قررت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، تنظيم المؤتمر العربي للتواصل والعلاقات العامة " التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته: نحو رؤية مستقبلية" وذلك خلال الفترة من 5-7 ديسمبر القادم، بمدينة شرم الشيخ  جمهورية مصر العربية، وبحضور نخبة من أصحاب الاختصاص والخبرات والأكاديميين في مجالات الاتصال المؤسسي والإدارة الرشيقة والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والعلاقات العامة والإعلام بكافة صوره، من مختلف الدول العربية.


يهدف المؤتمر إلى بحث سبل تطوير الاتصال المؤسسي وجهود العلاقات العامة لخدمة أهداف الاستدامة بكفاءة وفعالية داخل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، الاطلاع على الممارسات الفضلى لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإداري والاتصال المؤسسي، مناقشة أهم التحديات التي تواجه قطاع الاتصال المؤسسي في مجال الذكاء الاصطناعي وبحث إمكانيات التوصل لحلول لمقابلة تلك التحديات بما يتلاءم مع السياسات المؤسسية، التشبيك وتبادل التجارب والخبرات والتعاون لتطوير الأداء فيما يتعلق بالاتصال المؤسسي وقدرته على المساهمة في استدامة المشروعات والبرامج، و تسليط الضوء على مقاييس تطوير الأداء ورصد مؤشرات النجاح فيما يخص أهداف الاتصال المؤسسي المستدام.  


التواصل المؤسسي ودوره في تحقيق الاستدامة يدور المؤتمر حول العديد من المحاور من بينها، الممارسات الفضلى في توظيف المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المؤسسات، فرص وتحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاتصالية المؤسسية، دور المؤثرون في الوصول للجماهير وتعزيز مكانة المؤسسة، المؤشرات والمقاييس الإقليمية والدولية لنجاح الاتصال المؤسسي المستدام، التواصل المؤسسي الداخلي ودوره في التحول من القيادة الرشيقة إلى القيادة المستدامة، ودور برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في تعزيز السمعة وبناء الصورة الذهنية في عصر التقنيات الرقمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الادارية الوفد بوابة الوفد الذكاء الاصطناعى جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • العربي للمسؤولية المجتمعية يحتفل بختام دورة الذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات في مايو القادم
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • "أواصر" تشارك في قمة عالمية حول "مستقبل الإنترنت والذكاء الاصطناعي"
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • الأمانة العامة للجامعة العربية توقع مذكرة تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية