كيربي: الاتفاق بشأن تبادل المحتجزين يتوقف على إسرائيل و"حماس" على حد سواء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الاتفاق بشأن تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" سيتوقف على تل أبيب والحركة على حد سواء.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "بلا شك، يجب أن تكون هناك موافقة من جنب حكومة الحرب (الإسرائيلية)، ولكن "حماس" يجب أن تقوم بذلك أيضا. وبالتالي لا يزال من الضروري الحصول على بعض الموافقات هنا".
وأضاف أن الطرفين قريبا من صفقة تبادل المحتجزين "أكثر مما كان في أي وقت مضى"، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل.
إقرأ المزيدوقال: "لن أؤكد صحة التفاصيل التي ظهرت في وسائل الإعلام، وأنا لن أبحث فيها علنيا. ومن الواضح أننا نبذل قصارى جهودنا، ولدينا آمال كبيرة. لكنني لن أقول في هذا الوقت الحساس أي شيء من شأنه أن يزيد من المخاطر بالنسبة للصفقة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مشيرا إلى أن جماعات أخرى غير "حماس" تحتجز عددا من الرهائن أيضا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" بشأن إطلاق سراح عدد من المحتجزين. واجتمع الكابينيت الإسرائيلي مساء الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة والموافقة عليها نهائيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.
وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.