حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تشارك في مؤتمر مستقبل وطن بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وذلك بحضور أعضاء الحزب، وكبار الشخصيات العامة، وبمشاركة عدد كبير من الشباب والمرأة، وبحضور عدد كبير من فئات الشعب المصري الذي يقدر عددهم 7 آلاف مواطن مصري.
وشاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الجماهيري الحاشد، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، وبحضور وسام صبري، وأعضاء هيئة مكتب الحملة المركزية.
ووجه المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الشكر لحزب مستقبل وطن على هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 الذي يعكس القدرات التنظيمية للحزب الكبيرة.
وأوضح أن هذا الحشد والدعم لمرشحنا الرئاسي عبد الفتاح السيسي يرجع لسبب أساسي وهو أن مرشحنا مخلص في عمله ولديه الرغبة الصادقة لوضع مصر والمصريين دائماً في المكانة التي تليق، حيث أكد أن الدولة المصرية شهدت إنجازات عديدة في جميع المجالات في جميع محافظات الجمهورية، موضحاً أن المرحلة الصعبة من بناء الوطن قد مرت والتي شملت مشروعات البنية التحتية ومشروعات اقتصادية ضخمة وتدشين العديد من المبادرات الصحية ومبادرة حياة كريمة وغيرها.
وأكد أن الإنجازات لم تكن أن تتحقق دون قيادة حكيمة وواعية قادرة على مواجهة جميع التحديات التي تواجهها الدولة المصرية سواء في الداخل أو الخارج.
وشدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحاً منذ البداية وهو لا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتهجير الفلسطينين لأي مكان وخصوصا سيناء، وأنه نبه العالم بأن الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن المرحلة المقبلة مرحلة بناء الإنسان من حيث التعليم والثقافة والصحة والتوسع في المشروعات ومشاركة القطاع الخاص في التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحملة الرسمية الحملة الانتخابية المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي مستقبل وطن الرئاسی عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
انتقد كاتب فلسطيني -مقيم في الولايات المتحدة- السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، لشنها حملة أمنية لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، والذي يقع تحت سيطرتها ضمن المنطقة (أ) بموجب اتفاق أوسلو عام 1993.
وقارن جمال كانج، في مقاله المنشور بموقع "كاونتر بانش" الأميركي، بين تلك الحملة التي أطلقت عليها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن"، وبما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات ومذابح بحق الفلسطينيين ومداهمات لمنازلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخlist 2 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟end of listوقال إن "من العسير ألا ننظر إلى الحملة الأمنية هذه في جنين على أنها امتداد لعمليات إسرائيل التي فشلت في سحق المقاومة منذ العام 2002″.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحرك بحرية تامة، ويداهم البيوت ويعتقل الفلسطينيين في أي مدينة أو بلدة أو مخيم للاجئين في جميع أنحاء الضفة الغربية، رغم أنها تقع ضمن اختصاص السلطة الفلسطينية.
وأسهب كانج في إيراد حوادث اعتداءات قوات الأمن والمستوطنين الإسرائيليين، منبها إلى أن ما يجعل تلك الأعمال "إرهابية وفظيعة" هو التواطؤ الصارخ لجيش الاحتلال.
تطهير عرقي
وقال يجب أن يكون مفهوما أن العنف المنهجي والعنصري الذي يمارسه المتعصبون اليهود الإسرائيليون هو جزء من إستراتيجية صهيونية مدروسة لغرس الخوف في نفوس الفلسطينيين وتحقيق التطهير العرقي "المتعمد".
إعلانوانتقد ازدواجية النظام القانوني التي تتيح للمستوطنين الحصانة من العقاب، فيما يعاني الفلسطينيون من الحكم العسكري الجائر، في تجسيد لممارسات الفصل العنصري، التي وثقتها جماعات حقوق الإنسان الرائدة، بما في ذلك منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
مستقبل السلطة الفلسطينيةومضى إلى اعتبار أن تعاون السلطة الفلسطينية "الطوعي" مع إسرائيل يطرح تساؤلا جوهريا بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية، في ظل تنامي حالة الإحباط من الوضع الراهن والمطالب الشعبية بإستراتيجية جديدة تعطي الأولوية للمقاومة وتقرير المصير على التسوية وتكسبها زخما.
وعلى حد تعبير كانج، فإن تلك المطالب تعكس رغبة شعبية في أن تتولى زمام الأمور قيادة "أكثر خضوعا للمساءلة" أمام الشعب الفلسطيني، و"أقل خنوعا لإسرائيل والمانحين الدوليين".
وختم الكاتب مقاله بلفت الانتباه إلى أن المسار الذي تسلكه السلطة الفلسطينية حاليا لا يقوِّض تطلعات مواطنيها في إقامة دولتهم فحسب، بل يخاطر أيضا بتحويل "الوطن" الذي تدعي حمايته إلى "بانتوستانات" تديرها الصهيونية، مستخدما المصطلح الذي أُطلق على مناطق في جنوب أفريقيا التي كان السود يشكلون فيها الغالبية العظمى من السكان في كل من جنوب أفريقيا وجنوب غرب أفريقيا (ناميبيا الآن).