اجتماعات في إسرائيل وفلسطين لتبادل المحتجزين والتوصل لهدنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تستعد الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصل لصيغة توافق لإطلاق سراح 50 محتجزا إسرائيليا مقابل الإفراج عن الأطفال والنساء الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية بجانب تنفيذ الهدنة وسط اجتماع حالي للسلطة الفلسطينية في غزة، فيما يوجد اجتماع عاجل للحكومة الإسرائيلية في تل أبيب، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
بدوره، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا بحسب صيحفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، يوضح اجتماع مدراء المكاتب الحكومية للتجهز لتلبية الاحتياجات المدنية المتعلقة بصفقة تحرير المحتجزين، في الوقت الذي صرح به مسؤول إسرائيلي للصحيفة رافضا الكشف عن اسمه، بأن كافة الأجهزة الأمنية تؤيد صفقة إطلاق سراح المحتجزين.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول أمريكي، أوضح أن هناك اتفاقا مبدئيا للإفراج عن المحتجزين في غزة لكنه ليس نهائيا حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
صفقة الأسرى في مرحلة نهائيةفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الوساطة بشأن الهدنة وصلت إلى مرحلة نهائية، متابعا: «ما تبقى فقط قضايا محدودة وسيتم إعلان التفاصيل حينها، ولا يوجد اتفاق مبدئي حتى الآن بشأن الهدنة».
العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ 46ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 46 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 13 ألف وإعلان «الأونروا» نفاد الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد وكنائس وكثير من البنية التحتية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطر الهدنة
إقرأ أيضاً:
قبل الهدنة.. إسرائيل و"حزب الله" يتبادلان القصف
أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 30 هدفاً تابعاً لتنظيم حزب الله في جنوب لبنان منذ صباح الثلاثاء، في وقت استهدفت فيه غارة جديدة قلب بيروت بعد أن أصدر الجيش الاسرائيلي تحذيرات جديدة لإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال مصدر أمني لبناني إن "غارة اسرائيلية استهدفت بيروت"، في وقت يتوقع أن تتخذ إسرائيل مساء الثلاثاء قراراً بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله بعد أكثر من شهرين من المواجهة المفتوحة بين الطرفين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "منذ صباح الثلاثاء، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي حوالى 30 هدفاً إرهابياً تابعاً لحزب الله في جنوب لبنان بما في ذلك منصة إطلاق صواريخ.. ومخازن للأسلحة ومواقع بنية تحتية للإرهاب ومراكز قيادة".
وبعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء حوالى 20 مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، شن سلسلة غارات متزامنة تقول إسرائيل إنها تستهدف معاقل التنظيم.
بدوره، أعلن التنظيم أنه قصف تجمعاً للجيش الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، للمرة الثانية، بصلية صاروخية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
اتفاق أساسي ووثيقة جانبية.. ما بنود اتفاق لبنان؟ - موقع 24رصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي اقترب بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة أن وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية ضد تنظيم "حزب الله" اللبناني، أصبح أقرب من أي وقت مضى، بعد 14 شهراً من المناوشات وتبادل إطلاق النار بين الجانبين. وأعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر سيجتمع بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في الحرب مع تنظيم حزب الله.
وذكر موقع "اكسيوس" الاخباري أن مسودة الاتفاق بين الجانبين تستند إلى المقترح الأمريكي الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً تقوم خلالها القوات الإسرائيلية وحزب الله بالانسحاب من جنوب لبنان على أن ينتشر فيه الجيش اللبناني.
وتشترط اسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله اعتبارا من 23 سبتمبر (أيلول)، وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتبارا من 30 منه.