تحت شعار “صوتك أمانة” نظم قصر ثقافة موط بالداخلة محاضرة تثقيفية بعنوان "المشاركة السياسية وترسيخ الديمقراطية" وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي ،من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد وذلك في قاعة المؤتمرات بقصر ثقافة موط وتناول طارق فراج في المحاضرة، موضوع المشاركة السياسية وأهميتها في ترسيخ المبادئ الديمقراطية في المجتمعات.

ستركز المحاضرة على أهمية انخراط الأفراد في العملية السياسية وكيفية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية في الشباب. سوف يقدم السيد طارق فراج مفاهيم ومبادئ الديمقراطية وكيفية تمكين المواطنين وتشجيعهم على المشاركة في صناعة القرار وتطوير المجتمع.

سيكون هذا اللقاء فرصة للحضور للتعرف على أهمية المشاركة السياسية وتأثيرها على المجتمعات. سيتم توفير فرصة لطرح الأسئلة والمناقشة للمشاركين، حتى يتسنى لهم فهم المفاهيم السياسية وكيفية تطبيقها في حياتهم اليومية.

تعد هذه المبادرة من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة إحدى الفعاليات الثقافية والتثقيفية التي تسهم في نشر الوعي السياسي بين الشباب والمواطنين. وتعكس رغبة الدولة في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية وبناء مجتمع مدني قوي وديمقراطي.

ندعو جميع المهتمين والشباب من أجل المشاركة في هذه المحاضرة والاستفادة من الفرصة التعليمية التي تقدمها. لأن مستقبل الأمة يتوقف على إشراك الشباب في العملية السياسية وتحقيق تحول إيجابي نحو مستقبل أفضل وأكثر ديمقراطية.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة المشارکة السیاسیة جانب من الفعالیات

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات مشاركون لـ«الاتحاد»: «قمة AIM» منصة دولية لتعزيز الاستثمارات

في إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
  • محاضرة توعوية في شمال الشرقية بعنوان "نظافة البيئة مسؤوليتنا"
  • الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
  • «قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
  • «التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماما كبيرا بترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • الوطنية للانتخابات تؤكد أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • بدعم من حملة “شفاء” الألمانية… محاضرة حول الأشعة التداخلية وتطبيقاتها في حلب 
  • تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»