سوناطراك تحقق 15 اكتشاف نفطي وغازي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن سوناطراك تحقق 15 اكتشاف نفطي وغازي، كشف مجمع سوناطراك عن تحقيقه لــ15 اكتشاف نفطي وغازي منها 3 اكتشافات بالشراكة كما حققت سوناطراك 8 اكتشافات أخرى .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوناطراك تحقق 15 اكتشاف نفطي وغازي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مجمع سوناطراك عن تحقيقه لــ15 اكتشاف نفطي وغازي منها 3 اكتشافات بالشراكة كما حققت سوناطراك 8 اكتشافات أخرى للمحروقات إلى غاية ماي 2023.
وأوضح المجمع في بيان له، أنه نظم اليوم الاثنين، ندوة صحفية بمقر مديريتها العامة جمعت مختلف الهيئات الإعلامية الوطنية والمعتمدة بهدف عرض حصيلتها السنوية لعام 2022 وكذا حصيلتها الأولية إلى غاية شهر ماي 2023. خلال هذا اللقاء تم تقديم حصيلة مجمع سوناطراك من حيث أرقام الاستكشاف والإنتاج والتصدير، إذ تم تسجيل معدل إنتاج من المحروقات قدره 189.6 مليون طن مكافئ نفط خلال 2022، فضلا عن تحقيق 15 اكتشاف نفطي وغازي منها 3 اكتشافات بالشراكة كما حققت سوناطراك 8 اكتشافات أخرى للمحروقات إلى غاية ماي 2023.
ومن المنتظر أن تساهم هذه الاكتشافات في تجديد احتياطات الجزائر من المحروقات بالإضافة إلى تدعيم موقف ومكانة سـوناطراك فـي السـوق الدوليـة للنفط والغــاز.
فيما بلغت صادرات المحروقات بدورها قيمة 60 مليار دولار أمريكي في سنة 2022، مما سمح بتحقيق ناتج صافي قدره 10 مليار دولار أمريكي، حيث بلغت قيمة الاستثمارات لنفس السنة 5.6 مليار دولار.
الندوة تناولت بالعرض لأهم المشاريع المستلمة خلال 2022 والتي دخلت حيز الإنتاج، على رأسها منشآت استغلال النفط بحاسي بير ركايز وجنوب بركين وزملة العربي ومركز الفصل والضغط جنوب حاسي مسعود وتقرت وكذا منشآت استغلال الغاز منها المشروع المتكامل لتطوير الغاز بتينهرت نحو أوهانت والخط الرابع لاستغلال غاز البترول السائل.
فضلا عن ذلك تم عرض الإنجازات المسجلة في مجال النقل عبر الأنابيب على غرار مركز الإشراف على شبكة الأنابيب، إعادة التأهيل الجزئي لخط OB1، واستلام محطة الضغط التوربيني GR1/2/4/6 بورقلة، وهي منشآت يعول عليها المجمع لزيادة الإنتاج والوفاء بالتزامات سوناطراك اتجاه متعامليها.
لقد شهدت السنة المالية 2022 توقيع عقدي محروقات في ظل القانون 19-13 مع سينوبك في حقل زرزاتين وشركة أوكسيدنتال بتروليوم وإيني وتوتال إنرجيز في رقعتي 404 و208 ببركين.
كما تطرقت هذه الندوة إلى أهم المشاريع المستقبلية لسوناطراك، على غرار مشروع التطوير المتسارع لاكتشافات الغاز بحاسي الرمل وأوهانت وضواحي إن أمناس وكذا مشروع البتروكيمياء لوحدة ميثيل بوتيل ثلاثي الإيثر.
محاور حصيلة تسيير المؤسسة كانت ضمن مواضيع هذه الندوة الصحفية أهمها تجسيد آليات الحوكمة ومكافحة الفساد الخاصة بالمؤسسة ومشروع تطوير الموارد البشرية وكذا إدراج الرقمنة والنظم المعلوماتية المتكاملة في تسيير هياكل المؤسسة.
الندوة الصحفية سمحت كذلك بتناول مجهودات سوناطراك للتحكم في البصمة الكربونية عبر اللجوء إلى التكنولوجيات الأكثر نجاعة بجميع أنشطة الشركة.
خلال هذه الندوة الصحفية رد الرئيس المدير العام على أسئلة الأسرة الإعلامية تناول فيها أهم المشاريع التطويرية المستقبلية وكذا تجاوب سوناطراك مع السياق الدولي المرتبط بأسواق النفط والغاز بالإضافة إلى مواضيع الانتقال الطاقوي وآفاقه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.