حملة السيسي: لا تهجير للفلسطينيين ولن نقبل سوى بحل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن موقف مصر في القضية الفلسطينية واضحًا منذ البداية وهو لا لتصفية للقضية، ولا لتهجير الفلسطينيين لأي مكان وخصوصًا سيناء.
وأوضح "فوزي" خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابي الذي نظمه حزب مستقبل وطن دعمًا للمرشح عبدالفتاح السيسي، أن مصر نبهت العالم بأن الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الانسان من حيث التعليم والثقافة والصحة والتوسع في المشروعات ومشاركة القطاع الخاص في التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".