في احتفال بواشنطن.. الوطني للعلاقات العربية الأمريكية يكرم أبو العينين ويمنحه جائزة الإنجاز السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبو العينين فى كلمته أمام حشد كبير من السياسيين والسفراء والمسئولين:* سيناء خط أحمر.. ومصر قيادة وجيشا وشعبا لن تفرط فى شبر واحد من أرضها
* الولايات المتحدة عليها دور رئيسى ومسئولية لتحقيق السلام .. وعليها التحرك للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة
* قتل الأطفال الفلسطينين لن يحقق الامن لإسرائيل .. ولو قضت اسرائيل على حماس ستظهر 100 حماس جديدة
* لا أحد يكسب فى الحرب.
* الأزمة الحالية لم تبدأ فى 7 أكتوبر.. والاحتلال والحصار والاستيطان هي السبب الحقيقي للصراع
كرم المجلس الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ومنحه جائزة المجلس للإنجاز فى الخدمة العامة كشخصية إستثنائية لها دورها البارز وبصمات واضحة على الصعيدين المحلى والدولى سياسيا واقتصاديا.
جاء ذلك فى احتفال كبير نظمه المجلس بواشنطن بحضور عدد كبير من من السياسيين والسفراء والمسئولين والنخب الفكرية بالولايات المتحدة وبالدول العربية من بينهم نائب وزير الخارجية الامريكى تيم ليندر كينغ.
وقام ديلانو روزفلت رئيس المجلس وحفيد الرئيس الامريكى الاسبق فرانكلين روزفلت بتسليم الجائزة للنائب محمد أبو العينين.
وقال روزفلت فى كلمته إن أبو العينين شخصية سياسية استثنائية ورجل صناعة معروف ساهم في تطوير علاقات مصر وجهود التعاون في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة وخارجها. كما أنه أسس ويقود مجموعة كليوباترا واحدة من أكبر الشركات فى مصر والشرق الاوسط. وهو يشغل العديد من المناصب العامة وعضو بارز فى مجلس النواب المصرى يمثل بلده بكل فخر وتميز ويمثل قدوة للآخرين.
كما أنه يقدم دعمًا لا يقدر بثمن ورؤى غير عادية للمجلس الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية بصفته عضو فى اللجنة الاستشارية الدولية للمجلس.
وفى كلمته التى حظيت باهتمام ومتابعة كبيرة والتصفيق من الحضور، شكر النائب محمد أبو العينين المجلس على هذا التكريم، مشيرا الى أنه على الرغم من أن هذا الاحتفال هو مناسبة للفرح. لكن لا يمكن لأحد الفرح بينما يشاهد ما يجرى فى غزة والضفة الغربية والقدس من آلام ومعاناة وقتل.
وأضاف إن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تظهر ما يحدث الآن بأنه بدأ يوم 7 أكتوبر متجاهلة جذور هذا الصراع وهو الاحتلال الاسرائيلى للأرض الفلسطينية عام 1967وحصارها لقطاع غزة منذ عام 2007، مشيرا الى أن 70% من أهالى غزة الحاليين هم لاجئين هجروا قسريا من داخل فلسطين عام 1948 ويعيشون حياة بائسة بسبب الحصار الاسرائيلى على القطاع والمستمر طوال 16 عاما مما حول غزة الى أكبر سجن فى العالم.
وأضاف أن هذا يحدث فى ظل تجاهل العالم للقضية الفلسطينية وصمته على معاناة الشعب الفلسطينى المتصاعدة كل يوم فى الضفة وغزة والقدس. وتابع أن ما حدث يوم 7 أكتوبر هو نتيجة للاحتلال والحصار والاعتداء على المقدسات والاستيطان وغياب أى أفق للسلام. مؤكدا أننا ضد قتل المدنيين سواء الفلسطينيين أو الاسرائيليين لكن لا يجب تجاهل جذور ما يحدث الآن.
وقال إن ما يجرى من قتل ومجازر للشعب الفلسطينى لن يؤدى إلى السلام، مشيرا الى أنه فى شهر واحد استشهد 13 ألف فلسطينى وجرح 30 ألف وهُجر 1.6 مليون أصبحوا بلا مأوى أو طعام أو ماء. محذرا من خطورة المخطط الذى تمارسه إسرائيل عبر القتل والحصار والتجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح قسريا الى سيناء. مؤكداً أن هذا المخطط يهدد السلم والأمن الاقليمي وسوف يفجر الاوضاع فى المنطقة.
وقال أبو العينين مخاطبا من وضع هذا المخطط ومن يروج له ويسانده: " سيناء خط أحمر، وسيناء ليست للتفاوض، وحدود مصر وسيادتها لا يمكن المساس بها" مؤكداً أن هذا القرار هو قرار قيادة مصر وجيشها و100 مليون من أبنائها (تصفيق). قائلا إنسوا هذا المخطط لن يفرط أحد فى شبر من أرض مصر، وأضاف هذا المخطط القديم يرفضه بكل قوة الرئيس السيسى كما رفضه من قبل الرئيس مبارك.
وقال أبو العينين لا حل للقضية الفلسطينية سوى بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين الذى ارتضاه المجتمع الدولى وتمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتساءل أبو العينين كم عدد الفلسطينيين والأطفال والنساء الذين يجب أن يقتلوا حتى تقبل الدول الكبرى التي تدعم إسرائيل بوقف اطلاق النار؟ هل تنتظرون أن يقتل 5500 طفل فلسطيني و3500 إمرة أخرين؟ وقال إن بعض الدول تدعم إسرائيل بالمال والاسلحة لكى تقتل المدنيين.
وقال أبو العينين إن الولايات المتحدة التي ترفع راية حقوق الانسان يجب عليها اتخاذ إجراءات من أجل الوقف الفورى لإطلاق النار (تصفيق). وأضاف لا أحد يكسب فى الحروب بل الجميع خاسرون. مؤكدا أن اسرائيل لن تستطيع القضاء على حماس ولو حدث ستظهر 100 حماس جديدة، لأن القضية ليست حماس وإنما حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال وحقه فى تقرير مصيره.
وقال أبو العينين إن طريق السلام واضح وهناك مبادرة السلام العربية التى قدمتها 22 دولة عربية عام 2002 وأعلنوا فيها استعدادهم للتعاون والسلام واقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضى العربية التى احتلت عام 1967. لكن حتى الآن ترفض اسرائيل هذه المبادرة وترفض أى حل عادل للسلام، لا حل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة التى يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق متساوية مع اليهود. ويقول المسئولون الاسرائيليون لن نقدم هدايا أو تنازلات للفلسطينيين مؤكدا أن هذه ليست هدايا بل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأضاف أن الولايات المتحدة عليها دور رئيسى ومسئولية لتحقيق السلام. مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقوم بكل جهد ممكن لوقف إطلاق النار وهذا دور مصر خلال كافة الازمات السابقة والرئيس حريص على العمل مع الجميع ومع كل جهد جاد لتحقيق هذا الهدف ولتحقيق السلام العادل والدائم والشامل فى الشرق الاوسط.
90ce97d2-e47f-4eac-a136-37f3098c1b6e 5cd258d2-5b1e-459e-9c10-9c00313dc6ce c2bb88d7-8135-45e4-8c2c-2cd3ca87731d b06a97b6-5ed5-4e25-83c5-85ef42442120 ce42e37a-0d2c-4d5b-a931-8a762405681e 330f9823-ee73-4694-b77b-86755ac54f70 1339438e-471a-43c4-b08a-6cf619f4164eالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين أبو العينين وكيل مجلس النواب النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية هذا المخطط مؤکدا أن أن هذا
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة متأثرة بموقف واشنطن المتناقض من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، لافتة إلى أن هناك أمال في المستقبل أكثر على الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب لرئاسة البيت الأبيض 4 سنوات قادمة.
وأضافت الحناوي خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح دونالد ترامب تعهد عقب فوزة مباشرةً بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بإنهاء كافة الحروب في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه على مدار العقود الماضية كانت العلاقات بين العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية في حالة من الشد والجذب متأثرة بالأحداث السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
وتابعت الإعلامية أمل الحناوي: «مع تعاقب الإدارات الأمريكية تبرز على الساحة دائمًا تساؤلات حول مستقبل العلاقات العربية الأمريكية وما الذي يمكن أن تحمله للشعوب والدول العربية»، لافتًا إلى أن العلاقات العربية الأمريكية ذات طابع استراتيجي قوي.