النائب أبو العينين من واشنطن: مفيش تهجير .. ومصر لن تقبل التفاوض على أرض سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رفض مصر التام لعملية تهجير أهالي فلسطين، سواء لمصر أو للدول الأخرى، مضيفا أن مصر لن تقبل أي مفاوضات على أرض سيناء.
محمد أبو العينين: كشفت بالمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية المخطط الصهيوني
وتابع النائب محمد أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية من واشنطن مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر ترفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن 105 مليون مواطن مستعدون للدفاع عن أرضهم مهما كانت التضحية.
أشار وكيل مجلس النواب، إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو الإرهاب الحقيقي ضد الأشقاء في فلسطين، كما أن أفعالها تخالف القوانيين الدولية، موضحا أن العالم يدرك الالتفاف الشعبي المصري حول الرئيس السيسي، ومواقفه الثابتة حول القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
أوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه لا أحد يعلم متى ستنتهي الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية، معقبًا: «القضاء على حماس، ستكون هناك مقاومة جديدة تدافع عن أرضها، لابد من حلول واقعية».
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أصر على دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى دوره الكبير لسعيه لوقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن مصر تقف بجانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر إن هناك من يروج للشائعات والأكاذيب بصورة متعمدة لتنفيذ المخطط الصهيوني، موضحًا أن الرئيس السيسي وجه أكبر القوافل لقطاع غزة.
وأضاف، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تحدث خلال كلمته اليوم بجلسة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، عن كافة الأفعال التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق أهل فلسطين، كما أن أفعال حركة حماس هي رد فعل على ما يعانيه الفلسطينيون من عنف، كما أن أهل غزة يعيشون في أكبر سجن في العالم.
وتابع: العالم يسعى لتصفية القضية الفلسطينينة، ولكن هذا العالم تحرك بقوة عندما هاجمت روسيا أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه كشف عن مخطط الصهاينة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن إذا لم يتم تنفيذ حل الدولتين، سيكون أمام المقاومة في فلسطين الدفاع عن أرضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين إسرائيل الإعلامي أحمد موسى التهجير القسري للشعب الفلسطيني التهجير القسري الحرب في قطاع غزة أبو العينين وكيل مجلس النواب النائب محمد أبو العينين المقاومة الفلسطينية محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
سكاف: ثمة زمن جديد على حزب الله تقبل وقائعه وآن الاوان ليكون لنا دولة عميقة
لا شك أن هناك مجموعة خلاصات انتهت إليها الحرب الاسرائيلية على لبنان وما أعقبها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والهجمات الإسرائيلية على الحديدة وصنعاء في اليمن والتهديد الإسرائيلي بضرب المنشآت النووية في إيران قبل 20 كانون الثاني. ونقلت صحيفة العدو هآرتس أن مسؤولاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن سلاح الجو يستعد لما سماها المهمة الكبرى المقبلة. وكشف المسؤول العسكري عن أن المهمة المقبلة قد تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة، خصوصا أنها تستهدف إيران. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بأنه نفذ وعده الذي قطعه منذ عام بتغيير الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة لم تعد كما كانت، مشيرًا إلى أن إيران أيضًا ليست كما كانت في السابق.ولا شك أيضاً أن الحرب الاسرائيلية على لبنان وما خلفته من شهداء وجرحى فضلا عن الدمار والخسائر التي منيت بها القطاعات الاقتصادية والانتاجية والزراعية والصناعية يفترض أن تكون تبعاتها وتداعياتها محل نقاش سواء على المستوى الداخلي لحزب الله أو على المستوى الوطني أيضاً، فالأوان قد حان لإجراء مراجعة وطنية من المكونات السياسية كافة من أجل الذهاب فعلاً لا قولاً إلى بناء دولة المؤسسات، ومحاكاة التطورات بواقعية، بعيداً عن منطق المكابرة أو الاستقواء.
وفيما يسود وقف هش لإطلاق النار، وسط الخروقات الجوية التي ينفذها العدو الاسرائيلي فوق العاصمة بيروت فضلا عن غاراته التي تطال بلدات جنوبية حدودية،لفت الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف فقط إلى وقف العدوان، ولا يعني إنهاء المقاومة، حيث يقتصر على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني. كما أكد في الشأن السوري أن من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته، بعدما كان في إطلالة سابقة قدم رؤية الحزب وخارطة الطريق لمرحلة ما بعد الحرب لا سيما في ما خص تسهيل انتخاب رئيس جمهورية ضمن الأطر الدستورية وتحت سقف اتفاق الطائف.
ويعتبر النائب غسان سكاف في حديث لـ"لبنان24" أن خطاب الشيخ قاسم الأخير كان خطاباً موجهاً إلى بيئته الحاضنة وهو لم يتوقف عن المكابرة واعتبار ان ما حققه حزب الله هو انتصار. مكابرة كان يجب ان تستحي من آلاف الضحايا ومئات آلاف المشردين. انه "خطاب نصر بلهجة هزيمة". اما حديثه عن تطبيق القرار الأممي 1701 في جنوب الليطاني فهو محاولة لإبقاء القديم على قدمه فالقرار الدولي في اليمن لم يمنع ايران من تسليح الحوثيين.
في القراءة السياسية لخطابه الأخير مرر الشيخ قاسم ، بحسب سكاف مواقف جديدة:
١- اعتراف بالنظام السوري الجديد وذلك حفاظاً منه على اسقاط الفتنة السنية-الشيعية في لبنان
٢- إشارته ان حزب الله سيكون مسهلاً ومتعاوناً إلى ابعد الحدود لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية في 9 كانون الثاني 2025.
٣- تأكيد التزام حزب الله على تنفيذ القرار 1701 وانسحابه من جنوب الليطاني
اما في ما خص الاستراتيجية الدفاعية،فيشدد سكاف على أنها مهمة الدولة اللبنانية والجيش ،فنحن لا نريد ان يكون جيش لبنان القوي على شاكلة الحشد الشعبي في العراق
يدرك حزب الله اليوم، وفق سكاف، أن ثمة تحولات ستملي عليه في وقت قريب الدخول في مساومات وتفاهمات مع الآخرين بدءاً باختيار مرشح لرئاسة الجمهورية وهو ليس مرشحه والانخراط في الدولة . فزمن فرض الأجندات الخارجية قد ولّى وثمة زمن جديد على حزب الله تقبل وقائعه ومعادلاته والانتقال من مقولة حماية المقاومة إلى مقولة حماية لبنان.
وبالنسبة إلى سكاف، لقد آن الاوان أن يكون لنا في لبنان "دولة عميقة" أي أن تكون المصالح الاستراتيجية للدولة اللبنانية مؤمنة مهما تبدلت الحكومات ومهما كان اسم الرئيس. لقد وصل لبنان في غضون شهرين إلى واقع جديد كلياً ما يحتم إنهاء مفاعيل اتفاق الدوحة في ما خص الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة من دون ثلث معطل. ونحن نسعى إلى توفير مناخ توافقي يوصل الى توافق واسع على مرشح يحظى بأرضية متقدمة داخلياً وخارجياً ويطبق اتفاق الطائف بكل مندرجاته.
وعليه، يمكن القول بحسب سكاف، أن لبنان يشكل جزءاً أساسياً من التسوية المقبلة على المنطقة ضمن المشروع الأميركي لشرق أوسط جديد، ولذلك على لبنان تحصين الاستقرار الداخلي والعمل على منع محاولات زعزعته وذلك بالتزامه تطبيق قرار مجلس الامن 1701 على نحو يعزز صدقيته في الإيفاء بالتزاماته واستعادة سيادته على أرضه. وعلى الرئيس الجديد والحكومة الجديدة أن يحصلان على ضمانات دولية تدعم الاستقرار الداخلي وطرح "الحياد الايجابي" في بداية العهد الجديد المقبل، وعلى اللاعبين السياسيين في لبنان أن يرتقوا إلى مستوى المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن.
المصدر: خاص لبنان24