد القتل في آخر الزمان.
أكد متخصصون أن مخدر "الشابو" يسبب تدميرًا كاملًا لخلايا المخ، ما يؤدي إلى تصرفات عدوانية وغير مبررة. وطالب الخبراء بضرورة شن حملة وطنية شاملة للتصدي لانتشار هذا المخدر القاتل الذي أصبح يُشكل تهديدًا حقيقيًا، خاصة في المناطق الشعبية والفقيرة.
إن حادثة أبو الجود هي جرس إنذار يدق بقوة، لتذكيرنا بأن تأثير المخدرات لا يتوقف عند تدمير الأفراد، بل يمتد ليهدد سلامة المجتمع ككل. وبينما ينتظر المجتمع العدالة، يبقى السؤال: هل ستتخذ الجهات المسؤولة الخطوات اللازمة لإنقاذ شبابنا من براثن هذه السموم قبل أن تتحول الجرائم البشعة إلى مشهد يومي مألوف؟