مع اقتراب التصويت.. ما عقوية تهديد الناخبين بقصد التأثير على سلامة الانتخابات؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تستعد مصر لإجراء استحقاق ديمقراطي جديد، إذ حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراء انتخابات الرئاسة 2024 في الخارج، أيام 1 و2 و3 ديسمبر، وتحددت أيام 10 و11 و12 ديسمبر لإجراء التصويت في الداخل، على أن تُعلن النتيجة العامة يوم 18 ديسمبر المقبل.
وفي إطار هذا، توضح الوطن عددًا من العقوبات التي حددها قانون الانتخابات الرئاسية، لكل من قصد تهديد الناخبين وترويعهم بقصد التأثير على سلامة سير الانتخابات، كالتالي:
- نصت المادة 48 على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من استخدم أيا من وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير في سلامة سير انتخاب رئيس الجمهورية ولم يبلغ مقصده، فإذا بلغ مقصده تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات.
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل القوة أو التهديد لمنع شخص من الإدلاء بصوته في انتخاب رئيس الجمهورية أو لإكراهه على الإدلاء على وجه معين.
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أعطى آخر أو عرض أو التزم بأن يعطيه أو يعطى غيره فائدة، لكى يحمله على الإدلاء لصوته في انتخاب رئيس الجمهورية على وجه معين أو الامتناع عنه، وكل من قبل أو طلب فائدة من ذلك القبيل لنفسه أو لغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات 2024 قانون انتخابات الرئاسة الهيئة العامة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية الأمريكية في خطر
ذكرت وكالة رويترز، أن استطلاعات لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أجرتها وكالة إديسون ريسيرش، تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأمريكية مهددة.
ووفقا للوكالة، فإن هذه النتيجة تعكس قلقا عميقا تواجهه البلاد، بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت البيانات أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 في المئة و11 في المئة على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع أن 73 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 في المئة فقط قالوا إنها آمنة.
وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.
وينظر 44 في المئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 في المئة في استطلاعات مشابهة أجريت عام 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لرويترز.
وينظر 48 في المئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 في المئة لبايدن في 2020.
وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال. وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 في المئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 في المئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.
وقال ترامب للصحفيين: “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”، من دون الخوض في التفاصيل.