أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح الأسري من الجانبين على مراحل. 

وقال نتنياهو عقب اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي، إن الحرب مراحل واستعادة الأسرى ستكون على مراحل، ولكن لن نستكين إلا بتحقيق النصر الكامل.

وشدد نتنياهو على أن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح، لافتا إلى أن استعادة الرهائن مهمة مقدسة وأنا ملتزم بذلك.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن التدخل لتحسين ظروف الاتفاق ليشمل المزيد من الأسري، وقد حصل ذلك فعلا.

وقال نتنياهو إن القيادات الأمنية الإسرائيلية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافها ويتم القضاء على حركة حماس وإستعادة جميع الأسري.

وعلى جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن صفقة تبادل الأسرى مع حماس ستسمح للصليب الأحمر بزيارة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع على اجتماع الحكومة الإسرائيلية لشبكة CNN، عقب اجتماعات مجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها تجتمع الآن لمناقشة صفقة رهائن محتملة.

38 وزيرا فى حكومة الاحتلال يبحثون صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إطلاق سراح الأسرى مجلس الوزراء الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية صفقة تبادل الاسرى حماس الوزراء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة

في مقال نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، كتبت الناشطة الإسرائيلية مانويلا روثستين أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آثرت انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتجنب مواجهة الحقيقة، وفضّلت السير "بلا تبصر" نحو الهاوية.

وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير خاطب جنوده في أثناء جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الثلاثاء، قائلا إن أهداف الحرب في غزة "واضحة وأخلاقية وهي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حركة حماس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرىend of list

وطرحت روثستين -وهي عضوة في حركة "نساء يصنعن السلام" الشعبية الإسرائيلية وخبيرة اتصالات- 4 أسئلة "صعبة"، مطالبة الحكومة بالإجابة عنها.

السؤال الأول: ما مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس؟

تقول الكاتبة إن 30 أسيرا عادوا إلى ديارهم -8 منهم عادوا جثثا- قبل أن تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، وتركت حكومة نتنياهو 59 غيرهم قيد الأسر.

وتضيف أن الأسرى -الذين أُفرج عنهم- حذروا من خطورة استمرار القتال في قطاع غزة على الأسرى المتبقين، حيث يواجهون خطر التعرض للقصف أو الإعدام أو ببساطة الاختفاء في الأنفاق، مؤكدة أن كل يوم من القتال يقلل من فرص عودتهم أحياء.

السؤال الثاني: ألم يعد من الواضح فعلا أننا نتجه إلى الطريق المسدود نفسه؟

يتوقع رئيس هيئة الأركان أن تهزم قواته لواء رفح التابع لحركة حماس، في حين أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن قبل 6 أشهر عن هذا النصر.

إعلان

ووفق الناشطة الإسرائيلية في مقالها، فإن قبضة حماس المستمرة على السلطة في قطاع غزة تثير قلقا بالغا، لكن إجراءات حكومة تل أبيب لا تهدف، على ما يبدو، إلى اجتثاثها.

وتستطرد قائلة إن الحرب تقوي حركة حماس بدلا من أن تضعفها، "فهي تغذي التطرف وتعزز اليأس وتعين (المقاومة الفلسطينية) على تجنيد مقاتلين جدد".

السؤال الثالث: هل ثمة خيار آخر غير الحرب التي لا نهاية لها؟

يؤكد الخبراء في مجال الأمن أنه ما من سبيل لإنشاء إدارة مدنية تحل محل حماس وتعيد بناء غزة سوى إبرام اتفاق في المنطقة يحظى بدعم دول عربية "معتدلة" وضمانات دولية.

ومن شأن خطوة كهذه -برأي عضوة حركة "نساء يصنعن السلام"- أن تعمل على إرساء قيادة فلسطينية براغماتية، وتساعد على "تهميش" حماس عسكريا وسياسيا واجتماعيا.

وتفيد كاتبة المقال بأن على أي حكومة ملتزمة حقا باجتثاث حماس أن تقترح خطة سياسية شاملة، "ذلك أن رفض الدخول في محادثات يصب في مصلحة الحركة الفلسطينية".

السؤال الرابع: هل هذه حقا حرب "اللاخيار"؟

لطالما آثر قادة إسرائيل لسنوات عدم التطرق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أمل إدارته "على نار هادئة"، على حد تعبير المقال الذي لفتت كاتبته إلى أن الإسرائيليين استطاعوا التكيف مع "وهم" العيش حياة طبيعية.

غير أنه ثبت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد عام ونصف العام من القتال، أن إدارة الصراع تعني العيش في ظل حرب وحشية وانعدام أمن مستمر وحزن عميق.

وشددت روثستين على أن الواقع الحالي يستوجب تغييرا في الرؤية، مؤكدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء "موجودون هنا ليبقوا"، و "إذا أردنا تجنب العنف الدائم، يجب أن نجد طريقة للعيش معا".

وتقر الناشطة أن الطريق إلى ذلك لن يكون سهلا، لكنه الأمل الوحيد نحو سلام دائم، ناصحة لحكومة الاحتلال أن تعمل على إعادة الأسرى الآن، وإنهاء الحرب "من أجلنا جميعا"، وإطلاق مبادرة دبلوماسية جريئة لوضع حد لدوّامة العنف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة الزعفرانة لطاقة الرياح برأس غارب
  • رئيس مجلس الوزراء يفتتح محطة كهرباء من الرياح بالزعفرانة.. اليوم
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس