التهاب الكبد C هو مرض قابل للشفاء، لكن الكثيرين لا يعلمون بأنهم مصابون به، ما قد يجعل البعض يتعرضون لتطور أمراض خطيرة، مثل السرطان وتلف الكبد الشديد، وحدوث الوفاة إذا ترك دون علاج.

 

وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ووفقا للخبراء فإن تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، قد يكون عاملا من عوامل انتقال الفيروس.

ويُعرف التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب تضخم (التهاب) الكبد. ونادرا ما تسبب العدوى أعراضا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر على المصابين الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب.

وفي كثير من الحالات، يمكن للمصابين بالتهاب الكبد C أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن يلاحظوا الأعراض، وعند هذه النقطة قد يكون تلف الكبد غير قابل للعلاج.

ولكن إذا تم تشخيص الفيروس في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاج الفيروس في ما يقارب 100% من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.

والطريقة الأكثر شيوعا لانتقال التهاب الكبد C هي من خلال مشاركة الإبر وغيرها من معدات تناول الأدوية، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة.

ويشرح الخبراء إمكانية انتقال الفيروس عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص مصاب بالفيروس، حيث أن الجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التى يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.

وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها.

ويشار إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا. وهناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أن تعالج أكثر من 95% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C، ولكن الوصول إلى التشخيص والعلاج منخفض.

المصدر: ذي صن

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج

أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن مرض التهاب العضلات هو مرض نادر بعض الشيء، وهو ما يجعل من عملية تشخيصه أمرا صعبا.

أوضحت المجلة الألمانية أن التهاب العضلات عادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يحدث بسبب المناعة الذاتية.

الأعراض

تتمثل أعراض مرض التهاب العضلات في ظهور آلام في العضلات، أو أنها تصبح ضعيفة، وغالبا ما تكون الأعراض الأولية هي التعب والضعف العام والحمى، وقد يؤثر المرض أيضا على الأعضاء الداخلية، وفي أغلب الحالات يظهر التهاب العضلات بشكل غير محدد مع أعراض مثل التعب والضعف العام والحمى.

وفي المرحلة التالية يلاحظ المريض ضعفا تدريجيا في العضلات، وخاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين، وقد يمتد المرض أيضا إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، وحدوث مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وقد يشير ذلك إلى الإصابة بآلام الأورام.

العلاج

يجب علاج التهاب العضلات بشكل فردي اعتمادا على نوع الالتهاب ودرجة شدته وأسبابه، وفي البداية يلزم إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وعادة ما يتم الاعتماد على الكورتيزون، خاصة في المرحلة الحادة، ويمكن أيضا اللجوء إلى المضادات الحيوية، مع الحفاظ على مرونة العضلات عن طريق العلاج الطبيعي.

ويمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم مع اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب عضلات الجسم، وهناك أيضا علاج النطق والتدريب على البلع.

مقالات مشابهة

  • إجراءات عاجلة.. بولندا تكتشف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي
  • الإندونيسيون يحذرون من البليهي: يجيد الإثارة تذكروا ميسي ورونالدو
  • خبراء يحذرون من شوكولاتة دبي
  • رينارد: نسعى للفوز في مباراة الغد وأتمنى التوفيق لإندونيسيا ولكن ليس غدًا
  • الشابة أسماء طرابلسي تخوض غمار مهنة الحلاقة الرجالية بثقة وإصرار
  • مصدر بالأهلي ردا على التفاوض مع مصطفى محمد: نجم كبير ولكن
  • ما حكم العمل في مكان يبيع خمور؟.. أمين الفتوى: يجوز ولكن بشرط (فيديو)
  • توقعات شتاء 2025.. خبراء يحذرون من موجات البرد والأمطار الغزيرة
  • التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج
  • فيروس..مفاجأة صادمة بشأن غياب نجم الأهلي عن مران الفريق