صحيفة عبرية: على إسرائيل شن هجمات فورية في اليمن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة عبرية، يوم الثلاثاء، إن على إسرائيل شن هجمات على الحوثيين في اليمن ولا ينبغي تجاهل الجماعة المسلحة. بعد الاستيلاء على سفينة شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقالت صحيفة جيرواليزم بوست في مقال رأي كتبه عمر دوستري الخبير الإسرائيلي في الاستراتيجية والامن القومي في منتدى (JISS) العسكري الاسرائيلي: يجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات فورية ضد الحوثيين في اليمن.
وأضافت: رداً على سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون، اختار الجيش الإسرائيلي تعزيز وجوده في منطقة البحر الأحمر من خلال نشر سفن الصواريخ البحرية كجزء من استراتيجيته الدفاعية. ومع ذلك، امتنعت إسرائيل عن الرد العسكري على التطورات في اليمن حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أقر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت بالتهديد الحوثي، مؤكدا “لدينا المعلومات وسنتخذ الإجراءات اللازمة”. وبالمثل، في نفس اليوم، تناول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قضية الحوثيين، قائلاً: “لدينا القدرة على الرد بشكل حاسم على أي تهديد أمني ضد دولة إسرائيل، أينما ومتى كان ذلك مطلوبًا”.
وأضافت الصحيفة القريبة من اليمين المتطرف -الحاكم في إسرائيل-: لا ينبغي لإسرائيل أن تتجاهل تهديد الحوثيين من اليمن، خاصة في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023. ومن الضروري أن ندرك أنه لا يمكن الاستهانة بتهديد أنصار الله.
وقالت جيرواليزم بوست: ولا يمكن لإسرائيل أن تتوقع من منظمة الحوثي الإرهابية أن توقف هجماتها دون رد. إن هجماتهم، التي بدأت تحت ذريعة دعم حماس في صراع غزة، قد تتطلب اهتماماً إسرائيلياً مستمراً في الساحة الجنوبية الشرقية.
ولفتت إلى أن: من المستحسن القيام بعمل عسكري وقائي ضد الحوثيين، بينما قوتهم محدودة نسبيًا في الوقت الحالي، لمنع تعزيز قوتهم في المستقبل.
وأوضحت إلى أن هجمات الحوثيين “إلى جانب التصريحات العدائية الصادرة عن أعضاء رفيعي المستوى في منظمة الحوثيين الإرهابية، والتي تشير إلى التزامهم بالعمليات المستمرة ضد إسرائيل – بما في ذلك الإعلان الرسمي للحرب ضد إسرائيل – تنذر بهجمات مرتقبة على كل من إسرائيل والمصالح الأمريكية داخل منطقة البحر الأحمر.
وخلصت إلى أنه ومن “منظور عسكري، فإن ضربة حاسمة بهذا الحجم من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة وخطيرة بالحوثيين، مما سيعكس قوة الردع الإسرائيلي في جميع أنحاء المنطقة”.
وتبنى الحوثيون عدة هجمات على الاحتلال الإسرائيلي، لكن تم اعتراض معظمها أو سقطت في البحر والصحراء.
ويعتبر الحوثيون مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي فرصةً لتخفيف بعض الانتقادات المحلية الموجهة لهم، وهروب من التزاماتهم المحلية.
وسيطرت جماعة اليمنية المدعومة من إيران على سفينة جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر يوم الأحد واحتجزت طاقمها المكون من 25 فردًا كرهائن. ويعتقد أن السفينة مرتبطة بشركة (Ray Car Carriers)، وهي شركة أسسها أبراهام أونغار، المعروف بأنه أحد أغنى الأشخاص في إسرائيل.
ويوم الاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي، إن “احتجاز الحوثيين للسفينة جالاكسي ليدر في البحر الأحمر، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”. وطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها”، مشيراً إلى مشاورات مع “الحلفاء والشركاء في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة”.
اقرأ/ي أيضاً.. البيت الأبيض يعلن مراجعته قرار إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب الوهم الخطير.. “إسرائيل” أمام 6 خيارات في قطاع غزة كلها سيئة إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟!
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن ترجمة خاصة جماعة الحوثي البحر الأحمر فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قدمت من اليمن إلى مصر.. سفينة مهددة بالغرق في البحر الأحمر
جنحت سفينة بضائع في البحر الأحمر، في الوقت الذي تواجه خطر الغرق، نتيجة حدوث تسرب للوقود من خزاناتها إلى مياه البحر إثر ارتطام جسم السفينة بحافة الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير المصرية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن تسرب الوقود من خزانات السفينة، جعل التلوث البترولي يمتد إلى شاطئ مدينة القصير المصرية.
وحذّر قبطان سفينة البضائع الجانحة "VSG GLORY" التي ترفع علم جزر القمر، من تعرض السفينة للغرق وانشطارها لنصفين، بعد دخول المياه إلى غرفة المحركات وحدوث مَيل بها وتسرُّب الوقود لمياه البحر الأحمر.
وطالب القبطان، بسرعة إنقاذ وإخلاء الطاقم من السفينة.
وبحسب مصادر ملاحية، فإن السفينة "VSG GLORY" كانت قادمة من اليمن إلى ميناء بورالتوفيق في السويس بمصر، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 متراً، وتعرضت للجنوح في سواحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر مساء أمس الأول.
وأشارت إلى أن سبب الجنوح يعود إلى عطل فني بمحركات السفينة التي يملكها عراقي الجنسية، تضم 21 من البحارة والفنيين، منهم 10 هنود و4 سوريين وعراقي، و4 مصريين، في الوقت الذي تعرضت السفينة لإرتطام بحافة الشعاب المرجانية بالمنطقة، وهو ما أدى إلى ثقوب في السفينة وتسرب للوقود.
وتحاول السلطات المصرية، مسارعة الجهود لتفادي المخاطر نتيجة التسرب النفطي ومحاولة إنقاذ السفينة الجانحة.