الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الثلاثاء، أن مشاريع مداخل بغداد تحظى باهتمام مباشر من رئيس الوزراء ما أسهم بتذليل المعوقات، وفيما تطرقت لمشاريع فك الاختناقات، أشارت إلى الإيعاز بتنفيذها عبر 3 شفتات عمل وعلى مدار 24 ساعة لتسريع نسب الإنجاز، لافتة في الوقت نفسه إلى إمهال الشركات المنفذة 3 أشهر لإكمال تصاميم مشاريع المدن السكنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان استبرق صباح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشاريع مداخل العاصمة بغداد المنفذة من قبل وزارة الإعمار والإسكان تتضمن المدخل الشمالي بغداد ـ الموصل والجنوبي بغداد ـ الكوت، وهما من المشاريع الكبيرة الإستراتيجية التي تتضمن عدة فقرات منها مجسرات ومحطات وزن ومحطات استراحة".

وأضاف، أن "الوزارة تواجه بعض التحديات في بعض المشاريع منها يتعلق بالاستملاك وأخرى فنية"، لافتا، إلى إن" كافة التحديات التي تخص تلك المشاريع يتم حلها من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة المشاريع بشكل يومي أو أسبوعي من الكوادر المتقدمة في الوزارة".

وأضاف صباح، أن "رئيس الوزراء داعم بشكل كبير لمشاريع مداخل العاصمة بغداد، ما أدى إلى ديمومة وزخم كبير لإدامة المشاريع"، لافتا إلى وجود توجه للعمل بكافة مشاريع الطرق والجسور خصوصا مشاريع العاصمة ومشاريع فك الاختناقات المرورية بنظام الشفتين أو الثلاثة، وعلى مدار 24 ساعة لإنجازها بالسرعة الممكنة".

وأشار، إلى أن "وزير الإعمار أوعز بتشكيل فرق عمل متخصصة فنية من الجهات كافة ذات العلاقة لكل مشروع من المشاريع المنفذة لتذليل العقبات وإنجازها وفق التوقيتات المحددة".

وتابع صباح، أن "الوزارة حققت نسبة إنجاز متقدمة في مشاريع فك الاختناقات المرورية تصل أكثر من 80% فيما يخص أعمال الركائز أو الأسس، وهنالك بعض المشاريع وصلت فيها نسب الإنجاز إلى 40% لاسيما منها مشروع ساحة عدن أو صنعاء، ومشروع الفنون الجميلة".

ولفت صباح، إلى أن" جميع الشركات التي أوكلت لها مشاريع خضعت إلى عمليات تحليل وتقييم من قبل لجان فنية متخصصة في الوزارة، وبعدها أحيلت المشاريع إلى شركات عراقية وأجنبية"، لافتا، إلى أن "جميع الشركات التي أحيلت لها مشاريع رصينة ونسب الإنجاز الفعلية على أرض الواقع للمشاريع تطابق ما خطط له".

وأشار، إلى أن "موعد افتتاح مشاريع حزمة فك الاختناقات الأولى في العاصمة من الممكن أن يتم خلال حزيران إلى آب للعام المقبل".

وبشأن مشاريع المدن السكنية الجديدة أشار صباح، إلى أنه "تم إحالة 4 مدن سكنية متكاملة وبواقع مدينة الجواهري السكنية في منطقة أبي غريب ببغداد، ومدينة ضفاف كربلاء في محافظة كربلاء المقدسة، ومدينة الجنائن في بابل، ومدينة الغزلاني في نينوى"، موضحاً، أن" الوزارة أمهلت الشركات المنفذة 3 أشهر لإنجاز التصاميم التفصيلية للمدن السكنية الجديدة".

وأكد، أن" الدولة تسعى إلى توفير سكن مناسب لكافة شرائح المجتمع خصوصا الطبقات الهشة والوسطى، إضافة إلى سحب الكثافات السكانية العالية من داخل مراكز العاصمة إلى خارج المدن".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فک الاختناقات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تسارع الحكومة العراقية الخطى لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء عن خطط طموحة للتحول نحو الاعتماد على الوقود المحلي بدلاً من الغاز المستورد، في ظل العقوبات الأمريكية التي شلت استيراد الغاز الإيراني.

وتُظهر الإحصاءات أن إيران كانت تزود العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، تغطي ثلث احتياجات البلاد وتُنتج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاواط من الكهرباء. توقف هذا الإمداد فاقم النقص الحاد في الطاقة، مما دفع بغداد لإعادة صياغة استراتيجياتها الطاقوية.

وكشفت الوزارة عن زيادة إنتاج الطاقة بـ3 آلاف ميغاواط في أبريل 2024، مع هدف طموح للوصول إلى 27 ألف ميغاواط. ويبرز التحول نحو المحطات البخارية التي تعتمد على النفط الثقيل المحلي كخيار استراتيجي، حيث أكد المستشار الحكومي علاء الفهد أن هذه المحطات، التي تستهدف إنتاج أكثر من 15 ألف ميغاواط، ستعتمد كلياً على الوقود المحلي.

وتُجري الوزارة حالياً دراسات جدوى وتفاوض مع شركات عالمية لتنفيذ هذه المشاريع، رغم التحديات المتعلقة بالجداول الزمنية وتعقيدات التمويل.

في المقابل، تتجه الأنظار نحو الطاقة الشمسية كحل مستدام.

وأطلقت وزارة الكهرباء مشاريع لإنشاء محطات شمسية، لكن التقدم يبقى بطيئاً بسبب نقص البنية التحتية والاستثمارات.

وتشير إراء إلى تفاؤل حذر بين العراقيين، حيث كتب أحد المغردين: “الطاقة الشمسية قد تكون مفتاح الحل، لكن نحتاج إلى تنفيذ سريع وتمويل قوي”.

ويعكس هذا الرأي حاجة ملحة لتسريع وتيرة المشاريع المتجددة.

وتواجه هذه الجهود عقبات جمة، منها البيروقراطية وتأخر التمويل، إلى جانب الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري الذي يثير مخاوف بيئية.

ومع ذلك، يرى محللون أن التحول نحو الوقود المحلي والطاقة الشمسية يمثل فرصة لتعزيز الاستقلال الطاقوي، شريطة توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشريعات داعمة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رؤساء الجهات بحضور لفتيت ولقجع : وتيرة إنجاز مشاريع كأس أفريقيا تسير بشكل جيد
  • الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
  • أبو الغيط يدعو المنظمات والمؤسسات العربية إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا وغزة
  • وزير الزراعة يبحث مع شبكة الآغا خان وضع المشاريع التنموية المنفذة والجديدة
  • الصوفي يتفقد مستوى تنفيذ المشاريع المنفذة بمبادرات مجتمعية في حجة
  • الإعمار: خطط لإنشاء مشاريع استراتيجية لمعالجة ملفات المياه والطرق والسكن
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • محافظ القاهرة: إلزام الشركات المنفذة للمشروعات بالجدول الزمني المُحدد
  • اليوم.. بدء التقدم لحجز وحدات المرحلة الأولى من أكبر طرح للوحدات السكنية بعدد من المدن والمناطق
  • اليوم.. إتاحة كراسات الشروط لأكبر طرح للوحدات السكنية بعدد من المدن والمحافظات