الدفاع الروسية: طيران التحالف الدولي بقيادة أمريكا يرتكب 6 انتهاكات في سوريا خلال اليوم الماضي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، انتهك، خلال اليوم الماضي، قواعد أمن الطيران في سوريا 6 مرات.
ووفقا لإفادة كوليت اليوم الثلاثاء، فإن الجانب الروسي سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 6 انتهاكات من قبل زوجين من مقاتلات "إف-15" وزوجين من مقاتلات "تايفون".
كما أشار كوليت إلى تسجيل 3 انتهاكات لبروتوكولات عدم الاشتباك، الموقعة بتاريخ 9 ديسمبر 2019، خلال اليوم الماضي، تتعلق برحلات مسيرات لم يتم تنسيق مسارها مع الجانب الروسي، منوها بأنه من خلال مثل هذه الأعمال، يواصل التحالف افتعال أوضاع خطيرة قد تؤدي إلى حوادث جوية، وإلى تفاقم الوضع في المجال الجوي لسوريا.
وفي وقت سابق، أعلن كوليت تسجيل حالتي خرق من قبل قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في سوريا لقواعد منع التصادم الموقعة بتاريخ 9 ديسمبر عام 2019.
وأكد كوليت أن التحالف يواصل بمثل هذه الإجراءات خلق شروط مسبقة خطيرة لوقوع حوادث الطيران. كما أن هذا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الأجواء السورية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".
وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.
وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".
وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو