قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إنهم سيواصلون الضغط على حماس حتى تحقيق أهداف الحرب، ومنها إعادة المختطفين.

وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، بأنّ رئيس أركان الجيش زار قواتنا في غزة اليوم، وأكد أولوية إعادة المختطفين، كما أتممنا تطويق منطقة جباليا وعمقنا توغلنا في حي الزيتون».

وأضاف متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: «استهدفنا منشآت عسكرية وورش لتصنيع السلاح في لبنان ردا على هجمات حزب الله، وأبلغنا 390 من أسر الجنود بقتلهم في المعارك حتى الآن، وهناك تقدم بخصوص اتفاق المختطفين، ونحن نخوض حربا طويلة والهدنة جزء منها وسنحافظ على إنجازاتنا»، موضحًا أننا نسعى من خلال الحرب للقضاء على حماس وردع أعدائنا وتأمين الحدود، كما أن الحرب طويلة وهناك مراحل كثيرة وأهداف سنعمل على تحقيقها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة ..والجارديان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهم أهداف حربها

صحف عالمية: معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة  نزحوامفتاح ما تحقق كان بسبب صرامة ترامب مع نتنياهوالاحتلال وافق مجبرا على الاتفاق بعد اجتماع استمر 6 ساعاتالجماعات في الشرق الأوسط تخرج من حرب غزة أضعف
 


في تغطية الصحف العالمية، قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية: إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحكومة صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى، بعد اجتماع للحكومة استمر أكثر من ست ساعات وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت.

وبموجب الاتفاق الذي عارضه بشدة بعض المتشددين في الحكومة، من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ يوم الأحد، مع أول سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي قد تفتح الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الدبلوماسية الصارمة التي انتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثرت بشكل كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح بعد أن تسببت التوترات الداخلية في تأخير تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي.

أكد ترامب نهجه الصارم والجاد تجاه الحرب حيث أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة وهو ما يظهر  تصميم لم نشهده من قبل خلال الأشهر الستة عشر التي حاولت فيها إدارة بايدن بمفردها دفع اتفاق سلام.

وافقت الحكومة الإسرائيلية رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح السبت بعد جلسة ماراثونية من المداولات التي ستمهد الطريق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس.

كان للدبلوماسية الصارمة التي انتهجها ترامب تأثير كبير على التحرك السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد إلى مساره الصحيح.

حملت الصفحة الأولى من صحيفة التايمز البريطانية صورة مذهلة لدونالد ترامب وتظهر  صورته الرسمية قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وتقول الصحيفة إن الصورة تظهر  "التحدي"  في صورة ترامب، التي التقطت له في عام 2023 عندما اتُهم بمحاولة إلغاء تصويت عام 2020 في ولاية جورجيا الأمريكية.

زعمت  صحيفة الجارديان البريطانية، أن حماس وحزب الله والميليشيات الأخرى أصبحت أضعف  ولكن من المرجح أن تظل فلسطين في صدارة السياسة العالمية.

من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد، ما لم تحدث مشكلة كبيرة في اللحظة الأخيرة، وسوف يؤدي إلى ترسيخ تغييرات هائلة وسريعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تراجع  كبير للجماعات المقاومة المسلحة التي كانت جهات فاعلة قوية في المنطقة لسنوات.

واعتبر الصحيفة إن حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية المتنوعة في العراق وسوريا سوف تخرج من الصراع ضعيفة إلى حد كبير، والحوثيون في اليمن هم فقط الأقوى ــ وإن كان هذا قد لا يدوم طويلا. 

وأكدت الصحيفة إن بقاء منظمة مثل حماس على قيد الحياة في صراع كبير يعد إنجازاً بحد ذاته، ويعني أن إسرائيل فشلت في تحقيق أحد أهدافها الأساسية في الحرب. ولكن التنازلات التي قدمتها حماس منذ اقترابها من وقف إطلاق النار في مايو الماضي تؤكد على ضعفها.


وقالت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، إنه في مدينة الخيام المترامية الأطراف في وسط قطاع غزة، ينتظر جميع الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع أمراً واحداً: وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. 

نزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب إلى أجزاء أخرى من القطاع. 

ومع دخول اتفاق الهدنة الذي طال انتظاره حيز التنفيذ يوم الأحد، ربما يتمكن هؤلاء أخيرا من العودة إلى أحيائهم. 

تعيش أم خليل بكر مع عائلتها في مخيم النصيرات، حيث يحاول النازحون الفلسطينيون بكل ما أوتوا من قوة رغم الحرب أن يعيشوا حياة طبيعية. 

وهناك يخبزون الخبز في أفران من الطين، ويلعبون الورق لقضاء الوقت عندما لا يكون هناك قصف، ويكنسون الشوارع كنوع من الكرامة.

 إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فسوف يبدأ الناس في العودة إلى أحيائهم، على الرغم من أنهم لا يعيشون أي أوهام بشأن ما قد يجدونه. و

قالت أم خليل  “سأزيل خيمتي وأزيل الأنقاض من المنزل وأقيم خيمتي فوق الأنقاض حيث سأعيش مع أطفالي العشرة. نعلم أن الطقس سيكون باردًا، ولن يكون لدينا بطانيات للفراش، لكن ما يهم هو أن نعود إلى وطننا".

تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 69 في المائة من المباني في قطاع غزة، مع تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي أن الأمر قد يستغرق حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل المدمرة. 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل العمل على إعادة كل المخطوفين
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها
  • الجيش الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تستجب للمطالب
  • متحدث شؤون الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال مارس أبشع السياسات الانتقامية
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف العدوان على غزة
  • صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة ..والجارديان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهم أهداف حربها
  • وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماس