وزارة الأوقاف تحث العلماء والخطباء لمساندة الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
حثت وزارة الأوقاف والإرشاد، مساء اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، العلماء والدعاة والمرشدين وخطباء المساجد في عموم محافظات الجمهورية المحررة، بالتفاعل مع الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة، التي دشنها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك صباح اليوم بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد البيان الصادر عن مكتب معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الواجب الشرعي والوطني يحتم على الجميع التفاعل والتكاتف مع الحملة الرسمية والشعبية التي تأتي متزامنة مع إطلاق الحكومة، وبتوجيهات القيادة السياسية حملةً لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة، من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص لتحديد الاحتياجات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، وإيصالها بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وشدد البيان على النهوض بواجب النصرة عبر خطب الجمعة ومنابر الإرشاد والحث على التبرع عبر اللجنة المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص، مجددًا دعوة الوزارة لإحياء سنة القنوت والدعاء إلى الله بالنصر والتمكين لإخواننا في غزة ورفع الظلم عنهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم
العين: منى البدوي
انطلقت في مدينة العين أولى جلسات مبادرة العلوم الإنسانية والشباب، التي ينظمها مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتسليط الضوء على الأئمة الشباب ومسيرتهم وتجاربهم، ضمن برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، بمشاركة قصصهم الملهمة، وذلك في بيت محمد بن خليفة بمدينة العين، حيث تناولت الجلسة الأولى «الشباب والقيم المجتمعية: رسالة وطنية لبناء المستقبل».
تهدف الجلسة التي أدارها راشد البلوشي عضو مجلس العين للشباب، واستضافت كلاً من عبدالمعين المنصوري عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وناصر الدرعي ضابط خدمة مجتمعية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لإبراز دور الأئمة والخطباء في المجتمع، وتسليط الضوء على رحلتهم لإلهام جيل جديد من الشباب الطامحين للريادة في هذا المجال.
وتناول الضيوف جملة من المحاور، أبرزها تجربتهم في برنامج تدريب الأئمة والخطباء، والشباب ودورهم في المجتمع والتكنولوجيا والشباب والإبداع والاستدامة والتطلعات نحو المستقبل، وسلط الضيوف الضوء على برنامج تدريب وتأهيل الأئمة والجوانب الأكثر تأثيراً في مسيرتهم بمجال الخطابة وانعكاساتها الإيجابية على حياتهم الشخصية والمهنية، والدور الذي يلعبه الخطيب في توجيه الشباب نحو تعزيز القيم الإسلامية السمحة.
وأشار الضيوف إلى كيفية تمكن الشباب من أن يكونوا مصدر إلهام لأقرانهم بأدوارهم الدينية والاجتماعية، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الرسائل الإيجابية والتواصل الفعال مع أفراد المجتمع، والإسهام في تقديم خطب ودروس مبتكرة تجذب انتباه الأجيال الجديدة، وكيفية جعل دور الأئمة والخطباء أكثر استدامة وتأثيراً على المدى البعيد، إضافة لطرق تطوير دور الخطباء لمواكبة متطلبات المجتمع.