بدعم من صحة الحكومة الليبية.. استئناف عمليات زراعة القوقعة في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في إطار توطين العلاج بالداخل، أطلقت وزارة الصحة بالحكومة الليبية المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لزراعة القوقعة داخل مركز التخصصات الجراحية بنغازي والتي تشمل زراعة عدد 15 (من أصل 100 مستهدفة) قوقعة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع ويحتاجون لتدخل جراحي. وفي الشأن، قال مدير عام مركز الجراحات التخصصية بنغازي الدكتور محمد مفتاح لديرع قائلاً ” إنه وبعد توقف دام لسنوات وبدعم وتنسيق من وزارة الصحة بالحكومة الليبية، باشر مركز الجراحات التخصصية في عمليات زراعة القوقعة بالداخل بدأ ً من يوم الجمعة الماضية”.
وأضاف الدكتور لديرع أنه “وبعد أن طرقنا عدة أبواب من أجل مساعدتنا ومساعدة هذه الشريحة من الأطفال الذين هم في قائمة انتظار طويلة تصل إلى قرابة ال 100 حالة، تم ذلك بدعم وتعليمات مباشرة من وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل. وبمتابعة مستمرة من مدير إدارة الشؤون الطبية د. اسويكر، توفير عدد 15 جهاز قوقعة لمركز الجراحات التخصصية كمرحلة أولى لاستئناف برنامج الزراعة والتي سيستهدف بها الحالات التي اصبحت في مرحلة عمرية خطيرة لأن هذه العمليات يجب أن تُجرى في عمر أقل من 5 أعوام. وفق ماأفادت به وزارة الصحة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”. الوسوموزارة الصحة بالحكومة الليبية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: وزارة الصحة بالحكومة الليبية الصحة بالحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة منصات المراهنات الإلكترونية، مؤكدًا أنها نوع من القمار المحرم شرعًا، كما أنها تستهدف الشباب لإفسادهم وتعطيلهم عن العمل، مما يشكل تهديدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا خطيرًا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، شدد الحديدي على أهمية تحري المصادر الموثوقة عند التعامل مع أي أنشطة مالية أو ترفيهية عبر الإنترنت، محذرًا الأسر والشباب من الوقوع في فخ المراهنات والقمار الإلكتروني، لما لهما من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التعامل مع هذه المنصات محرم شرعًا، داعيًا الجميع إلى تجنبها تمامًا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا رسميًا للتحذير من مخاطر انتشار هذه الظاهرة عبر الإنترنت، والتي باتت تستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب ترويجية مضللة.