وزارة الأوقاف تحث العلماء والخطباء لمساندة الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
حثت وزارة الأوقاف والإرشاد، مساء اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، العلماء والدعاة والمرشدين وخطباء المساجد في عموم محافظات الجمهورية المحررة، بالتفاعل مع الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة، التي دشنها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك صباح اليوم بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد البيان الصادر عن مكتب معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الواجب الشرعي والوطني يحتم على الجميع التفاعل والتكاتف مع الحملة الرسمية والشعبية التي تأتي متزامنة مع إطلاق الحكومة، وبتوجيهات القيادة السياسية حملةً لإغاثة أشقائنا الفلسطينين في غزة، من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص لتحديد الاحتياجات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، وإيصالها بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وشدد البيان على النهوض بواجب النصرة عبر خطب الجمعة ومنابر الإرشاد والحث على التبرع عبر اللجنة المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص، مجددًا دعوة الوزارة لإحياء سنة القنوت والدعاء إلى الله بالنصر والتمكين لإخواننا في غزة ورفع الظلم عنهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحك
حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
وأضافت أن بعض المقالب قد تتجاوز حدود المزاح وتصل إلى الإهانة أو التنمر، وهو ما حذّر منه القرآن الكريم في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11)، مما يعني أن أي هزار فيه أذى مش هزار حقيقي، لكنه إساءة لا تجوز.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن بدون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن". وختمت بقولها: "خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. لأن الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرقنا!"