حسام موافي: أخطر ما في الطب علاج الأعراض وليس الأمراض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك أعراض يصاب بها الجهاز الهضمي للإنسان نتيجة التوترات والضغوط التي يمر بها، موضحا: «على سبيل المثال توجد سيارة فاخرة موديل 2024 مدفوع فيها مئات الآلاف ومن ثم وجدتها مدغدغة، فهل هذا عيب المصنع أم عيب السائق؟ بالتأكيد هو عيب السائق فالسائق هو من أفسد السيارة، ونحن كثيرًا ما نظلم المصنع وننسى السائق».
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال حوار مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، أن المصنع هو الجهاز الهضمي، والسائق هو المخ البشري الذي يرسل الكثير من الأعصاب التي تنظم حركته، فإذا قام الإنسان بإفساد حركة الأمعاء بكهرباء زائدة من المخ، فإننا بذلك نظلم الجهاز الهضمي، فعلى سبيل المثال من المفترض أن يسير الطعام في الجهاز الهضمي بصورة معينة من المعدة إلى الأمعاء إلى القولون، والإنسان يستطيع أن يتحكم في سرعة الطعام في الجهاز الهضمي وذلك من خلال الهدوء.
مريض الجهاز الهضمى قد لا يحتاج إلى علاجوأشار إلى أن مريض الجهاز الهضمي قد لا يحتاج إلى علاج غير المهدئات التي تعمل على تقليل الأعراض التي يتعرض لها الجهاز الهضمي، لافتا إلى أن الطب مهمته يعالج الأمراض وليس الأعراض، وأخطر خطأ يمكن الوقوع فيه هو علاج الأعراض وليس الأمراض، قد تكون الأعراض لمشكلة في مكان آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القصر العيني الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: المصابون بنشاط الغدة الدرقية يحتاجون إلى العلاج
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لا يمكنهم الاستغناء عن العلاج، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أساليب رئيسية للعلاج، وهي: الأدوية، الجراحة، والعلاج باليود.
الأمراض المناعية وتأثيرها على الغدة الدرقيةأوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض المناعية تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، على عكس تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي عادةً ما تتعطل وظائفها عند الإصابة المناعية.
ضرورة ضبط الجرعات الدوائيةوأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة قد تسبب هبوطًا في وظيفتها، مما يتطلب متابعة دقيقة وإجراء تحاليل دورية لضبط الجرعات العلاجية وفقًا لحالة المريض.
حالات نادرة تتطلب أخذ عينة من الغدة الدرقيةكشف د. موافي أن هناك حالات قليلة تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت هناك مؤشرات لاحتمالية وجود أمراض أخرى، مما يستلزم إجراء فحوصات دقيقة وتقييم طبي شامل.
أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجياختتم موافي حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية وضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.