النائب أحمد أباظة: مصر لن تفرط في أراضيها ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إنه كان هناك إنذار شديد اللهجة لكافة الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل أن مصر لن تفرط بأي شكل من الأشكال في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية، التي راح فيها ضحايا مئات الآلاف من الجنود من أبناء القوات المسلحة.
برلماني يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "أباظة"، خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية في قناة "تن"، أن مصر لن تفرط ولن تقبل بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من ارضهم لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا مخطط إسرائيل محكم بقوة من كافة الدول الغربية والأوروبية، والتي تنادي دائما بالحريات وحقوق الإنسان.
وتابع، أن الدول الغربية تحدثت كثيرا، ولم تقدم ما تفعله على الإطلاق، "كل الأساطيل تحركت الأمريكية والإنجليزية والألمانية من أجل دعم اليهود المغتصبين لأرض منذ 75 عاما، وتلك المقاومة تقاوم في أرض تم الاستيلاء عليها بالقوة والعنف، مع قتل الأبرياء من الأطفال والنساء".
واستكمل: "إن شاء الله سننتصر عليكم، وأقول لكل الشعوب العربية علينا أن نقف صفا واحدا لنصرة القضية الفلسطينية، وعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النائب أحمد فؤاد أباظة النشرة الإخبارية القضية الفلسطينية الشعوب العربية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجندي، في بيان له، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل.
ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب.