واشنطن: تسليم المساعدات الإنسانية لا يتوقف على صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي إن اتفاق الرهائن مع حماس أصبح قريبا لكنه ليس نهائيا.
إقرأ المزيدوأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "أن تسليم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لا يتوقف على صفقة الرهائن".
وصرح ميلر للصحفيين بأنه كان من الواضح منذ بعض الوقت أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل ووكالات دولية ومنظمات إغاثة، من أجل دخول المساعدات عبر معبر رفح، مؤكدا في السياق أن عمليات التفتيش تمثل "عائقا".
وقال ميلر "نجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن تكثيف عمليات تفتيش الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قد قالت إن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل سيبدأ صباح الخميس.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة أنه سيتم ظهر الخميس الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
كما أكدت أنه سيتم الإفراج عن أسرى إسرائيليين مساء الخميس 23 نوفمبر.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق الليلة على صفقة تبادل الأسرى.
وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستعقد جلسة يوم الأربعاء بهذا الشأن.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مقربة من حماس لمراسل RT منصور شومان، تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.
وحسب المصادر فإن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى الأطراف وتفتح ممرا بين شمال وجنوب القطاع، كما سيتم فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى توقف المسيرات الإسرائيلية عن التحليق فوق القطاع.
وردا على ذلك سوف تطلق حركة "حماس" سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.
وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".