عشرات القتلى والمصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف عددا من المنازل المأهولة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفاد مراسل قناة "RT" بسقوط 10 قتلى على الأقل وإصابة 22 آخرين جراء قصف نفذه الطيران الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في مدينة حمد غربي خان يونس.
كذلك استهدف الطيران الإسرائيلي منزل لعائلة حجازي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
وقصف الجيش الإسرائيلي أيضا مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبها أعلنت "سرايا القدس"، أن المقاومة الفلسطينية "خاضت ظهر اليوم اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة وأوقعتها بين قتيل وجريح في محور بيت حانون".
ويواصل الطيران الإسرائيلي قصف قطاع غزة بالتزامن مع محاولته التقدم برا وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القتال يشتد في جباليا وفي حي الزيتون في شمال غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في شمال بيت حانون ومنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، حيث نصبت كمينا محكما لتجمع جنود إسرائيليين وآلياتهم.
ووفقا للاحصائيات الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من شهر ونصف إلى 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا و3920 امرأة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 390 جنديا إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة