قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الرهائن المحتجزين لدى "حماس".

وأضاف نتنياهو خلال انعقاد الحكومة للتصويت على اتفاق الرهائن إن "القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال".

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح"، مؤكدًا أن "الحرب مستمرة وأن إسرائيل ستستمر حتى تحقق جميع أهدافها".

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعد في تحسين الصفقة لتشمل المزيد من الرهائن.

وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، ستسمح للصليب الأحمر بزيارة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

من جانبه قال عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الاتفاق هو خطوة أولى نحو إعادة جميع الرهائن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن حماس

إقرأ أيضاً:

رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة

 

طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.

وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.

 

وتوجّه إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي بي اس نيوز” قائلا “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن”.

وأكّد بيباس “أنا أعرف أن في وسعه المساعدة”.

وصرّح “أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا”.

خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير.

وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.

واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس “بدم بارد”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر2023، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.

وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس “لا”.

استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية.

وأخبر بيباس “سي بي اس نيوز” أن القصف الإسرائيلي على غزة “كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك”.

وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح ٦٧ نزيلا من سجناء سجن دنقلا
  • بعد استئناف الحرب..حماس: لن نرفع الراية البيضاء
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
  • أنا هنا بفضلك..رهينة إسرائيلي سابق لترامب: أرجوك أن تُنهي الحرب في غزة
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين