استاذ جامعي: 5 محاور لدعم المتفوقين والنوابغ بالجامعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتبنى العديد من الجامعات المصرية مبادرات وبرامج لدعم الطلاب غير القادرين وتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي وتطوير قدراتهم وفيما يلي يوضح خبير التعليم عن كيفية دعم الجامعات المصرية للطلاب المتفوقين والإجراءات التي اتخذتها لدعم المواهب الشابة.
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، انه عندما يتعلق الأمر بدعم الطلاب غير القادرين، تلتزم الجامعات المصرية بتوفير فرص متساوية للتعليم العالي وتوفير برامج مالية وأكاديمية مبتكرة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين.
واكد الدكتور عاصم حجازى ،خلال تصريحاته لصدي البلد أن الجامعات المصرية تقدمت عدة مبادرات لدعم النوابغ والطلاب المتفوقين، وذلك من خلال:
1. المنح الدراسية: توفر الجامعات المصرية عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأكثر حاجةً والمتفوقين أكاديميًا. تشمل هذه المنح الدراسية الفرص للدراسة في الخارج وفي الجامعات المصرية.
2. برامج التوجيه والإرشاد: تقدم الجامعات الاستشارات والإرشاد الأكاديمي للطلاب، حيث يتم توجيههم في اختيار المسارات الأكاديمية المناسبة وتقديم الدعم والمشورة فيما يتعلق بالتعليم والتطوير المهني.
3. مراكز التدريب والتطوير: توفر الجامعات مراكز التدريب والتطوير لتعزيز مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال واللغات.
4. الأنشطة الثقافية والاجتماعية: تعتني الجامعات المصرية بتنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة، مثل المحاضرات والندوات والمعارض والفعاليات الثقافية، والتي تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي والثقافي.
5. دعم الأبحاث والابتكار: تسعى الجامعات المصرية لتشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة والدعم الفني للطلاب الموهوبين لتطوير مشاريعهم وأفكارهم الابتكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصریة
إقرأ أيضاً:
صور.. كيف بدت الجامعات السورية في أول يوم بعد سقوط الأسد؟
أعادت الجامعات والمدارس السورية فتح أبوابها في دمشق وسط أجواء من الفرح، إذ داس مئات من الطلاب بحماسة تمثالًا يرمز إلى الحكم السابق بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.
وعاد عشرات من التلاميذ إلى المدارس في دمشق للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، ورفعت فتيات إشارة النصر ولوّحت أخريات بعلم الثورة الذي رسمته إحداهن على خدّها.المدارس السوريةوقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع، وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
أخبار متعلقة صور| مدارس دمشق تعيد فتح أبوابها تحت علم سوريا الجديدعاجل / آخر أخبار سوريا.. انهيار سريع لنظام الأسد واحتفالات في دمشقبعد استكمال الاستعدادات.. مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أياموفي قاعة تعليم في إحدى المدارس، لم يتغير الكثير ما خلا علم الثورة المعلّق على الحائط.
وقال موظف في المدرسة الوطنية، إن نسبة الحضور الأحد "لم تتجاوز ثلاثين في المئة" مشددًا على أن ذلك أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدارس سوريا بعد سقوط بشار الأسد - رويترزعودة الحياة إلى طبيعتهاوفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في الثامن من ديسمبر، عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
وتقول ريناد عبدالله (18 عاما) "كتير كتير الأجواء حلوة. يعني صراحة كله هيك عم يضحك ومبسوط".
وقال عميد كلية الآداب الدكتور علي اللحام، إن الحصص التعليمية استؤنفت الأحد بحضور 80 بالمئة من الموظفين وعدد كبير من الطلاب.
وفي باحة الجامعة، يعبّر مئات الطلاب عن فرحتهم، هاتفين شعارات ثورية ورافعين علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه ثلاث نجوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أجواء الدراسة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد - رويترزمستقبل سورياوتخبر ياسمين شهاب التي تدرس الأدب الإنكليزي وهي في التاسعة والعشرين من العمر، أنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت جدّ طويل، خصوصا أنه لم يعد للتمثال الذي كان "مثل الهمّ على القلب" وجود.
وتقرّ "حاسين أننا تحررنا"، معربة عن ثقتها في مستقبل سوريا الذي "لن يكون فيه طائفية".
وفي مبادرة عفوية، اتّجه آلاف الطلاب إلى ساحة الأمويين في دمشق حيث يحتفي السوريون منذ أسبوع بسقوط بشار الأسد.